-تُكتُب الأحَرف الأخـيرهَ بكتاباً بَالـي بهذهَ الليَالـِي،وتزدَاد ألامَ المحبُون بطرِيقهَ سيئهَ،فَكَانَت النهَايهَ قرِيبهَ والحَل الوَحـيد.-حُزنهمَ كبُير،وألمُه كَان كثـِير،كُل شَيئ كَان علَى النهَايهَ يُشِير،فمرحباً بِكمَ فـي الفَصل مَا قَبل الأخـِير.
_________________________________________
نَظرتَ لهَارِي الغَارقَ فُي أفكَارهَ معَ أعينُه الحمَراء ودمِوعهَ علَى وجنتُه وهُو يْنظر خَارجَ النَافذهَ لَا يتحَدثَ مُنذ رحـيل مَاركَ،يْرفض الحدِيثْ وأنَا أقْدر ذلكَ فخسَارتـه كَانت كبـيرهْ.
المْنزلْ بأكملهُ هَادِئ بعَد مرُور أسبُوعْان حتَى مِنذ تلكَ الليَلهَ،الجمـِيع يَشعر بالحُزنَ والبعَض يبكـي لفقدْانهُم رَوْح الفتْى المرحهَ بالأرجَاء،ضحكَاته وشغبـُه الدَائم وكُل شَيئ مُتعلقَ بـه،الجمـيع يفتقدهُ وجمـِعينا نْشعر بذلكَ الألمَ المقـيت بصدُورنَا.
تركَت هَارِي بهدِوء وأنَا أسـير لخْلف المْنزلْ حَيث يَجلس ليَام شارد،لَم يتحَدث مُنذ حدُوث ذلكْ هُو كذلكَ،شَارد فَقط بينمَا يعجَز عْن التحَدثَ،لْا أستطّيع تَخيل شعِورهَ حتَى،وفَاه الشرِيك تْعنـي تْوقف نَصف حَياه المستذَئب إنْ لمْ تكِن بأكملهْا..
"مَرحباً."هَمست بخفَه وأنَا أجَلس بجَانبُه بينمَا فَقط نَظر بأتجاهـِي"هَل أنتَ بخَير؟"سألتَ رغمَ معرفتـِي بأجَابهَ هَذا السؤال،هـو ليَس بخَير"لَا."قَال بهدُوء بينمَا بَدأ بالتدخـِين لأشَاركُه"يُؤلمنـِي قَلبـِي للغَايهَ."همَس بـبدايهَ حدِيثُه وَاضعاً يدُه عَلى صدُرهُ وهُو ينفثْ الدخَانَ.
"لَم أستطِيع أخبَارهُ بأننـِي أحبُه،بأننـِي أصبحتُ لَهُ مِنذ تلكَ اللحَظـه التـِي وقعْت أعينـِي عَليهَ،لَم يتسنَّى لـِي بأنَ أجعلُه ملكـِي بأنَ أقبلُه وألمسهُ لُوِي.!"قَال مُجدداً وضْرب صَدرهُ عَده مْراتَ لألقـِي بسِيجارتـِي لأقتربَ وإخذهُ بعِنَاقـِي عندَمَا بدأ بالشهـيق والبكَاء الحَاد.
"لَم أستطِيع فَعل شَيئاً لُه،لَم أقبلُه حتَى،لَم أفعل شْيئاً معُه.!"صَاح بينمَا أمسكتْ بجسدهُ جَيداً بَين خَاصتـِي ليهدأ"لَا شَيئ،وأنَا فَقط أشتَاق لُه."همَس ببكَاء لأمرر يدِي علَى ظهرهُ بهدُوء"للغَايهَ لُوِي،أنَا أرِيدهُ،أحتَاجهُ."همَس مُجدداً بينمَا قَلبِي كُسر لكلمَاتُه.
أنت تقرأ
PURE L.S
Hombres Loboحُبَهُـمْ يَا صَغَـِيرِي كَانْ نَقْيْ،كِنيـِرَانْ أُشْعـلتْ فـِي مَنزلْ قـِسِـيسْ فأطفْأهَـا بـِميَاهْ مُقْدَسةْ،فَمَا هـِي إلَا أرَادتْ تدْفـئتهْ!.