🌸 2 🌸

4.8K 306 51
                                    

بضع طرقات قبل أن يفتح الباب و تشعر بيد تسحبها للداخل وتغلق الباب

رفعت جيون رأسها لتبستم بسرعة " مرحبا سيدتي "
عبست مين آه لتتحدث " لقد اخبرتك أن تناديني اوني "

" اسفة اوني " ابتسمت و تحدثت بحماسوهي مازالت ممسكة بيديها " سعيدة جدا لانك اتيت لقد كنت انتظرك و رأيت عن طريق الصدفة يبدو انك التقيت بتشانيول " أكملت جملتها بابتسامة غريبة

ضمت جيون شفتيها بتفكير " تشانيول ... اآ تقصدين الفتى الوسيم الذي اصطدمت به للتو " اومأت الاخرى لتكمل " آه حقا .. لا تخبريني انه ابنك " تحدثت بعدم تصديق

" اجل انه ابني الأكبر " تحدثت و هي تسحبها الى القاعة المُقابلة للباب وتجلسها على احد الأرائك و هي تقابلها
جيون " حسنا انه يشبهك قليلا لكنه يبدو وقحا و مغرورا عكسك انت وداهيون " اومأت مين آه بأسف " للاسف انه يشبه والده بارد و.."
قاطعها صوت رجل اجش و قوي " عزيزتي .. تعالي انا لا اعلم كيف اربط هذا الشيئ" ليلتفتا كلاهما ناحية الصوت

*رجل يبدو في الاربعينات ، طويل يرتدي بذلة رسمية و ينزل الدرج و هو يحاول أن يربط ربطة العنق ، رفع رأسه لتظهر ملامحه ، انه وسيم و يبدو صغيرا في السن لا أصدق أن هذا والد داهيون .. الأن علمت سر وسامتهما ، فوالديهما هكذا مالذي تنتظر أن يجلبا بالطبع اولادهم سيكونون بهذا الجمال .. يبدو أن الجمال شيئ متوارث في عائلتهم *

حدق قليلا بجيون لتنهض مين آه " هذه بارك جيون معلمة داهيون التي حدثتك عنها " نهضت لتنحني له
لتواصل وهي تشير الى ذلك الرجل " وهذا بارك جيسو زوجي " ابتسمت لها

تقدم وصافحها بابتسامة واسعة " اوه تشرفت بمعرفتك " بادلته جيون الابتسامة " وانا ايضا سيدي "

نزلت داهيون الدرج بسرعة وهي تصرخ " معلمتي" توجهت نحو جيون لتعانقها بينما والديها يضحكان
فصلت العناق جيون لتمسكها من خدها كالعادة " هل فعلت الواجب " ابتسمت داهيون ببلاهة " لقد وصلت متعبة لهذا نمت قليلا سأحله الأن امامك "

امسكت داهيون يدها وهي تسحبها نحو الدرج " هيا لنصعد لغرفتي " انحنت جيون " حسنا انا سأصعد "
اومأ الإثنان وهما يراقبانها تختفي بينما يكتمان ضحكتهما
تحدث جيسو وهو يعطيها ربطة العنق " يبدو أن داهيون تحبها "
رفعت اقدامها قليلا كي تصل لعنقه وهي تحاول أن تربطها وما أن سمعت كلماته حتى ابتسمت " اجل انا ايضا احبها انها لطيفة حقا "
طوق وجهها بيديه " من الجيد انها أعجبتك حسنا علي الذهاب الان " اكمل كلماته وهو يتجه نحو الباب لتوقفه بصوتها " انتظر " اقتربت لترفع اقدامها مرة اخرى و تقبله على خده " لا تتأخر على العشاء "
اومأ ليتجه نحو الباب ليخرج وهي تراقبه " اشش كم هو بارد " تحدثت بضجر

Private Teacher ~ مكتملة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن