14. لنتواعد

293 11 6
                                    

كانت جيني جالسة على الاريكة، وبين يديها الحاسوب.

"لقد بحثت عن قوة سويون، لكنني وجدت أمورا كأفلام ديزني او الكرتون." تنهدت ونظرت الى الحاسوب مجددا ثم اكملت، "لكنني بحثت في علم الباراسيكولوجي* والبيستياري* عن شيء يشبه سويون، ووجدت ان هناك أرواح تكون في الماء تبعا للميثولوجيا، كما أن هناك بعض الأساطير اليونانية تسميها نياد* أو حوراء*."

نظرت الى ميونغ سو بابتسامة، "لكن اظن انني وجدتها"، اخذت نفسا عميقا ثم قالت، "عند الشعوب السلافية، يسمون أرواح الأنهار فيلا*، هل تعلم كيف يصفونها؟" سالت جيني ميونغ سو لكنه لم يجب فقررت ان تجيب سؤالها، "أنها امرأة جميلة ذو شعر اصفر طويل! هل يرن هذا التشبيه جرسا؟" سالت ميونغ سو المستغرب أمامها.

نظر الاخر الى النائمة في حضنه، "سويون!!"

"بينغو!" اجابة جيني بحماس.

"كيف وجدت كل هذا في وقت قصير؟ لقد كنت جالسا لمدة ساعة كاملة ابحث عن شيء يساعدنا لكنني لم أجد شيئا!" قال ميونغ سو بحيرة.

اخرجت جيني ضحكة خفيفة ثم قالت باستهزاء، "يجب عليّ ان اكون شرطية في المستقبل."

"لا تعتقليني في المستقبل"

ابتسم كل منهما ثم قالت جيني،" لكنني لم أجد اي شيء يخص وشمها."

"لا بد أنه يتعلق بروح النهر" نظر ميونغ سو الى جيني ثم أكمل، "هذا يذكرني بقصة ما قبل النوم!" قال ميونغ سو غير مصدقا أنه نسي أمرا هاما.

"قصة ما قبل النوم؟" استغربت جيني من كلام ميونغ سو غير المنطقي، ما علاقة قصص ما قبل النوم في الموضوع؟

"نعم! اه صحيح، انت لا تعلمين، كانت جدة سويون تحكي لها قصة قبل النوم لكن حقيقة تلك القصة ان هناك فتاة كادت ان تقتل قرب نهر، وان روحا انقذتها، لكن تلك الفتاة حاولت استغلال تلك الروح، فقامت روح النهر بتلبس جسد صديقة الفتاة وقامت بلعنها."

نظر الى سويون ثم أكمل، "كما ان سويون من أحفاد صديقة الفتاة الجحود."

لم يلاحظ ميونغ سو الوسادة التي هبطت على وجهه بسبب رمية جيني، " ولماذا لم تقل كل هذه المعلومات منذ البداية؟ كان أمر البحث سيكون أسهل!" كانت غاضبة ومنزعجة.

"اسف!" ابتسم ميونغ سو رغم المه.

تنهدت جيني ثم عادت الى مجلسها ثم حملت الحاسوب بين يديها مرة اخرى، "سابحث عن دليل يقودنا الى هذا الوشم."

"شكرا لك جيني."

همهمت جيني.

"لا حقا، انا اشكرك، لا اعلم ما كنت سأفعله من دونك." نظر الى جيني بابتسامة.

نظرت الى ميونغ سو الذي لا يزال محتضنا سويون.

ابتسمت ثم قالت، " لا داعي، لكنك تحبها حقا."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 04, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فتاة الجليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن