نجمي الضائع ٢ My lost star 2 ( فانفيكشن عن يوغيوم )

الرسالة

جون كوك يلبس ملابسه بسرعة و يخرج من غرفته في طريقه لنانا ليشرح موقفه لها ...
فجأة يسمع شخصا يندهه من الخلف "جون كوك !" يلتف فيجد تايمين ،رئيس الطلبة "المدرب يرغب برؤيتك !"
يتنهذ جون كوك ...
____________________________________________________________________________

في غرفة التدريب ...
يقف جون كوك أمام مدرب يديه خلف ظهره و رأسه منحني للأمام ..
"هل جننت ؟ ألا تهتم بسمعتك؟! إذا كنت لا تهتم بنفسك فعلى الأقل إهتم بسمعة الفريق ؟! أتعتقد أن فوزك في المباراة يعني وصولك للقمة ؟ تكلم ؟!!"
"لا سيدي !" جون كوك
"أتعتقد أنك بفوزك بالمباراة تستطيع التصرف على سجيتك ؟!"
"لا سيدي !"
"أتعتقد أنك أصبحت نجما ؟! "
"لا سيدي !"
"إذا كيف تجرؤ على خرق قوانين الحرم الجامعي وتدخل فتاة لغرفتك ؟!"
"لم أفعل سيدي !"
"ماذا ؟ هل تكذبني ؟ " ينكزه في كتفه " هل أنا أبتلي عليك بشكل من الأشكال ؟ هاه؟ تكلم !" ينكزه في كتفه مجددا حتى يرجع خطوة للوراء
"لا سيدي لا أقصد ذلك ، لكنني لم أدخل أي فتاة لغرفتي !"
"إذا كيف وصلت لسريرك ؟!"
"لا أعرف ! صحيح أني كنت ثملا أمسا بالحفل إلا أنني لا أذكر إحضار فتاة لغرفتي !"
"إذا كنت لا تعي ما تفعله حين تثمل فلا تثمل أيها الحقير !" يمسكه من ياقته
تايمين الذي كان واقفا طوال الوقت قرب مدرب يتدخل بإبعاده عن جون كوك "إهدأ سيدي !"
يدفعه المدرب إلى أن يسقط أرضا ثم يدير بظهره نحوه "إعتقدت أنك مختلف لكنك مجرد فتى ساذج مثل الباقية لا يعرف بقيمة حلمه !"
جون كوك يقف غاضبا و يرجع لوضعيته السابقة ،يديه خلف ظهره و رأسه منحني
"إذا علمت الإدارة بفعلتك فتحرم من المنحة وتطرد من الجامعة ،لذلك لن أخبرها لكنك ستعاقب بطريقتي !" يلتف نحوه " كل يوم لمدة عشرة أيام ستركض سبعين دورة حول ملعب كرة القدم !"
"هاه؟! لكن سيدي الملعب كبير جدا و.." تايمين
"أترغب بالركض معه !"
"لا سيدي !"
"إرحل الآن عن وجهي !" المدرب يقول ثم يجلس في كرسي مكتبه
يخرج جون كوك غاضبا من مكتب المدرب
"سيدي أعتقد أن جون كوك ليس من هذا النوع !"
"أعلم ! و أعلم جيدا من حاول الإيقاع به ! لكن عليه أن يتعلم الدرس ليكون أكثر حظرا "
"لا تقلق سيدي سأجد الدليل لتبرأته ،لأن من حاول الإيقاع به رغبته كانت هي طرده من الجامعة ولن يتوقف إلى أن يصل لمبتغاه !"
____________________________________________________________________________

ليليا تقف في شرفة منزلها و يوغيوم يحضنها من الخلف ...
يقبلها في عنقها "رائحتك رائعة !"
تبتسم ليليا "إنتظر لحظة أنا لم أسامحك بعد !" تحاول الإبتعاد عنه فيحضنها بقوة "إذا سأعانقك إلى أن تسامحينني ! سامحيني سامحيني !"
تضحك ليليا "حسنا حسنا سأسامحك هذه المرة لكن إن رأيتك قربها فقط فسأقتلك !"
"أوووه هل ليليا خاصتي تغار ؟!" يطل على وجهها
"أغار ؟ عن ماذا تتحدث ؟ فقط ...لا أحب مشاركة ممتلكاتي مع أحد ما !"
"ممتلكات ؟! ماذا أنا لست سوى واحد من ممتلكاتك مثل هذا الكرسي ؟!"
"اه !"
"وهذه الطاولة ؟!وهذه المزهرية !"
"اه !" تقول ليليا
"هذا محبط حقا !"
تقرصه من خذيه "كم تبدو رائعا وأنت محبط !"
جاي كان يراقبهما طوال الوقت من غرفة المعيشة وهو يموت غيظا "هذا كثير !"
"ياه جاي-شي ! توقف !" نانا
"يااه يوغيوم -شي !" جاي يصرخ
يلتف يوغيوم و ليليا نحوه بسرعة
"ألم تقل أن لديك إجتماع مع الخامسة ؟ أعتقد أنك ستتأخر !" يقول ثم يغادر
"هاه؟! ما بال هذا المجنون ؟!"
"إنه محق ! إنها الرابعة والنصف !"
"على أية حال متى سيرحل هذا المجنون ؟ "
"لا أعرف متى سيغادر ولا أمانع بقاءه إنه بمثابة أخ لي !"
"لكنه ليس أخاك بعد كل شيئ! ألا يمكنه المكوث بفندق ! بقاءه معك في نفس المنزل يزعجني !"
"إنه قادم كل الطريق من أميركا ليراني وتريد مني ان أطلب منه مغادرة منزلي !"
"تتحدثين وكأنه جاء على قدميه ! " يوغيوم
"إذهب إذهب ستتأخر على إجتماعك !"
"لكنني لا أريد ذهاب !" يمسك بذراعها ويصرخ كالطفل الصغير
تضحك ليليا "كم أنت لطيف !"
____________________________________________________________________________

يخرج يوغيوم من المنزل ويتجه لسيارته فإذا به يجد جاي واقفا أمام باب المنزل يدخن سيجارته
"وتدخن أيضا !" يضحك إستهزاءا
"أتريد أن تجرب ؟ أو ربما لم تصل للسن القانوني للتدخين بعد أيها المدلل ؟!"
"أتريد تجربة لكمة قاصر أيها العجوز ؟!"
فجأة يسمعا صوت قادم من بين شجيرات الحديقة فيسرعان نحوه ليجدا رسالة على الأرض يحملها جاي ويخطفها يوغيوم من يده "عليها إسم حبيبتي !"
يفتحها "إشتقت إلى رائحة جسمك ليلي ! ما هذا ؟ أهو أحد معجبيها أو ماذا ؟"
"ليلي ؟! يا إلهي !" يأخذ الورق من يده
"ماذا؟! لما تغير لون وجهك ؟!"
فجأة يريا شخصا يهرب بعيدا دون تردد يلحق به جاي
"يااه !" يلحق به يوغيوم هو الآخر دون معرفة السبب
يستمران بملاحقته إلى أن أمسك جاي بذلك الشخص من قميصه من الخلف و جذبه نحوه إلى أن سقط أرضا ،ثم صل بعد ذلك يوغيوم ووقف قرب جاي
"أرجوك لا تضربني أرجوك !" يقول الفتى الذي أمسك به جاي ، يبدو صغيرا في السن
يمسكه جاي من ياقته "من أعطاك هذه الرسالة ؟!"
"لا أعرفه لقد كنت مارا من هنا و أخبرني أن أوصلها لذلك المنزل و أدخلها تحت الباب دون أن يراني أحد بمقابل ذلك أعطاني مئة دولار ، لكن حين وصلت وجدتكما أمام الباب ثم رن هاتف وسمعتماه ! أرجوك سيدي سامحني !"
"أتتذكر كيف يبدو هذا الشخص ؟!"
"ليس جيدا لأنه كان يضع قبعة فكان من الصعب رؤية وجهه ،إلا أني لمحة ندبة على خذه الأيمن و كان يعرج قليلا وملابسه رتثة بعض الشيئ !"
يفلته جاي من يده و يجلس على الأرض من صدمته ...
يقف الفتى بسرعة ثم يهرب بعيدا عنهما
يوغيوم واقف قربه ،بعد سماع موصفات المرسل تذكر رؤيته لشخص مشابه قبل مدة ...

*يهم بالدخول ،لكنه يلمح شخصا ما يقف في الرصيف المقابل للمنزل وينظر إلى الباب ،من شدة الظلام ملامح وجهه غير واضحة "ياه ! مرحبا أتحتاج مساعدة ما ؟!"
ينظر الرجل نحو يوغيوم ثم يبتعد بسرعة ....
"لا يهم ،سأذهب لأخبر ليليا بهذا الخبر الرائع ! نونا !!" *
____________________________________________________________________________

في مقهى ..
"ها نحن الآن في مكان بعيد عن المنزل ! إشرح لي الآن من صاحب الرسالة ؟!!"
يشرب رشفة من قهوته " إنه رينر !"
"رينر سمعت هذا الإسم من قبل ؟!"
"إنه زوج خالة ليليا !"
"صحيح ،والدك أيها الحقير !" يمسكه من ياقته
"إنه ليس والدي أيها الغبي !"يبعد يده عنه
" ما الذي يريده منها ؟!"
"يريد الإنتقام بالطبع !"
"الإنتقام ؟!"
"نعم ، أنا وليليا كنا السبب في دخوله للسجن وخسارة كل شيئ ،فبالطبع يريد الإنتقام من كلينا !"جاي
" سنبلغ عنه الشرطة !"
"إياك ! لا يجب أن تعرف ليليا بوجوده ! قد تنهار خوفا فقط لسماع إسمه و هذا قد يؤثر عليها نفسيا ويدمر كل ما بنته طوال هذه السنوات ، إنها أخيرا تعيش حياة هادئة فلا داعي لحرمانها من هذا !"
"و ما العمل إذا ؟ كيف سنحميها ؟ ماذا لو هاجمها و نحن غير موجودين ؟!"
"لذلك أنا موجود بالمنزل ! والآن بعد أن عرف مكانها أعتقد أنني سأحضر حراسا شخصيين لحمايتها طوال الوقت دون أن تلحظ ذلك !"
"هاه؟ حراس شخصيون ؟ هل تمزح معي ؟من أين لك المال لفعل ذلك !"
يضحك جاي "أعتقد أنك أغبى مما كنت أعتقد ؟! أنظر حولك ،ألم تلحظ دخول هؤلاء الأشخاص في نفس وقت دخولنا ،قد يبدون مجرد أشخاص عاديين لكنهم أكثر من ذلك !"
ينظر يوغيوم حوله فيجد خمسة أشخاص كل واحد يجلس لوحده و بأذنه سماعة الأذن ،يتظاهر بفعل شيئ مختلف ،قراءة كتاب ،العمل على الحاسوب ،اللعب مع الأطفال ...
يلتف نحو جاي في حالة صدمة "من أنت بحق السماء ؟!"
____________________________________________________________________________

تعويضا على تأخري كتبت فصل جديد أتمنى يعجبكم !