Private Teacher ~ مكتملة ~

🌸 3 🌸

خرجت من الحمام و هي تلف شعرها بالمنشفة ، شهقت عندما رأت مينهو أمامها

"آه مين هو لقد أخفتني مالذي تفعله هنا " وضعت يدها على قلبها ، " يا الهي سأموت ابتعدي " ابعدها بسرعة و دخل

هزت كتفيها بغير فهم لتتوجه نحو المطبخ تعد الفطور و بما انها نهاية الاسبوع و امها مكسورة الرجل لهذا يجب أن تعتني بهم حتى تشفى ، بحثت عن المكونات لتبدأ بالطبخ

خرج وهو يمسك بطنه و جلس على الكرسي." آه أنا جائع جدا مالذي حظرته " ، استدارت لترمقه بنظرة غاضبة "ستأكل ما حظرته انا لست والدتك " اومأ " حسنا انا جائع اي شيئ يفي بالغرض "
" اين ذلك المستفز " تحدثت بينما تقطع الخضار " مازال نائما" " تشه أذهب و ايقظه بسرعة لن ادعه ينعم بالنوم " صرخ " يا انا اخوك الأكبر كيف تأمرينني أذهب انتِ " استدارت و هي تمسك بالسكين " مين هو أخي العزيز لا تدعني استعمل العنف " نظر لها بظجر " حسنا "

فتح باب الغرفة و توجه نحو كيونغ سو النائم بكل هدوء ، رفع رجله ليركله بخفة على رجله " هي انت استيقظ هيا " تحرك ليستلقي على بطنه " أذهب اريد ان انام " رمقه بغضب ليصرخ " لقد اصبحتم لا تحترمونني هيا انهض بسرعة هيا " ركله بقوة
لينهض بسرعة " تبا انها عطلة لما لا تدعونني انااااام " صرخ بانزعاج

جلس مجددا على الكرسي و بدأت جيون تضع الاطباق على الطاولة ، امسكت بصينية الاكل لتأخذها لامها ، مرت بغرفة كيونغ سو و دخلت لتجده مازال نائما " بارك كيونغ سو سوف أوصل الاكل لأمي و أعود انت تعلم مالذي سيحدث أن وجدتك نائما صحيح هذه المرة لن اخصم 5 نقاط فحسب " تحدثت بخبث

دخلت غرفة امها ووجدتها مستيقظة "صباح الخير أمي " صرخت لتضع امها يديها على اذنيها "اعتقد أن علي أن ازور طبيب الاذان بسرعة لم اعد اشعر بهما "

عبست " هل هذا كله لانني قلت صباح الخير تشه " تقدمت ووضعت الاكل أمامها " على الأقل تفلحين في شيئ ما " تحدثت لتبدأ في الاكل
" شهية طيبة" تحدثت جيون و هي تخرج

اقتربت من الطاولة و ابتسمت بخبث حين لمحت كيونغ يجلس على الطاولة يتناول الفطور * اذا لا يعمل معه سوى التهديد لا بأس فأنا احبه * حولت ابتسامتها للطيفة و جلست على الكرسي مقابلهما

"بالمناسبة سو انا لا اراك هذه الايام في المنزل اين تتسكع يا ترى ؟" تحدث مين هو لترمق جيون كيونغ بنظرة غاضبة " صحيح انا لا التقي بك في المنزل ابدا كما انك لا تساعدنا في المطعم "
تنهد " ربما لانك تستيقظين متأخرة يوميا ، وانا اراك يوميا في الصف و هذا بحد ذاته مزعج و انت تريدين ان التقي بك في المنزل ايضا "
ركلت رجله من تحت الطاولة ، امسكها بألم " ااشش ماذا الأن ؟"
ركلته مرة اخرى " هذا لتتعلم كيف تتحدث معي ايها المغرور ها مالذي تعنيه بهذا يكفي سيكون شرفا لك أن تجلس معي ايها الصعلوك الصغير و الأن اجبني اين تذهب هذه الايام أن سمعت انك تفعل شيئا سيئا او خارجا عن القانون سأريك "
امسك بالكأس و ارتشف منه ببطئ ثم تحدث ببرود " اولا انتِ تتحدثين كثيرا ثانيا مخيلتك الواسعة تلك أبقيها في رأسك الذي لا يفكر انا انضج حتى منكما و سأجيبك كي اريحك انا أذهب للمكتبة لأدرس"
صرت على اسنانها محاولة التحكم في غضبها " حقا و لما لا تدرس في البيت ها "
استقام و تحدث ليفر هاربا " هذا كي لا تعدياني بغبائكما "
نهضت من مكانها لتلحق به و لكن امها خرجت من الغرفة ليختبئ ورائها بسرعة " أمي جيون تريد ضربي وانا لم افعل شيئا لها " تحدث بكل برائة
نظرت الام لها " ماذي تريدينه منه دعيه و شأنه " نظرت له " ابني الصغير هل تناولت طعامك " اومأ لها بنعم