في منزل جيوون ...
جون كوك يتحرك يمينا ويسارا في أنحاء غرفة المعيشة ، يحاول إيجاد شيئ ما بسرعة وكأن أمرا سيئا سيحدث بعد قليل " ياإلهي أين هو ؟! " ينظر إلى ساعة يده "سيأتيان الآن علي إيجاده بسرعة ! جيوون شي هل وجدته ؟!"
تجيبه من الأعلى " ليس بعد ..اه؟! ها هو لقد وجدته !!" تنزل بسرعة وبيدها اللايت ستيك الخاص بغوت سيفن "خذ ضعه فمكانه "
"واااو لقد إعتقدت أني أضعته ! " يضعه بدقة وببطئ مثل ما وجده حتى لا تكتشف نانا أنه أخذه "أتمنى أن لا تلاحظ شيئا "
"شكرا عزيزي! " تلتفت ناحية جيمين "أيها الشقي كم مرة قلت لك لا تقترب من أغراض نانا "
يحمله جون كوك "أرجوك إنه صغير !"
"كم الساعة ؟!" ووجين
ينظر إلى ساعة يده " ستدخلان بعد ثلاثة إثنان واحد .." يفتح الباب وتدخل نانا وليليا مسرعتان ،تقفز نانا إلى الأريكة وتجلس ليليا قربها بسرعة ،تحمل جهاز التحكم وتشغل التلفاز ...
"واوو سيبدؤ الآن كدنا نتأخر بسببك !" ليليا
يبدؤ عرض غوت سيفن في برنامج موسيقي ،تنظران ناحية بعضهما "الآن " تقول نانا ،ثم تبدآن بالتشجيع " إيم جيبوم! ماارك ! بارك جينيونغ ! وونغ جاكسون ! شو يونغجي ! بام بام ! كيم يوغيوم ! غوت سيفن ! غوت سيفن !"
يبدؤ عوت سيفن في غناء Never Ever
"I'm so sorry " تردد ليليا "Are you ready !"
جون كوك يتنهذ " جيمين-ا لنرحل من هنا !" يحمله ويغادر
"ياإلهي لقد أصبحت أكره نهاية الأسبوع بسببكما ، ياه جون كوك-ا إنتظراني ! لا أطيق الأمر أكثر " ووجين
____________________________________________________________________________بعد إنتهاء الحفل ...
ليليا متكأة على الأريكة ، تعود نانا من المطبخ حاملة قنينة ماء "تفضلي !"
"شكرا ،لقد جف حلقي من الصراخ !" ليليا
"نعم هذا صحيح ! " تضحك نانا " لقد كانوا رائعين حقا ! أتمنى لو إستطعت مشاهدة الحفل أثناء البث المباشر لكن كنت مشغولة جدا بالتسجيل في الجامعة !"
"حقا كيف صار الأمر ؟!" ليليا
"امم أفضل مما توقعت ! لدي إختبار كتابي الأسبوع القادم من أجل تقييمي !" نانا
"عليك الإستعداد جيدا لم يعد هناك وقت للتكاسل !" ليليا
"هاقد عادت ليليا شي التي أعرفها لقد كنت رائعة فقط قبل قليل ،أفضل ليليا الأغاسيه على التي تكلمني الآن !" تضحك نانا
"حقا ؟! " ليليا
"لو أخبرتك فقط قبل شهرين من الآن أنك ستصبحين أغاسيه ما كنت لتصدقي الأمر ، لكن الفضل كله يعود لشخص ما !" تغمز لها
تبتسم ليليا لكن الحزن بعينيها "امم"
"ماذا هناك ؟ ألم يتصل بعد ؟!" نانا
تتنهذ ليليا " لا .." تقولها ببطئ وصوت منخفض
"كم مر من الوقت على آخر إتصال بينكما ؟!" نانا
" لقد مر ...أسبوع كامل !" تقول وهي خافضة لرأسها
" أتساأل فقط ما السبب ؟! أعني إختفاءه المفاجئ يجب أن يكون له سبب ؟!" تلتف فتجد ليليا حزينة "لكن .."
" ماذا هناك ؟!" ليليا
"لا ليس هناك شيئ" نانا
"أعرف هذه النبرة لدى تحدثي بسرعة !" ليليا
"حسنا ...لا أرغب بزيادة الأمر عليك لكن ...ربما ..هو لا يفكر بالأمر بنفس طريقتك ..أعني هل ..لا أعرف ؟!"
"تعنين هل طلب مواعدتي ؟! تقصدين ربما كنت مجرد نزوة عابرة وأنه نسي أمر بشكل نهائي الآن ؟!" ليليا
"لا لم أقصد الأمر بهذه الطريقة ما عنيته هو .." نانا
توقفها ليليا قائلة " معك حق ! "
"هاه؟!" نانا
" يوغيوم صحيح أنه إعترف بإعجابه بي لكنه لم يطلب يوما مواعدتي ،لذلك ربما بالغة في توقعاتي !"
"ليليا شي ! "
"أوه لقد تأخر الوقت علي العودة للمنزل الآن ! أوصل تحياتي لوالدتك !" تبتسم وتغادر
نانا تضرب رجليها مع الأرض من الغضب "يااه يا لي من غبية أكان من الضروي التفوه بهذا الكلام !"
____________________________________________________________________________ليليا تحدث نفسها ...
"لقد مر شهر منذ غادر يوغيوم ، رغم بعد المسافات ،رغم إنشغاله ، ورغم سفره خارج البلاد إلا أنه لم يفوت فرصة مكالمتي أي يوم ، عبر الهاتف أو عبر النت لم ينقطع إتصالنا ،لكن ... مر أسبوع كامل منذ آخر إتصال له ، حاولت الإتصال به لكنه لا يجيب ،إعتقدت أن أمرا سيئا قد أصابه لكن أنشطته على التلفاز تخبرني بالعكس ، أيعقل أن كلام نانا صحيح ،وأنني بالغت في تقدير علاقتنا ، ربما لأنني لم أحضى بالإهتمام من شخص ما هكذا من قبل ، ربما نحن مجرد أصدقاء !"
تقول ليليا وهي تعبر الطريق ،فجأة تسمع صوت صافرة سيارة "يااه إنتبهي في الطريق " يصرخ السائق في وجهها
"أوه أنا آسفة آسفة !" ليليا
"يااه لا تصرخ في وجهها !"
تلتفت ليليا بسرعة فالصوت مألوف وبشدة ، تفتح عينيها بقوة من المفاجئة " يوغيوم !"
يتعداها يوغيوم ويتجه نحو السائق " ألا ترى ؟! الضوء أحمر و أنت تقف فوق ممر الراجلين و مع ذلك تصرخ بوجهها !"
"هاه ؟! هي التي كانت ستتسبب بمقتلها !"
"ياه إنزل الآن وإعتذر !" يوغيوم يفتح الباب بقوة و يجذبه ويوقفه أمام ليليا التي لتزال مصدومة "إعتذر " يقول يوغيوم
"أنا آسف ! والآن دعني أرحل !" يدفعه السائق ويرحل
"يا له من وقح !" يلتف ناحية ليليا التي تنظر إليه بعنين مفتوحتين "ليليا هل أنت بخير ؟!"
تقترب منه ليليا ، ترفع سبابتها و تلمس وجهه ببطئ "هل أصبحت أتخيله الآن ؟! هل أنت حقيقي حقا !"
"هاه ؟ ما الذي تهلوسين به الآن ؟!" يوغيوم
"أقرصني ! أرجوك !" ليليا
"حقا؟! حسنا لطالما رغبت بفعل هذا !" يقرصها من أنفها بقوة
"أاااي توقف ! لقد آلمتني !" ليليا
"أنت من طلبتي هذا !" يوغيوم
"هذا أنت حقا ! " تقول وهي تمسح على أنفها لتخفيف الألم
"تبدين سعيدة ! هل إشتقت لي لدرجة الهلوسة ! " يقرب وجهه منها ،يحاول معانقتها ،يمد ذراعيه نحوها لكنها تمر من تحتهما " أوه أعتقد أنك متعب لندخل للمنزل !" تتهرب منه
يربط ذراعيه مع بعض " ليس هذا اللقاء الذي كنت أتخيله !" يلحق بها للمنزل
____________________________________________________________________________في المنزل ...
يوغيوم يجلس فوق الأريكة بينما ليليا تقف في المطبخ أمامه والصمت يعم المكان ...
"هل ...ستبقين هناك مدة أطول ؟!" يوغيوم
"هاه؟! أنا أحضر القهوة فقط !" تلتف بسرعة تحمل الصينية وتتوجه نحو ، فيأخذ الصينية من يدها " هاتي من يدك ! لم آتي كل هذا الطريق لشرب القهوة !" يضعها فوق طاولة الشاي
تجلس ليليا فوق الأريكة لكن تحافظ على مسافة بينهما
يلحظ يوغيوم الأمر ويحس بالغرابة ،يحاول تغيير الأجواء " ألن تسألين لماذا لم أتصل بك هذا الأسبوع ؟!"
"هاه؟ ولما علي ذلك ...أعني أنت لست مجبرا على الإتصال بي فنحن ..أصدقاء بعد كل شيئ !" ليليا متوترة
"أصدقاء ؟! ااه حسنا !" يوغيوم يشعر بالغرابة
"المهم !" يقترب منها "لقد إشتقت لك كثييرا ، لقد كنت مشغولا اليوم لكن التفكير في أنني سأراك لم يترك لي الوقت لأشعر بالتعب ،ماإن إنتهينا من التصوير حتى ركبت أول طائرة و جئت لرؤيتك " يحاول الإمساك بيدها لكنها تقف بسرعة
"أعتقد أن هناك من يتصل بي !" ليليا
يضحك يوغيوم وينظر للأسفل " هاتفك موجود هناك !" يشير للطاولة "ولا أعتقد أن هناك من يتصل بك !"
يقف بسرعة وتتغير ملامحه للجدية بسرعة " ليليا شي ما الذي يحصل هنا ؟!!"
______________________________________أتمنى أن الفضل الأول راقكم أطلعوني على رأيكم و أرجوا التصويت لهذا الفصل إذا أعجبكم ^^
أنت تقرأ
نجمي الضائع ٢ My lost star 2 ( فانفيكشن عن يوغيوم )
Romanceهذه القصة هي تكملة للجزء الأول من نجمي الضائع .. يتسم هذا الجزء بأحداث جديدة وأكثر تشويقا مع ظهور شخصيات جديدة ،وعلى خلاف الجزء الأول هذا الجزء ستدور أحداثه في أماكن عديدة بالإضافة الى جزيرة جيجو ، كمنزل غوت سيفن في سيول وغيرها ... كنبدة عن الأحداث...