-أرتَفعتْ أصوَاتهمْ وبنَبرهَ قَويـه سيتحدَثُوا عَن كَونْ السَيئ يُفكَر فَقط بـشهوَتهُ،لقبُوا حُبه بـالكذِبْ،فمـاذَا سيجـيبْ عْليهمْ الشيطَانْ؟؟-لَن يـجيبْ عَليهمْ،يَكفـي أرتفَاع حرَارهْ جَسدُه،وأشعـه عَينُه،حُب الشيطَان لَمْ يَكُنْ هُراء الشَهوهَ.!
_______________________________
"أتعتَقد بأنهمْ سيـظلَا مَعاً،للنهَايـه؟؟"سَأل الفتَى الشَابْ المُستلقـي عَلى فَخذُه،قَاصداً أحد الأفلَامْ التِي تُعرضْ فـي التلفْاز أمَامُهمْ"لَا أعلمْ،لَكنْ رُبما لَا،فَارقْ العُمر بَينهمَ كَبيراً حَقاً!"أجابْ الشَابْ بـنعاسْ وعينَاه شـبـه مُغلقـه بـسببْ أصابعْ هَارِي التـي تَعبثْ بـشعرهُ الرِيشِي و تَجلب لَُه الخمُول.!
"مَاذَا عَنكِ مَارثـا؟؟"سألْ الفتى مُجدداً مُلتفتاً لمَارثـا التِي تحاولْ فهمْ الفلمْ حَيثْ أنُه كَانْ مُربـي لطفليهَا وبعدهَا أصبحْ حَبيبهَا بـشكلاً مُفاجئ،"لَا.!"أجَابتْ وبَدأت بـشُربْ الشْاي خَاصتهـا ليتأفأفْ هَارِي"لمَا أنتمْ سَلبيينْ يَارفَاقْ،هُم يحبَانْ بَعضهمْ فَارقْ السنوَاتْ بَينهمْ لَيسْ مُهمْ.!"تَحدثْ الفتى بتذَمر جَاعلاً مـن مَارثـا ولُوي يَضحكَانَ.
أستمرتْ أصابعْ هَارِي النَحيلـهَ بالمرُور بخصـلاتْ لُوِي الذِي شَعر بأنـه يَسقط فـي النَومْ بالفعلْ،رغَم أنُه نَامْ لكثـير منْ الوَقتْ لَيلـه أمسْ فـي حُضنْ هَارِي،ألا أنُه لَا بأسْ بالنَومْ مُجدداً مُحاطاً برَائحهَ الفتَى.!
هَارِي مُندمجْ مَع التلفَاز،مَارثـا تَشرب الشَاي،ولُوي على وَشكْ النْومَ،قَاطع هَذا رَنينْ جَرسْ المَنزلْ وبثَانـيهَ فَقط أنتفضْ لُوِي ليَنظر لمَارثـا التـي بَادلتُه النظرَاتْ،وهَارِي خلَالْ فَترهَ مكُوثـُه هُنـا عَلمْ شيئانْ،أولاً لْا أحد يتَصلْ،ثَانياً لَا أحد يَزُور المَنزلْ.
أستقَامـتْ مَارثـا ولُوِي حَاولْ التركـيز عَلى حَاسـه الشَمْ لَديـه أكثر،لَكنْ الأمر كَانْ صَعبْ،لَكونَ رَائحهَ هَارِي بجَانبُه،ورائحـه السجَائر تُغطـي المَنطقـه بأكملهـا.!
أستقَامْ لُوِي خَلفهـا سَريعاً ليَمنعهـا عنـد شعُوره برَائحهَ غَريبـه تنَتشَر وذئبُه يَأخذ وَضعـيهَ الهجُومْ،وقَفْ خلفـهَا وهـي فَتحتْ البَابْ ببطأ لتَبتعد عَده خطَوَاتْ للخَلفْ سَريعاً فَور رُؤيتهمْ يقفُونْ جمـيعاً أمَامهـا
"أظننَتَ بأننـا لَن نَعرفْ مكَانكْ بحقْ الربْ؟؟"صَوتْ أحدهمْ صَدح وهُو يَفتح البَابْ أكثر ليدلفُوا للدَاخلْ.
أنت تقرأ
PURE L.S
Hombres Loboحُبَهُـمْ يَا صَغَـِيرِي كَانْ نَقْيْ،كِنيـِرَانْ أُشْعـلتْ فـِي مَنزلْ قـِسِـيسْ فأطفْأهَـا بـِميَاهْ مُقْدَسةْ،فَمَا هـِي إلَا أرَادتْ تدْفـئتهْ!.