فارس : اذاً ؟
لم يحصل على رد ليعيد سؤاله مرة اخرى
فارس : اذاً ؟؟؟؟
الادهم : انا لا مانع لدي من البدء بالعمل فوراً و من الغد فقط حاول اقناع ابن عمك بهذا و وقتها يمكننا التفاهم
فارس برجاء : آسر ارجوك كف عن عنادك هذا اسمح له بالعمل وان لم تناسبك طريقة عمله وقتها يمكننا الحديث فى ذلك ولن اعترض على قرارك اياً كان
آسر : انا لا اعارض بدون سبب .... كيف يمكننى الوثوق بأن شخص لم يستطع انهاء دراسته بعد يإمكانه تحمل اعباء العمل ؟
الادهم بغرور : لم انهيها لانى لم ارغب بذلك ووجدت وقتها ان العمل له الاولوية القصوى
آسر بغيظ : انظر اليه يتفاخر بفشله
هب الادهم من مكانه غاضباً وتوجه لخارج المكتب
الادهم : سأذهب لارى الدادة ..... فارس اخبرني ان توصلتم لحل رغم انى اشك بحدوث ذلك
خرج وتركهم ليبادر فارس فى الحديث
فارس بعصبية : انا لا افهم لما كل هذا الرفض انا وانت ندرك تماماً بقدرته على العمل على اكمل وجه اذاً لما الرفض ؟
تنهد آسر بنفاذ صبر قبل ان يجيب
آسر : بداخلى غير مرتاح ... لا اشعر ان هذا هو الصواب
فارس : آسر ارجوك ... منذ متى نُيَسر عملنا بناءاً على ما نشعر به ؟
صمت آسر قليلا قبل ان يومأ قائلاً
آسر بتردد : حسناً حسناً موافق على شرط ..... فترة اختبار لمدة شهر إن اقنعنى بعمله استمر وان لم اقتنع سيغادر فوراً دون نقاش
فارس بفرح : حسناً اتفقنا
آسر : اذاً هيا بنا لتناول الغداء اظن الدادة انتهت من تحضيره
فارس بحذر : انتظر ... فلنتحدث قليلاً
آسر بإهتمام : ما الامر ألم ننتهى من هذا الموضوع ؟
فارس بحذر : نعم انتهينا لكن ما اريد سؤالك عنه هو امر آخر ......... كيف علاقتك مع مريم ؟
عقد آسر ما بين حاجباه فى تعجب ليجيب
آسر : مريم ؟ لما السؤال ؟
فارس : فقط لاحظت تباعدكم الفترة الاخيرة
تنهد آسر بتعب
آسر : نعم منذ حادثة هذا الابله وهى تتجنبني وانا كذلك
فارس بتردد : اذاً ....... هل تجاوزت الامر ؟
آسر بدهشة : أي امر هذا ؟
فارس : اقصد مشاعرك نحوها هل انتهت ؟
آسر بغضب : هل جننت ؟ بالطبع لا
أنت تقرأ
*ميما* .. بقلم اسماء الاباصيري
Romanceصغر سنها لم يحصنها من صعوبات الحياة رأت الموت بعينيها ومازالت صامدة بعزيمة طفلة لم تتعدى العشرة سنوات فهل من منقذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟