قصة السيد إيم

127 11 3
                                    

ليليا تتناول عشاءها على طاولة فخمة في منزل السيد إيم، رغم تواجد أطباق عديدة شهية أمامها إلا أنها لم تأكل شيئا منها ،فقط تمرر الشوكة من يد ليد من شدة الملل ...
"بفففف ، سأموت حقا من شدة الملل في هذا المنزل الكئيب ! "تحمل هاتفها و تتصل بجاي
" مرحبا ليلي ! إشتقت إليك كثيييرا !" جاي
"حقا؟!" تصرخ غاضبة "لهذا لم تجب على إتصالاتي ! أين أنت مختفي طوال هذا الأسبوع و كيف تتركني لوحدي في هذا المنزل الكئيب ؟!" ليليا
"توقفي عن الصراخ ستنفجر أذني من صوتك ! ثم لما أنت وحيدة ؟ أين والدك ؟" جاي
"والدي ؟ تعني ذلك الشبح ؟! من يدري فلم أراه ولو للحظة منذ وصولي ، كلما سألت عنه يخبروني قد ذهب لإجتماع أو أنه نائم وكأنني لا أعرف أنه يتفاذاني و يمضي طوال وقته في مكتبه في الأعلى !" تتنهذ "أوبا ؟!" بصوت حزين
"نعم صغيرتي !" جاي
"لقد تعبث حقا ! أرجوك أريد العودة لمنزلي لا أستطيع قضاء يوم آخر في هذا المكان الكئيب ، تكفي الطآبة الموجودة داخلي الآن ...أوبا أرجوك !" ليليا
يشعر جاي بالأسف نحوها لكنه لا يستطيع تلبية رغبتها أو إخبارها سبب غيابه" ليلي ..أنا حقا آسف لكن عليك البقاء هناك لبعض الوقت .."
تقاطعه "لقد إعتقدت أنك أكثر شخص يفهمني لكن يبدو أنك مثلهم جميعا !" تقطع الإتصال ترمي الهاتف أرضا حتى يتحطم وتصرخ ،فيلتف الخدم المجودين في الغرفة نحوها
تنظر ليليا حولها فتشعر بالإضطراب تضع يديها على رأسها
تتقدم السيدة كريس نحوها "هل أنت بخير آنسة ليليا ؟"
تدفع ليليا يدها "سأكون بخير إن رحلت من هذا المنزل ! سأكون بخير إذا توقف حراس جاي أوبا بملاحقتي في كل خطوتي أخطيها خارج هذا المنزل ، سأكون بخير إذا فكر يوغيوم و لو للحظة ...بالإتصال بي بالصراخ في وجهي و سؤالي لما هجرته ! أريد بشدة أن أخبره أني ...لم أهجره يوما !" تجلس أرضا و تبدؤ بالبكاء
تحاول السيدة كريس مساعدتها فتقف ليليا بسرعة و تصعد للدرج لغرفتها
______________________________________

جاي يقف متكئا على سيارته قريبا من منزل ليليا برفقة رجاله يراقبون المكان بعد أن ترصدت إحدى كاميرات الحي رينر بالجوار ...
بعد أن أنهى الإتصال مع ليليا "إنها غاضبة مني بشدة !"
"إشرح لها القصة ! أعتقد بأنه بهذه الطريقة ستكون أكثر حذرا و صبرا و تعلم أنك لا تتهرب منها بل تريد حمايتها سيدي " حارس جاي الشخصي
"اااه ...الأمر ليس بهذه السهولة ، لقد فكرت في هذا الأمر لكن ...أعتقد أن ما تمر به الآن بعد إنفصالها عن يوغيوم يكفيها" يلتف نحو حارسه "لدى دعنا نتحمل قليلا عنها !"
"إلى متى ستفعل ذلك سيدي ؟ أعني و آسف على تدخلي لكن أنت أيضا تحتاج من يتحمل عنك قليلا فما مررت به ليس بسهل، ثم والدتك عاشت ما يكفيها من الشوق نحوك متى ستخصص لها هي وقتها ؟" الحارس
يبتسم جاي "سأفعل ذلك ..حياتي لن تبتدئ إلا بعد أن أنهي حياته ..."
"لكن .."
"أعتقد أنه عليك الذهاب لترتاح فالليلة ستكون طويلة جدا !" جاي يقول ثم يبتعد عنه
يتنهذ الحارس ثم ينصرف
يشعل جاي سجارته و ينظر للسماء "أحقا سأعيش حياتي كشخص طبيعي يوما ؟!"
____________________________________________________________________________

نجمي الضائع ٢ My lost star 2 ( فانفيكشن عن يوغيوم ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن