هَلْ بَكتْ الشيَاطـِينْ مـن قَبلْ،وأنتحَبتْ؟؟
هَل أحمرتْ جفُونهـم والدمُوع لوجنتهـم طَريـقها شَقتَ؟؟هَل أرتفَعتْ شهـقاتهـم لـحد فـقد الأنفَاسْ؟؟
هَلْ المُلقبْ بالشَيطَانْ،كَانْ شَيطَاناً مـن الأسَاس؟؟________________________________
"المُستذئبُونْ لطَالمـا كَانُوا أحيَاء بهَذا العَالمْ،يَنقسمُونْ لثلاثـه فـئاتْ،الذئابْ البُنيـه وهـي الذئابْ الأقلْ شَأناً،والذئابْ البيضْاء هـي الذئابْ الحْاميـه لَهمْ،والذئابْ السـودَاء هـي الذئابْ السَيئه."
بَدأ لُويسْ حَديثـه بصَوتاً مُرتعشْ مـثلْ جَسد هَارِي الجَالس عْلى الفرَاش بَعيداً عْنهُ."كَانُوا يَقومُونْ بأشيْاء سَيئه للغْايـه للجَميعْ،وكَادُوا بجـرائمهمْ أنْ يَكشفُوا أمر المـستذئبـينْ بأكملهمْ للبَشر،لذَا..لذَا قَررتْ الذئابْ البيـضاء وبمَوافقـه الذئابْ البُنيـه أنْ تَفنيـهمْ،تَفنيهمْ جَميعاً."
أردفْ الشَابْ حَديثُه لتتَسع أعينْ الفتـى،هـُو كُل شَيئ مُشوشْ حَالياً فـي عَقلـه،فأنْ كَانتْ الذئابْ البيضَاء أفنتْ السودَاء، لُوِيس كَيفْ يَجلسْ أمـامهُ الأنْ.!!"وهذَا مَافعلتُه،جَميعهمْ بلا أستثنَاء قُتلوا،وجمـيع مْن لَه علاقـه بـهمْ كذَلكْ،وهُنـاكْ شَيئاً أخر،جميـع المـستذُئبونْ لْهمْ شْريكْ وْاحد فَقط حْيثْ أنهمْ يَقعُوا فـي الحُب مْره وَاحدهَ،ولكنْ الذئابْ السوَداء لطَالمـا كَانتْ بلَا مشَاعر فلَم يَكنْ لَهم شُركَاء،لذَا الذئابْ البيضْاء لَم تَعرفْ أن بَعضهمْ كَانْ يـعاشرُونْ النسَاء فـي بَعضْ الأحيانْ،لذْا هُمْ قْتلُوا الذئابْ السودَاء جمـيعهمْ تْاركينْ أمرأه فـي أحشَائها طـفلْ مـن أحد القتلى.!"تحَدثْ لُوِيس مُجدداً بنَبرهَ مُهتزهَ ليَضع الفتى يَده عَلى فْمه.
"أ..أنتْ،ذَ..ذلكْ الطـفلْ؟؟"سَأل هْارِي ليَبتسمْ لُوِيس بـضعفْ ويهز رأسُه نْافياً"وَالدِي"تْمتمْ الشَابْ قَبل أنْ يأخذ نَفساً عَميقاً ليُكملْ
"لذَا ظَلتْ تلكْ المرأه خَائفـه طوَال شهُورهـا التـسع حَيثَ أنهـا كَانتْ منْ فـئهَ الذئابْ البُنيهَ،ظَلتْ جماعتهـا تَسألهـا مـن مَن هَذا الطفلْ وظَلتْ تْرفضْ أخبارهمْ ألا أنْ جَاء يَوم المَولد،ومْرت الأمُور وعندمـا كبر وتَحول أمْامهـا أخيراً،بدا وكأنْ الرَبْ أستجابْ لدعَائها فكْانْ الفتى ذُو فرْاءً بُني مثلهـا ومـثلْ جمْاعتهـا."
أنت تقرأ
PURE L.S
Lupi mannariحُبَهُـمْ يَا صَغَـِيرِي كَانْ نَقْيْ،كِنيـِرَانْ أُشْعـلتْ فـِي مَنزلْ قـِسِـيسْ فأطفْأهَـا بـِميَاهْ مُقْدَسةْ،فَمَا هـِي إلَا أرَادتْ تدْفـئتهْ!.