البارت الثامــن
ريانا
أخذت بالخروج من المسبح وسرت بسرعه لأدخل وانا أشعر بنبضات قلبي المتسارعه والتي يكسوها الخذلان..لما لا يستطيع البوح لي..لما يسيطر عليه كبرياؤه وغروره وتكبره...متى سأنتظر؟..سرت بأنزعاج لأتجه للمسكن ورأيت أيما ترتدي فستان أحمر قصير وفاضح من الأعلى وهي تضع احمر شفاه ..لم آبه لها لأدخل للحمام وأخذت بخلع ثيابي لأستحم وبعدها أرتديت ملابس دافئه لأخرج ورأيتها قد رحلت بالفعل جاءت نحوي آنا لتغير كعبها لأنه كسر لتردف:ريانا..ينتظرك شخص بالخارج..
رفعت احدى حاجباي وأبتسمت بخجل وأنا أعض شفتي السفليه..أيعقل ان بيكهيون قد تنازل وجاء ليعتذر ويتكلم معي..نهضت بسرعه وارتديت حذاءً مريحاً لأخرج بسرعه لتردف آنا بسخريه:انتظريني على الاقل..
اجبتها بحرج:آسفه حلوتي..بغير مره..
وصلت نحو باب الخروج .خابت آمالي وشعرت بحرج لأردف:اوه..سوهو..كيف حالك؟
اردف هو بغرابه:يبدو انك تأملتي شخص آخر..
أشرت له بالنفي كاذبه لأكمل:ماذا تفعل هنا؟؟..
ضحك بهدوء واردف:واضح انك كذبتي...تعالي لنتمشى قليلاً
أشرت له بالموافقه لأخرج معه لنتجول وانا أضع يداي في جيوب كنزتي الزهريه
ليكمل بقوله:أذاً...انتِ كنتِ تنتظرينه؟..
نظرت له بغرابه ليكمل بأبتسامه:أقصد بيكهيون...عرفت ان هناك شرارة غريبه بينكما..منذ ان رأيناه اثناء العرض..
شعرت بحرج منه لأجيبه:حسناً..يمكنك قول ذلك..
توقف ليردف سوهو بقوله:ولكن ريانا..سمعت الكثير من الاشاعات عن علاقاته المضطربه...فكيف أحببتِ شخصاً مثله؟..فانتِ نقية للغايه..ولكن هو ومن دون احراج..غارق بالسوء ..
أكملت سيري وهو خلفي بخطوه لأكمل:حسناً كلامك صحيح..ما هذه الكيميائيه الغريبه التي نشأت بين أثنين الفرق بينهما كالسماء والأرض.ولكن سوهو..ان السيد بيكهيون بالرغم من اضطراباته لقد حماني...لا أستطيع نسيان أيجابياته التي تنافس سيئاته..ولا يمكنني التخلي عنه...هو يفتقد للمشاعر ويحتاج للرعايه ..وانا....
رأيت سوهو هادئ بعض الشيء ليردف:حاولي ان تحذري..انا خائف عليك من ان يتحطم قلبك..
أبتسمت بهدوء ولم أجيبه
_____________________
بيكهيون
اخذت بالخروج من المسبح وتنهدت بأنزعاج...لما ما زالت لا تقبل ذلك..وتصر على مشاعري..أخذت بالدخول للفندق وصعدت المصعد لأنظر للجانب وانا أرى خيالها عندما كانت هنا..أبتسمت بهدوء...هذه الحمقاء متواجده بكل مكان..ما زالت لا تثق بي وترفض كل شيء..تنهدت بتباطؤ لأنزل من المصعد وأخذت بالسير نحو جناحي لأدخله وأقفلته لأستدير ورأيت أيما تجلس على الاريكه لتنهض وابتسمت بهدوء:مر وقت طويل بيكهيون..
اجبتها ببرود:سيد...سيد بيكهيون..أعرفي اين انتِ
أخذت بالسير وانا اخرج قاروره نبيذ ورأيت تبتسم بسخريه لأردف بحزم:ما الذي تفعلينه هنا؟..
تقدمت نحوي وأنا أشرب النبيذ لتردف بقولها:جئت لأسرق القليل من وقتك..
أردفت بأنزعاج:وقتي ثمين..أخرجي الآن.ولا تصعدي للطابق خمسه وعشرين..سأبلغ الآن
رفعت هاتفي وشعرت فجأة بدوار لتردف بقولها:قلت لك..انت متعب..
بدأت تسحبني من ذراعي لأردف بألم:رأسي يؤلمني..ما الذي حصل؟..
اجابتني بقولها:انت مبتل ..أعتقد ان هذا بسببه..انت متوعك..
أخذت بالجلوس على سريري لأستلقي بعدها وانا أتنهد بسبب ألم رأسي
وحاولت النهوض لتستلقي هي بقربي واردفت:توقف ولا تقاوم...فقط عليك النوم..
حاولت مقاومة ما يحصل لي..ولكنني أستسلمت لنوم عميق...لا اعلم ما يجري..فقط...فقط نمت بعمق!!
_________________________
ريانا
جاء اليوم التالي بدأت بأرتداء ملابسي للعمل..فنحن نبدأ بتحضيرات العرض وكذلك نرتب القاعات والمطاعم والمسابح لأجل احتفالاتهم المجنونة ومن الجيد انه ليس لدي عمل كنادلة جاءتني رساله من بيكهيون
((أيمكنك المجيء؟؟..هناك ما اود قوله لك))
أبتسمت بسعادة وكأن الحياة قالت لي ..لكِ فرصتك صغيرتي ريانا...أسرعت بترك أغراضي وركضت للسلالم وانا أصعدها بسرعه بسبب أنشغال المصعد..وصلت للطابق خمسة وعشرين لم يسعني رؤيته لأعرف ما سيقوله لي..أخذت أسير بالرواق ورأيت السكرتير لأردف:أهو موجود؟
اجابني بقلق وتوتر:انه موجود ولكن...
لم أستمع لكلامه السابق..انه يهمني لأعرف تواجده..أخذت بأمساك مقبض الباب لأدخل ..ليدار حينها المقبض وخرجت أمامي أيما واتسع ناظراي وانا أراها تعدل ملابسها وأحمر شفاهها أختفى وترتب شعرها لتردف بأبتسامه جانبيه:اوه..لقد جئتِ..أعذريني..يجب علي الذهاب لبدأ العمل...
سهم اخترق قلبي ..مظهرها بدا سهماً لي...خفت ان ادخل..دوامة الأفكار برأسي قتلتني..لأعتصر قبضه يدي كما اعتصر قلبي وتذكرت كلام سوهو(لا تدعي قلبك يتحطم) أنا أيضاً سوهو اخاف من ذلك..تشجعت لأدخل..تمنيت أن يكون كل خيالي ..حقيقه وان لا يكون الواقع صادم ...تقدمت لغرفة نومه وأزحت الباب ومشاعري تتأجج بقوه لأراه نائم على السرير تقدمت بخوف ووضعت يدي على فمي لتسترسل دمعه من عيني اليسرى حارقة على وجنتي ..رأيته عاري الصدر وطبعات احمر شفاهها تملئ رقبته وشفتيه ..كدت ان أرحل لأسمع حركته لأنظر له لأراه يفتح عينيه بتعب وهو يمسك رأسه بألم..ومسحت دمعتي بسرعه ...لينهض بصعوبه وهو يمسك ظهره بألم:يااه..._نظر لي ورفع احدى حاجبيه_ ريانا..انتِ هنا؟..
يا لقباحة سؤالك هذا ما قلته بداخلي...
أجبته بقولي:جئت لأطمئن عليك سيد بيكهيون..لأنك طلبت مجيئي..
نظر لي بسخريه واردف:انتِ تفتعلين سبباً للمجيئ هاه؟..
لم أجيبه وانا انظر له بحده أخترقت سخريته لتدخل حينها أيما وسحبت كعب حذائها من الارض وأردفت بأبتسامه:آسفه لمقاطعتكم...جئت لآخذ حذائي.._نظرت هي لبيكهيون_ وداعاً بيكهيون.
رحلت أيما وصعق هو لينهض بقلق ونظر للمرآة وهو يرى طبعات احمر شفاهها ونظر لي وأردف بقلق:ريانا...
أنحنيت مره اخرى واستدرت لأرحل ليمسكني من ذراعي..لأبعده بكل قوتي لأردف:لا تلمسني...أياك..شعرت برائحة عطرها عليه..حرق هذا روحي وكأنه جعلني أسير على أرض معبدة بالسكاكين
_______________________________
بيكهيون
نهضت بقلق ورأيت طبعات احمر شفاه..صعقت من ذلك..ما هذا بحق الجحيم..نظرت لريانا التي بدت خائبه لأردف :ريانا...
أنحنت لي مره اخرى وأستدارت لترحل وأمسكتها من ذراعها لعلها تتجاوب معي لتبعدني بكل قوتها تسحبني لمئة خطوه قبلاً وسابقاً لتردف:لا تلمسني أياك..
أخذت تسير خارجه من غرفة النوم لأسرع خلفها وسحبتها بقوه من ذراعها لأردف بغضب:أستمعي لي..
صرخت هي بي بغضب وحرقه:لما تغضب وانت مخطئ..دعني افهم...انت ستقتلني..ستجعلني اموت..دعني وشأني...الآن فهمت كل شيء بيكهيون..فهمتك ..انت رجل تحب العلاقات الجسديه..وصدقني انا لا اناسبك..لن اناسبك..اتعرف كلمات سوهو امس وقعت اسهم على قلبي..لأنها الحقيقه..
صعقت من ذلك وقطبت حاجباي لأردف بغضب:لما تريدين ان تفهمي كما تريدين؟..انا طردتها..ولكن فجأه فقدت وعيي..
أبتسمت هي ساخره واردفت:جد خدعه اخرى..انسى أمرأة بأسم ريانا..أنساني تماماً
صرخت بكل قوتي بغضب:رياناا.
شهقت هي بخوف وانا أشد على ذراعها لتبكي بألم :دعني..هذا مؤلم..
أبتعدت عنها لتتنهد هي بصعوبه: سيد بيكهيون..أنا....تعبت منك...لقد آذيت مشاعري طوال ثلاثه أشهر..ولم استطع العيش بسلام طوال هذه الفتره..وانت لا تتغير..
اخذت بالخروج من الجناح وانا مصدوم ..ما الذي حصل ..أخذت بالاغتسال بسرعه وأرتديت ملابسي لأنزل بسرعة وأنا أتوق لأعرف ما حصل..ليأتي السكرتير لي واردف:سيدي..هل تريد ان افتح كاميرات جناحك؟
اجبته بغضب:بسرعه..أريدها بأسرع وقت..
أخذت بالسير للبحث عنها وجدت زميلتها آنا لأردف بانزعاج:آنا..
اجابتني بتوتر:سيد بيكهيون...
اردفت بحزم:أين ريانا؟
أشارت لي بعدم المعرفه لآخذ بالبحث هنا وهناك عنها ..أين ذهبت اللعنه..خرجت للبحث بهذه الحدائق الضخمه ولمحتها من بعيده تساعد سوهو بزراعة الخزامي..
وهي تضحك على كل شيء يقوله ولكن ملامحها حزينة ومكسوره كدت ان اتقدم ليمنعني السكرتير واردف:انتظر سيدي..لنتأكد من الكاميرا وبعدها ستعرف ماذا ستتكلم معها...الآن قد يحصل سوء فهم اكبر
نظرت له بحده ليبتعد بقلق ولكن كلامه صحيح أن تكلمت معها وانا لا أملك أي دليل...سيجعل الوضع معقداً أردفت بقولي:أريد الكاميرات وجميع الاشرطه جاهزة...
أشار لي بالموافقه وأخذت بالنظر لها بأنزعاج جاء اليوم زحفاً وانا لا احتمل ذلك..شعرت انني سأموت بسبب هذا...هذا سوء الفهم ظلمت به بالتأكيد..ولكن ريانا...هي من تهمني لا أريد أن تمر هذه الليله وهي مكسوره بسببي ودمعتها على وجنتها ..ذهبت لتقديم العرض واثناء منتصف العرض وصلني أرسال من السماعات من السكرتير (سيدي حصلت على الاشرطه) شعرت بالقلق واكملت الخدعه واردفت:أنا أعتذر..لكن طرأ لي امر جداً مهم..وبالتاكيد غداً ستقابلوني بعرض رأس السنه..وسأجعل العرض اطول لتعويض هذا الوقت..
أخذوا بالتصفيق واسرعت بنزول المسرح وخلعت المايك وركضت بالرواق ودخلت جناحي لأرى السكرتير واضعاً حاسوبه لأجلس بسرعه وقمت بفتح الأشرطه
((رأيت أيما عندما وضعت اقراص محلوله بكل قوارير النبيذ وعندما جئت لتجلس وشربت احدهما وعندما بدأت أسعل ورأسي يؤلمني أخذتني للسرير ..))
أجبته بأنزعاج:حسناً..لقد نمت..ماذا حصل...
((تركتني أيما وهي تضع احمر شفاه على فمها واقتربت من شفتاي واخذت بطبع قبله عليها وأخذت تطبع قبل على رقبتي بعدما اخلعتني قميصي ورمت حذائي على الارض ))
صعقت من ذلك وتأجج الغضب بداخلي لأقوم بتقديم الفيديو في الصباح
((رأيتها اخذت هاتفي وتلاعبت به))
اردفت بغضب:تحدثت ريانا عن رساله...._اخذت بالتأكد من هاتفي ولكن أيما حذفتها_ ايتها العاهره
((اخذت ببعثره ثيابها وشعرها ورمت حذائها ومحت احمر شفاهها وبقيت تعبث بشعري حتى نهضت _اخذت بفتح كاميرا المدخل_ ورأيت دخول ريانا وسيرها المقلق ورأتني وهي تمحو دموعها))
اجبت بغضب:لن ادع دموعها تذهب سدى..سألعنها تلك الساقطه..
سحبت الذاكره وأخذت بالنزول بالمصعد والسكرتير معي ليردف بقلق:سيدي أرجوك تحكم بغضبك..ستسبب بفضيحه..توقف ارجوك..ركز معي
صرخت به بغضب:لا تتدخل ...._شعرت بألم برأسي. فالغضب يؤذيني ولكني لم آبه_
سرت نحو المسكن ودخلته لتخرج السيده كيت بقلق:سيد بيكهيون؟
اجبتها بغضب:أين أيما؟
قالت بقلق:انها تنظف بأحدى الغرف لأنه سيأتي زوار جدد..غرفه 11
تركتها لأذهب هناك لأسرع وركلت الباب لتفزع أيما وملامحها اكتسفت بخوف وقلق ودخلتها وأغلقتها بهدوء رغم النيران التي تشتعل بداخلي وانا اتذكر دموع ريانا التي اذرفت بسببها
لأردف بقولي بغموض:ما بك؟...الم نستمتع أمس؟..أريد ان نفعلها مره اخرى..
أبتسمت بثقه واردفت:حسناً..سنفعلها
أقتربت منها وانا العن خطواتي واخذت.............
انتهى
أنت تقرأ
أسيرة الساحر || Captive Magician
Romanceوعندما نلتقي .... سأرهق شفتيكِ تقبيلاً لأتعلم أبجدية الحب منكِ _ساحر المعجزة بيكهيون_ فكيف لساحر مثلي الوقوع بحب أسيرتي !!