22- عن بعد

6.2K 162 29
                                    

.....لم يناما تلك الليلة .....فلم يكذب ليث عندما اخبر عبير ان عاطفته لها قوي .....و اذا لم يسيطر على جماحه ستمشي على كرسي متحرك لمدة شهر .....نهضت هي من الفراش انها السابعة صباحا عليها الذهاب .....فتح عيناه .....-سأوصلك ......

-ليث ..... نم قليلا انت لم تنم منذ ان اتينا من المالديف .......

-و هل فعلت انت

امسك يدها و قبلها .....-عبير .....لماذا اشعر ان هذا اخر يوم لنا مع بعض و سيكون فراق طويلا ....
وضعت يدها على شفتيه لتجعله يصمت .....

وضعت يدها على شفتيه لتجعله يصمت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-انه ليس فراق ليث ..... سنكون معا دائما ....اعدك .....

-اللعنة علي..... عبير .....اللعنة علي .....انا السبب في هذا انا السبب .....ماذا كان ليحصل لو كنت كأي رجل ....لماذا علي ان اكون متوحش همجي .....

ضحكت هي ......

-انا احبك و احب همجيتك ليث مارتينيز ...... هيا نم ....سأذهب وحدي و لا تحاول التفاوض .....

-حسنا حسنا ......استسلم .....سأنام .....

غادرت هي بعد ان استعدت ..... و تأكدت من نوم وحشها اللطيف ......

كان ينام على سريره لم يستيقظ بعد تأملته هي ......اه كم اشتاقت له ......كم ازداد وسامة و هيبة و رجولة .......للاسف لقد جرحها اعمق من ما تستطيع ان تتحمل .....كانت تظن جرحها التئم لكن بعد رؤيته مجددا .....التهب و اصبح في حالة خطيرة

......لو لا ارادتها القوية .....لا سمعت نداء قلبها بالمثول له ...... يا لا الصراع الذي يحصل كلما تراه بين عقلها و قلبها ......تركها قبل اربع سنوات و هي مراهقة تربت على حبه .....كلما كانت تعرف و تريد هو حبه .....كانت تعشقه لو اصح القول ....لكن ماذا فعل تركها كالطير الجريح .....اما الان .....نعم تحن له .....و ربما لاتزال تحبه ....لكنها لن تسلمه قلبها بعد الان ...حتى لو ماتت حبا .....لن تفعل ....لن تستسلم له ......

وصلت لوجهتها ...... رأت ناصر يتناول فطوره بهدوء
ابتسمت هي -صباح الخير ايها الوسيم ......

-اووه لقد جئتي .....و أخيراً .....اسمعي الآن .....الآن اريد الذهاب .....انا لن اجلس في هذا المشفى دقيقة اخرى بعد ......

بئر الشيطان (الجزء الأول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن