هو من اهاننى ....

1.5K 120 9
                                    

Isome pov:
لا مفر من الواقع .... انا مجندة و هو قائدى ...... على الرغم من اننى أحببته ..... و لكن الآن كم الحب الذى أحببته له ..... تحول إلى كراهية ...... اشياء كثيرة لا تفعلها لكى لا تغضبنى ..... و من أكثر الطرق الفعالة لجعلى اغضب منك و اكرهك هى أن تهين كرامتى ..... و الذى اكتشفته مؤخرا هو أن تكسر قلبى .......
وصلت اخيرا الى غرفة الفتيات ...... يجب على ان اجمع اغراضى الآن ..... فمن الغد سيكون لكل جندى غرفته الخاصة .....
و انا اجمع اغراضى لم اجد دبوس الشعر الذى اهدتنى إياه امى ..... اين هو ...... لا ...... لا تقل ...... انا لا يمكننى الاستغناء عنه ..... أنه غال جدا عندى ....... لقد نسيته ف مكتب ذلك الوغد
Flash back:
و انا العب مع القطة وقفت على شعرى فاضررت الى خلع دبوس الشعر عنى حتى لا يعلق بشعرى ووضعته على المكتب.
End flash back.
انا الان مضرة للذهاب هناك ..... عظيم ..... عظيم جدا ...... انا اكبر محظوظة فى العالم ...... اذا ماذا سيحدث عندما اذهب هناك ..... سيرمقنى بنظرته الباردة المعتادة ..... و سيطردنى من المكتب مجددا ..... مهلا لست مضطرة للذهاب ..... يمكننى إرسال أحد اصدقائى ..... سوف ارسل ساشا .... فهى الوحيدة الموجودة معى فى الغرفة الان ...... " ساشا .... سأطلب منك طلبا صغيرا " .... " اطلبى إسومى ..... ماذا هناك " .... " اتذكرين دبوس الشعر الذى كنت اضعه على شعرى " .... " نعم اذكره ماذا بشأنه " ...... " لقد نسيته فى مكتب القائد ليفاى ..... هل يمكنك إحضاره من اجلى " .... " حسنا .... و لكن لم لا تحضريه انت " ..... " اممم بشأن ذلك......إنه مجرد ا-" فجأة دخلت ميكاسا الغرفة و قاطعت كلماتى قائلة " إسومى ..... لقد رأيتك قبل قليل عندما خرجت من مكتب ذلك القصير و كنت تبكين ..... ماذا حدث .... هل آذاكى " ..... " لا ..... لم يؤذنى لم يحدث شئ " ..... " انت تكذبين .... نحن نعلم انك لا تبكين أمام أحدهم بسهولة ..... ماذا فعل لك القائد " .... قالتها ساشا و هى تنظر إلى نظرة قلق  ....... فاجبتهم بدورى .... " ساخبركن ولكن لا تخبرن أحد ..... و ميكاسا ارجوك لا تتهورى ..... لا اريد ذلك المغرور أن يظن اننى ضعيفة و ارسل أحدهم لينتقم لى ..... ساتعامل انا بنفسى مع الوضع .... " ..... قصصت عليهن ما حدث و لكن لم اخبرهن اننى أحبه ..... او أحببته ..... لا اعرف اذا ما كنت كرهته فعلا ام لا .... و لكن ميكاسا فاجأتنى بكلماتها تلك ..... " إسومى ..... لقد علمت انك أحببته .... قد تكونين انت لا تعلمين ذلك و لكنك أحببته ..... علمت ذلك من نظرتك له ..... فى كل مرة تنظرين إليه ..... اللمعة فى عينيك عندما علمت أنه كان ينتظرك يوم عودتك من اجازتك العائلية ......  حتى يوم ميلادك و انت تنظرين له بشئ من خيبة الأمل لأنه لم يهدك شئ و عندما عدت فى اليوم الذى يليه و انت سعيدة جدا من الهدية التى اهداك إياها ...... و ما يؤكد لى اكثر هو انك لاتزالين ترتدين تلك الهدية .... قلادتك المعلقة برقبتك الآن ..... انت لاتزلين تحبيه و لا تنكرى ذلك ." .... كلماتها كأنها كانت تقرأ افكارى .... " اجل و لكنه اهاننى و لا يمكن أن اسامحه " ..... " أظن اننى اعرف لماذا فعل ذلك ..... أظن أنه يكن لك مشاعر ايضا .... و لكنه يحاول أن ينكرها .... يحاول ابعاد تأثيرك عنه .... هو يعلم انك تؤثرى فيه .... هو يعلم ذلك .... لذلك هو حاول ابعادك عنه .... اعترف أن تلك أنانية منه .... و لكن ..... هذا ليفاى اكرمان الذى نتحدث عنه الآن .... هذا الرجل أظن أنه لم يشعر بهذا الشعور من قبل .... لذلك لم يعرف كيف يتصرف سوى أن يفعل ذلك ..... و الجميع يعرف أنه فظ فى التعامل مع الاخرين ..... حاولى أن تتفهمى ذلك " .... " لن افعل .... هو من اهاننى و حطمنى .... لست انا من طردته من مكتبى هو من فعل ذلك " ..... " اذا فلتحضرى دبوس شعرك بنفسك و لن يساعدك أحد .... ساشا هيا الى غرفنا " ..... و ذهبتا دون أن يتركا لى فرصة أن أتكلم ..... يبدو اننى مضطرة للذهاب لذلك الوغد الآن .... لا مشكلة سأذهب ...... و لن اتكلم كلمة واحدة .....
Levi pov :
ما فعلته ..... ما فعلته انا ..... لا اعرف لماذا انا نادم على ذلك .... خاصة اننى لم اراها تبكى من قبل .... و لكن كان على فعل ذلك .... تلك الفتاة كانت تؤثر بى و لا اريد ذلك أن يؤثر على فى ساحة المعركة ..... و لكن ما علاقة ذلك بساحة المعركة حتى ..... فى ماذا كنت افكر انا ...... هل يمكن اننى تسرعت فى ما فعلت .....
قطع حبل افكارى عندما شعرت بشئ يدخل من نافذة المكتب .... نظرت لارى .... قطة .... تلك القطة مجددا ... " لا اعدك بأنها لن تأتى مجددا " .... تذكرت كلماتها تلك .... ماذا افعل الآن ..... انا لن المس تلك القطة ابدا .... يجب أن أخرجها من هنا .... ماذا افعل .....
فجأة شعرت و كأن أحدهم اقتحم المكتب و احرجنى من شرودى .... نظرت امامى لارى إسومى قد دخلت المكتب دون أن تطرق الباب حتى .... تقدمت ناحية المكتب و هى تنظر إلى نظرة باردة .... خالية من اى تعابير ..... لم اراها تنظر تلك النظرة لاحدهم من قبل ..... مددت يدها ناحية المكتب والتقطت شيئا من المكتب ... عندما نظرت لارى ماذا التقطت .... لقد التقطت دبوس الشعر الذى كانت تضعه فى شعره .... لا يهم ...... سأطلب منها أن تخرج تلك القطة من هنا .... " خذى ذلك الشئ و اخرجيه من هنا و اغلقى الباب خلفك " ..... قلتها محاولا اظهار اننى منهمكا فى شئ ما و لكنها أجابت بكلمات لم يتجرأ أحد أن يقولها لى " الم اقل اننى لم انفذ لك أى أمر .... فلتخرجها بنفسك سيد وغد احمق متغطرس متكبر اكرمان " .... قالتها و قد خرجت من المكتب دون أن تغلق الباب حتى تاركة اياى مع تلك القطة .... ماذا افعل الآن ..... 

unexpected ( Attack On Titan) || غير متوقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن