نجمي الضائع ٢ My lost star 2 ( فانفيكشن عن يوغيوم )

البداية

في مدينة الملاهي ...
يجلس يوغيوم فوق أحد الكراسي يبدو عليه التعب و ليليا تقف أمامه ...
"هيا أيها العجوز ! لم نبدأ بعد لكنك تعبت بالفعل ؟!!" ليليا تقفز أمامه مثل الطفلة الصغيرة
"يااه أيتها الآنسة ! ما الذي أكلته بذلك المشفى جعلك شديدة النشاط هكذا ! هل ..تتعاطين المنشطات الآن؟! "
"اه!" تقولها بصوت لطيف و ذراعيها مترابطين على صدرها
يدير يوغيوم ذراعه حول خصرها و يجذبها بسرعة لتجلس في حضنه "فتاتي ألطف فتاة في العالم !" يقبلها على خذها
تدير وجهها نحوه ثم تلعب بخصلات شعره ثم تقبله على جبينه " أتعرف أنك أغلى شخص في حياتي ؟"
يبتسم "أعرف !"
" وأنني لن أسامح نفسي لو حصل لك أي مكروه مهما كان ؟!"
يمسك بخصلة من شعرها و يدفعها خلف أذنها "أعرف ،لدى لا تقلقي لن يصيبني أي شيئ ما دمت معي ! لدى عديني أنك ستبقين معي للأبد ؟"
تتردد ليليا قليلا ،لا تريد أن تعد بما لا تستطيع الوفاء به ، وقبل أن تقول أي شيئ يرن هاتف يوغيوم ..
"آه ..توقيت سيئ! إسمحي لي أن أجيب على هذا الإتصال من الشركة ،إنه جي واي بي بدنيم !"
"أكيد !" تنهض من على حضنه ليذهب للإجابة عن الإتصال ...
يبتعد عنها قليلا لإجراء المحادثة، تجلس ليليا في مكانه وتستمر في مراقبته من الخلف ..
تتنهذ " أتمنى لو أستطيع أن أعدك بذلك ، إذا وعدتك بالبقاء فسأخلف وعدي بحمايتك ..."
تتغير ملامح وجهها للإبتسام ما إن رأت يوغيوم يتجه نحوها ..
"يا إلهي إنهم مزعجون حقا!"
"ماذا هناك ؟"
"بعد أسبوع من الآن سنبدؤ جولتنا العالمية، لذلك يريدون عقد إجتماع بخصوص بعض التغييرات التي ستحدث على جدول الجولة و علي الحضور !"
" إذن عليك الذهاب ؟" تقول و يبدو الحزن على وجهها
"ماذا هناك ؟" يقترب منها ثم يجلس أمامها و بضع بديه على ركبتيها
"كنت أرغب أن نقضي اليوم بطوله معا ...لكن لا بأس !"
"أوووه ...لا تعبسي وجهك أمامي فهذا يحزنني !" يمرر إبهامه على خذيها " هؤلاء الأغبياء سأجعلهم يندمون على إغضاب فتاتي !"
"يااه كفاك دراما !" تبتسم بسرعة "قلت لك لا بأس !"
" آسف حقا ، لكنني أعدك أننا سنخرج في موعد قبل أن أذهب للجولة العالمية ...أو تعرفين ماذا ؟ دعينا نسافر ما رأيك ؟ لنسافر يومين قبل مغادرتي لكوريا ؟ ما رأيك أن نذهب لجيجو دو ؟"
ليليا لا تقول شيئا فقط تنظر إليه و الحسرة في قلبها و دون أن تحس بدأت الدموع تنزل من عينيها و لم تعد تقدر إخفاء مشاعرها أكثر من هذا ، بدأت بالصراخ و البكاء
"يا إلهي ! ما بك ليليا ؟ هل أنت حزينة لهذه الدرجة لأننا لم نكمل موعدنا ؟"
"سأشتاق إليك !" تقول بصوت متكسر ثم تضع جبينها على صدره و تمسك بكلا يديها قميصه بقوة و تنهار بكاءا "سأشتاق إليك كثيرا !"
يحضنها يوغيوم و يبتسم "يا لك من غبية ! كل هذا البكاء لأنك لن ترين لمدة شهر فقط ؟ " يربت على رأسها " لا تقلقي سيمر الشهر بسرعة ثم سنلتقي و سترين إلى أن تملي مني مفهوم ؟" يضحك "يا لك من طفلة باكية !" تضربه على صدره "ااه ، ستقتليني !"
____________________________________________________________________________

في سيارة يوغيوم ...
أمام شركة النشر و التوزيع التي تعمل ليليا بها ...
"هل ستكونين بخير أيتها الطفلة الباكية !" يقول ثم يقرس خذها
"توقف عن نعتي بهذا !"
"كم أنت لطيفة و أنت غاضبة !"
"فقط ركزي هل أنا لطيفة حين أكون غاضبة و عندما أبتسم و عندما أضحك أو متى بالضبط ؟!"
"تكونين لطيفة حين تغضبين و حين تضحكين و حين تبتسمين و حين تنامين و حين تستيقظين ...كل شيئ ...بالنسبة لي مهما فعلتي تكونين لطيفة إلا عندما تبكين ،فأنت تبدين بشعة !"
"هاه؟!! يااه!"
"لدى إياك أن تبكي أمام أي شخص آخر  غيري ....حماية لمصلحة ذلك الشخص ! فالأمر مرعب مجرد التفكير به !" يضم ذراعيه حول جسده مرعوبا
"يااه إنك حقا شخص لئيم !"
يضحكان ...
"اه تذكرت !" ينحني بجسده نحوها متظاهرا أنه سيقبلها فيحمر وجهها و فجأة يدير بجسده نحو الكرسي الخلفي للسيارة لجلب شيئا ،فتشعر ليليا بالخجل من حماستها البلهاء و تدير وجهها نحو النافذة لإخفاء إحراجها
"تفضلي!" يقول فتديرها وجهها لتجده يحمل في يده  علبة صغيرة سوداء  "كنت أريد أن أحضرها قبل الآن لكن لم أجد الوقت المناسب غير الآن ..أتمنى أنه الوقت المناسب !" يضحك
تأخذ العلبة من يده " ما هذا ؟" تفتح العلبة فتجد القلادة التي أهداها إياه سابقا ،التي عليها رمزه الزهرة ،تبتسم، لكنها تلحظ شيئ معها هذه المرة لم يكن من قبل، طائر عنقاء صغير معلق قرب الزهرة  "ماهذا ؟ إنه يبد مألوفا لكن لا أذكر أين رأيته ..." فجأة تتذكر تفتح فمها من الصدمة ،ترفع رأسها نحو يوغيوم "أيعقل ؟"
"صحيح !"
*************قبل أربعة أشهر ************