ألَم تُخبركْ وَالدتكْ أنْ لَا تثقْ بالسيئينْ؟
فخَلفْ كُل سَيئ شيطَانُه الرجـيمْ،وكمَا أستطَاع الشيطَان أعطائكْ كُل الحُب،هُو يَستطيع أعطَائك كُل الألمْ.رُبمَا حَانْ الوَقت لترى الجوَانبْ السَيئه منْ الأمُور،وتُدركْ بأنـكَ غَارقْ تمَاماً وبأنْ المنزلْ لَيس دائماً مُمتلئ بالسرور،فهَل ستَود الخرُوج؟
________________________________
"قَريباً ستعلمَ."تمتمْ الشابْ لليَام الوَاقفْ أمَامه وتأفأف بسبب أنْ لُوي لَا يُرِيد أخبَارهُ مَاذا سَيفعلْ مع الجمَاعـه البـشريهَ،هُو متأكد بأنُه شَيئاً غْبي أو متهَور،فـلوي متكتم حَوله لكنُه يُخبرهمْ بأنهمْ سيمقتُوا هذَا القْرار بالفـعل.
"لَا أثقْ بتفكـيركْ حقاً."قَالهَا ليامْ ليقهقه الأخَر"لَا أحد يَثقْ به."أجَاب الشَاب رافعاً كتفَاه"أينْ زِينْ؟"سأل الشَاب بعد ملاحظتُه بأنْ زِين أختفى منْ جانبهمْ بالفعلْ"لَقد ذهبْ ليجلبْ نَايل وكَارَا.!"أجابْ ليامْ بعدمْ أهتمامْ ليشهقْ الشَاب نَاظراً لساعه مـعصمه السوداء ويُدركْ بأنُه تأخره عَلى فتَاه.
"اللعنـه اللعينـه،يَجب أنْ أذهبْ لهَارِي سريعاً."تمتمْ وأستقامْ أخذاً سجَائرهُ ومفاتيحْ السيَارهَ"يـمكننـي أنْ أتصلْ بزِين ليجلبُه معهم.!"قَالهَا ليَام بهدُوء ليَهز لُوي رأسه نَافياً"سأذهبْ لجلبُه."أخبرهُ قَبل تْوديعُه والسَير خَارج المَنزل لسيارتُه ليقُود سريعاً لمْدرسهْ الفتى الأصغَر.
القيَادهَ لهنَاكْ لْم تَكنْ طويلهَ كمَا المعتَاد،ولُوي حَاول الوصول سريعاً لَكي لا يْتأخر أكثَر على هَارِي،وليتُه تأخَر.
وَصل الشَاب لهنُاكْ فُي غضُون دقَائق لكَن وقَع نَظرهُ على فتَاه وبجانبُه صديقهَ،قريباً للغَايـه منُه وقَبل أنَ يقَرر الشَاب الذهَاب لهَم،كَانتْ قد ألتصقت شفتَيهمَ بالفعلْ.تَوسعتْ أعينْ الشَابْ ولمْ يأخذ الأمَر ثوانـي حتى شَعر بدمَاءه تَسخن دَاخل أوردتُه بقُوهَ ليَتوجهَ لهَم سَريعاً جَاذباً هَارِي منَ يَدي الفتى الأخر التـي كَانتْ ممسكَه بهُ بقُوه،هَارِي كَانتَ أنفَاسُه مأخُوذهَ يَشعر بالقْرفْ وعَلى وَشك البكَاء.
الشَاب أقتربْ ليُمسكْ جَاكْ منَ فـكُه ضاغطاً عَليه بحدهَ ولكنُه أبتعد عندمَا رأي جَاك يُنازع بَين يَديهَ،الشَاب اذا لكمَ ذلكْ الفتى فَقط رُبمَا سيكسر وَجهه لَذا"أقسمْ بالرَب إنْ أقتربتْ منُه مُجدداً،سأنحر رقَبتكْ أيهَا الدَاعر."قَالهَا لُوي بحدهَ لجَاكْ الذِي لا يعلمْ مَاذا يَحدثْ حقاً
لذَا هُو فَقط أومئ وفَر هَارباً.
أنت تقرأ
PURE L.S
Hombres Loboحُبَهُـمْ يَا صَغَـِيرِي كَانْ نَقْيْ،كِنيـِرَانْ أُشْعـلتْ فـِي مَنزلْ قـِسِـيسْ فأطفْأهَـا بـِميَاهْ مُقْدَسةْ،فَمَا هـِي إلَا أرَادتْ تدْفـئتهْ!.