البارت الثاني عشر 12
بيكهيون
اجبتها بهدوء:تملك مشاعر...تملك حباً حقيقياً..
ضحكت بقوه وصعقت من ردة فعلها..وكأنها تسخر من مشاعرنا وكأنها تزرع أشواكاً بطريقي وبطريقة ضحكها علي ..شعرت بألم برأسي..ضحكاتهم تلك..انا لا انساها عندما كنت صغير
...امي كانت المتصنعه..التي رمتني لأجل المال..يجب ان لا ارتاب..لما قد ظننت انها ستقف معي؟...لما ما زلت أتأمل ان أمي تغيرت..لما كل يوم اظن انها تغيرت ونست المال...كل دقيقه اتيقن وأؤمن انها تغيرت وستصعد لي وتحتضني وتعتذر عن كل شيء..ولكن ما زال الثراء يعميها
لتردف ساخره:توقف عن المزاح...لست في مزاج اكثر للضحك..الآن سندبر موعد لكما..
عصرت قبضه يدي بقوه لأردف بصعوبه:امي...انا لا اريدك ان تضحكين..انا أقول الحقيقه..هذه الفتاة هي من اريد..
أخذت تضحك وهي تهز بيدها ساخره تراوت لي تلك الذكرى حينها عندما جعلني أبي أتناول الليمون ليمتعض وجهي وشعرت بألم ورأيتهم يضحكون كثيراً علي وأراهم يسخرون علي وضحكاتهم القذره تتعالى علي..أغرورقت عيناي بالدموع ونظرت لأمي التي أخفت ضحكتها بيدها ولكنها واضحه...واضحه...
عدت من افكاري لتردف أمي بقولها:توقف عن الحديث بهذه الامور...دعها للمراهقين..
لم أحتمل الحديث معها اكثر وانا أشعر بصعوبه في التنفس...أخذت بالخروج من غرفتها وانا أحاول السيطره على سيري ..ذكرياتي تقتل عقلي..كلها تظهر..كل شيء أتذكر...ضحكاتهم..سخريتهم..ما فعلوه بي لا أستطيع نسيانه...صعدت المصعد وانا اشهق بصعوبه ...ياللهول..سأموت...ما الذي يحصل..ضحكاتهم تخرج لي عواطف مخزونه ومقتوله صعدت للرواق وأنا أسير كتائه..لا يعرف دروبه ..لا يرى سوى أشواك تنغرز بقدميه ...فتحت غرفة جناحي ودخلتها وأنا أمسك رأسي بألم...أصوات ضحكاتهم تتعالي بداخلي...لما ما زالت ضحكاتهم القذره بداخلي..هذا يقتلني صرخت بكل قوتي:توقفوووا..لاتضحكوووا...توقفووا...
أخذت أتنفس بصعوبه وأغرورقت عيناي بالدموع ...قلبي محطم...محطم للغايه..
فقدت وعيي حينها..لم أشعر بشيء..سوى ضحكاتهم تتعالى...اكثر واكثر واكثر...غرقت بها.....رأيت نفسي بهذا السيرك ..انا أذكره..وأذكر كل زاويه به...أخذت بالسير بقلق وانا استمع لصوت بكاء....انه بكائي..انه انا...أخذت أقترب من السلالم التي تؤدي للأسفل ..هذا الرواق المظلم...والصناديق القديمه المرميه بكل مكان..البكاء يدوي من الغرفه التي يحتجزني بها ابي..أخذت بأمساك مقبض الباب وقلبي يخفق بقوه لأقوم بفتحها..انها الذكريات التي اختفت...
أردف انا الصغير ببكاء وهو متمسك بأطراف ثوب امي:ماما..مامااا..لا تتركيني..انه يضحكون علي....ماماااا..انهم يجعلوني آكل حار وحامض ...ويؤذوني..
أنت تقرأ
أسيرة الساحر || Captive Magician
Romanceوعندما نلتقي .... سأرهق شفتيكِ تقبيلاً لأتعلم أبجدية الحب منكِ _ساحر المعجزة بيكهيون_ فكيف لساحر مثلي الوقوع بحب أسيرتي !!