البـارت السـادس
ريانا
ورأيت صوراً مبعثرة على الطاوله ..انها صور لأمه وهو معها..انها لا تشبه زوجة الرئيس بيك..ولكنني رأيتها بالفندق...يبدو انها مختلفه..أخذت بوضع كل الصوره على حده وخرجت من الجناح الخاص به ونزلت نحو السيده مكان السيده جينيفر وصعقت مما رأيته..وتجمدت ساقاي..السيده جينيفر تقوم بترتيب اغراضها ورأيت من خلف الجدار يقف الرئيس بيك يراقبها بهدوء....ما الذي أراه..وماسبب جعله يراقبها بهذا الشوق والاعين التي تكتسيها الخجل والحنين لييستدير نحوي كدت ان اتكلم ولكن وضع أصبع امام شفتيه مبيناً لي ان أصمت....اخذت بالسكوj حينها ليسير بهدوء كالرياح ووقف بجانبي وأردف بقوله ببرود:هكذا ستكون نهاية علاقتك معه!...
صعقت من ذلك ليرحل بعدها ..قاطع شرودي جينيفر وهي ترحب بي:تعالي صغيرتي..لما تقفين هناك?..
سرت نحوها وجلست على الكرسي لتردف بقولها:لدي رامين جاهز..سأضع له الماء الحار...
أخذت تقوم بأعداده وما زلت سارحة..ايعقل ان الشخص الذي وقعت بحبه سيده جينيفر هو الرئيس بيك ..ان القصه متقاربة..فهو يراقبها ويبدو ان الجد فرقهم..وتذكرت حديث الرئيس بيك حول زواج بيكهيون للمرأة التي يختارها رئيس بيك
جلست بجانبي وقدمت لي صحني من الرامين لأردف بقلق وقلبي يكاد يخرج من مكانه:سيده جينيفر...من هو الذي أحببتيه؟؟
نظرت لي بعمق وأردفت:انه ليس من أحببته..أنه الحضن الذي واساني ..وكان أنسي ومؤنسي ...عشقني وجعل قلبي ينبض بقوه..عشت ايام كالنعيم..قولي من هو الذي عشقتيه؟..وخفق قلبك له...وأصبح روحك الثانيه وقلبك الخاص...من يراقب عينيك ويقف امام النافذه متخطياً كل المرتفعات...
تنهدت السيده جينيفر بأسى وأبتسمت بأنكسار:لا أستطيع الكشف عن هويته..لكنني أعطيت لك كيف كان هو...
شعرت بألم بخافقي لأردف بقولي:أ.....أهو....الرئيس....بيك؟
نظرت لي بصدمه وكأنني وضعت يدي على جرحها لتسقط دمعه من عينها اليسرى لتمسحها ببطئ وأردفت بحرقة:يبدو انك تعرفين من هو...نعم انه هو..لقد خشي علي من العالم المظلم وأبقاني هنا اعمل معه..ولكن هذا مؤلم اكثر..أراه امامي دوماً..و...لقد انطوت قصة حبنا بسبب تقاليد عائلتهم فهم مجموعه لوكاديس سيونك ري...ولا يريدون فتاة لا تملك نسباً او عائله ذات اموال...
أجبتها وشفتاي ترتجف:أذاً...انا .....سأكون مثلكِ.._تحدثت بلا وعي_
أبتسمت هي بأنكسار واخذت تمسح على شعري:لا تتأملي...لا تعيشي أحلاماً وترتفعين بأجنحه سعادتك لأقصى فضاء وعندما تصطدمين بالواقع سيقص اجنحتك ويرميك بقوه ويتركك مكسورة مع قلبك المتهشم...لأن بيك لم يعد كما هو سابقاً
نهضت السيده جينيفر ورحلت وبقيت لوحدي بظلمتي...والحزن يهشم داخلي...كيف لي ان أتمرد على رئيسي وهو من حماني..علي ألتراجع فقط..فالنهاية واضحه امامي, ولما أفكر أن قصتي من الممكن أن تتقدم معه,مع بيكهيون!
أنت تقرأ
أسيرة الساحر || Captive Magician
Romanceوعندما نلتقي .... سأرهق شفتيكِ تقبيلاً لأتعلم أبجدية الحب منكِ _ساحر المعجزة بيكهيون_ فكيف لساحر مثلي الوقوع بحب أسيرتي !!
