نامت عبير قليلا فهي لم تستطع النوم ليلة البارحة. .......استيقظ ناصر قام بروتينه..... مارس الرياضة يحس بجسده متشنج نام لشهور و فقد عضلاته المفتولة .....شاركه باريش الرياضة ......بينما ايما كانت تراقب في صمت ....شردت في باريش قليلا و بنيته و تذكرت علاقتهم .......تذكرت احضانه و قبلاته و غيرته المجنونة ....تملكه و حبه لها ......اللعنة هل تشتاق له .....حسنا هي لن تنفي هذا ....لكن هل هو يقرأ افكارها حتى يعلم هذا. .....لا .....لكن ايما مفضوح امرها دائما .....يبدو انها ستذهب لاخد دروس من عبير ....لمعت الفكرة في رأسها ....خرجت من شرودها حتى وجدتها عاريا الصدر يحملان الاثقال .....ابتسمت و وجهت كلامها لناصر
-طليق خالتي ...... هل تقبل مواعدتي
قهقه ناصر -انا اكبر منك يا فتاة .......
-و إن يكن لا تبدو كذلك ....انت شاب ناصر ....هل تواعدني .....حتى اصبح صديقة عبير و ابنة خالتها و كذلك زوجة والدها ..... سنصبح سعداء حقا .....
ضحك ناصر -فكرة ممتازة ....
حمحم باريش الذي تمكنت منه الغيرة .....مهلا هل هي تغازل رجلا امامه .....اللعنة...اين ذهب لفظ عمي
-ماذا حصل لحبيبك يا فتاة .....
اضلمت عينا باريش .....-هل ايما لديها حبيب .....
-ايما لديها اكثر من مائة حبيب .....كانت كل يوم مع شخص مختلف ......
كان يحمل اثقال في يده ....انزلقت من يديه يفعل الصدمة ......شعرت ايما بالامر فقهقت
-صدقني ناصر .....لا احد منهم سيكون مثلك .....انا بالنسبة لحبيبي فهو موجود لكنه يتنقل بسبب العمل .....هو لطيف و وفي ......لكن بصراحة انا مستعدة على خيانته لو وافقت على مواعدتي .....
-يا فتاة انا كنت اغير لك الحفاضات حتى اصبحت في الخامسة .....و لا داعي ان اخبرك انك كنت تنامين بجانبي انت و عبير حتى بلغتم العاشرة ....و كنت تتبولين في الفراش كل ليلة و تتهمين عبير بالامر .....
امتغض وجهها -لست انا بل عبير من كانت تفعل .......اللعنة لقد تم رفضي من اوسم رجل على الأرض
-هناك العديد من الرجال الوسيمون
-هناك اثنان فقط ......انت و ليث ....
-لا تحاولي حتى مجرد التفكير بالارتباط بذاك السافل .........
-اممممم لن افعل صدقني .....انه محجوز
كان باريش يقف بينهم كالاعصار ......اللعنة على العنكبوت الذي اقتحم شبكات العالم .....لم يستطع اقتحام قلب حبيبته ......
-عبير لم تستيقظ بعد ......
-اجل ......لكن الوقت لازال باكراً. ....فلنتركها تنام ....سأعد الفطور .......
في طريقها الى المطبخ اوقفتها قبضته تضغط على رسغها بعنف ....-لديك حبيب هاه ......
تكلمت ببلاهة -الا تعلم .....سأعرفك عليه قريبا ....
أنت تقرأ
بئر الشيطان (الجزء الأول)
Roman d'amourمثل عليها .... خطفها .حبسها . دمر والدها ......والدها في المشفى ... تزوجها قسراااا ... عرفتم من القادر على فعلها انه الشيطان ملك الاقتصاد الامريكي ليث مارتينيز صاحب الام العربية و الاب الايطالي .... فماذا سيحدث هل ستقدر السيطرة على هوسه بها ام سيصيب...