نجمي الضائع ٢ My lost star 2 ( فانفيكشن عن يوغيوم )

هدوء ما قبل العاصفة

بعد مرور أسبوع ...
ليليا في طريقها للخروج من شركة النشر و التوزيع  التابعة لها بعد إنتهاء الإجتماع مع الرعاة وإطلاعها على النسخة النهائية التي ستوضع في السوق بعد يومين ...
"آنسة ليليا! "كيم سيوهيون ،الكاتبة" دقيقة من فضلك !" تتقدم إليها بسرعة
"نعم تفضلي !" ليليا
"نسيت إخبارك بأن موعد جلسة التصوير و اللقاء الصحفي تقدم من نهاية الأسبوع إلى يوم غذ صباحا لدى أرجوا أن تكوني في الموعد !"
"غذا ؟! واو بهذه السرعة !" ليليا
"صحيح ! أمورك تسير بسرعة ! أنا متأكدة أن كتابك سيلقى نجاحا !"
"أوه شكرا لك !"
"حسنا ! إلى اللقاء الآن ! لا تتأخري !" تقول كيم سيوهيون ثم تغادر
تسير ليليا للخارج ،فجأة يرن هاتفها "أوه !" تجيب " صباح الخير !"
"صباح الخير نونا !" يوغيوم
"توقف عن مناداتي نونا تجعلني أبدو عجوز !"
"إشتقت إليك نونا !"
"يالك من عنيد ! هل إنتهيت من التصوير ؟!"
"لا ليس بعد مازلت في موقع التصوير ،أنا أكلمك في فترة إستراحتي فقط !"
"متى أستطيع رؤيتك ؟ هل سنستمر بتكلم على الهاتف لأسبوع آخر ؟!"
"أعرف إن الأمر صعب علي أيضا لكنها فترة عودتنا ،المعجبين يراقبون كل خطواتنا ثم أنت أيضا مشغولة طوال الوقت مؤخرا !"
"حسنا !" تقول بصوت حزين
"ليليا ؟هل أنت غاضبة ؟!"
"لا !"
"أنت غاضبة وبشدة إذا !أتعرفين سأحاول القدوم لرؤيتك غذا ؟!"
"حسنا أنتظرك !" تقول بصوت فرح
"أنت سعيدة الآن ؟!" يضحك يوغيوم
"جدا !" ليليا
يوغيوم يناديه أحد ما "نونا أراك لاحقا علي العودة للتصوير !"
"حسنا إلى اللقاء !"
______________________________________

يوغيوم في موقع التصوير ..
"إنظر للإبتسامة على وجهك !" بامبام
"عما تتحدث !" يوغيوم يشعر بالإحراج
"كنت تتحدث لليليا صحيح ؟!"بامبام يحاول إستفزازه " كيف تسير أعمالها ؟!"
"بشكل جيد ستنشر كتابها قريبا ! حتى أنها ستقوم بلقاء صحفي !"
"إذن فتاتك ستصبح مشهورة ! أعتقد أنه أمر سيئ بالنسبة لك ! "
يتوقف يوغيوم يلتف بسرعة نحو بامبام "ماذا تقصد ؟!"
بامبام يلعب بهاتفه ويتحدث "أعني ستصبح ملاحقة بالصحافة أيضا ويصبح لها معجبون مثلك لدى تصبح أكثر حذرا من قبل أو ربما ستبدؤ بالإعتقاد أن علاقتكما ليست في مصلحتها وقد تؤثر على نجاحها و .." يرفع رأسه بعد أن أحس بهدوء مفاجئ حوله "ياه إلى أين ؟!" يوغيوم يسير بعيدا
"أبتعد عنك قبل أن أكسر لك فمك المليئ بالهراء !"
____________________________________________________________________________

في المطار جون كوك ينتظر موعد رحلته رفقة عمه
"سيبدو الأمر صعبا في البداية لكنك كن متأكدا بأنك إتخذت القرار الصائب !" عمه
"أتعتقد ذلك ؟!" جون كوك يسأل بسخرية
"أين تأخرت هذه المرأة ؟!" عمه يبحث عن زوجته
"ها أنا !" زوجة عمه ،يلتفان فيجدانها برفقة نانا
"نانا !" جون كوك
" ما الذي تفعلينه أنت هنا ؟!" عمه
تقترب منه زوجته بسرعة "هذا ليس من شأنك ! أنا من أحضرتها !"
"ولكن !" عمه
تجره من أذنه " سأترككما قليلا ! وأنت تعالى معي أريد التحدث إليك !"
"جئتي أيتها المتكبرة !" جون كوك
"لما تبدو وسيما فجاة ؟!" نانا
"لأجعلك تندمين على الإنفصال عني !"
"لقد نجحت في ذلك ! لكنك مازلت تبدو قرويا لفتيات سيول لدى لا تطمح في الحصول على إهتمامهن!"
"تعلمين أني لطالما كنت مشهورا بين الفتيات !"
"أقر بذلك !"
"هل جئت لتوقفيني عن الرحيل ؟!"
"هل سينجح ذلك ؟!"
"بسهولة !"
"إذن لا أريد !تعرفني كم أكره الأشياء السهلة !"
فجاة يسمعان نداء الرحلة
"إنها رحلتي !"
"أعتقد أنه وقت الوداع !"
"هل ستعنقيني لآخر مرة ؟!"
"لا ،أخشى أن لا تغادر بعد أن أفعل ذلك !" يضحك جون كوك من كلامها "لكنني أحضرت شيئا لك !" تخرج قلادة بخيط أسود يتوسطها دائرة عليها قوس قزح
"كنت أرغب بشراء طوق كلب ليعرف الأشخاص أن لك مالكة لكن جيهيو إعتقدت أن الأمر غير إنساني لسبب ما !"
"الشكر لها !"
"لدى إشتريت هذه لك ! إنزل قليلا حتى أعلقها لك !" تقترب منه ،ينحني فتعلقها له
"أوه...عليها قوس قزح ..أعتقد انك تعرفين معنى هذا صحيح !"
"أه أنك تحب الألوان !" تتحايل عليه
"حقا ؟!" يدرك أنها تكذب
"أعتقد أن عليك الذهاب !" تهم بالرحيل
"سألبس هذه القلادة لكن بشرط إياك والنظر لشاب في غيابي !"
"أتعتقد أني سأجلس هنا منتظرة عودتك !"
"ياه !" يبدؤ بالركض نحوها
تلتف نانا فتجده يركض نحوها ،فتبدأ بالركض " النجدة ! هناك مجنون يلحق بي !"
يركضان في الأنحاء المطار والجميع يراقبهما
"ياإلهي !هذا الأحمق !" عم جون كوك
"إنه يذكرني بشخص ما !" تنظر إليه زوجته
"ماذا أنا لم أكن بهذا الغباء ؟!" يقول وهو مبعد نظره عنها
"حقا ؟ " زوجته تلمحه بنظرة سخرية
____________________________________________________________________________