Private Teacher ~ مكتملة ~

🌸 8 🌸

ضغطت على قبضة يدها و اقتربت بسرعة منهما " أوبا " صرخت بلطف جعل كلاهما يستديران لها

تشان و على ملامحه الدهشة " جيون مالذي اتى بك الى هنا "

ابتسمت بلطف " اووه عزيزي اردت ان اراك اشتقت اليك "

نظرت لها هيونا بغضب و تحدثت " انا هنا "

نظرت لها جيون و تصنعت التفاجأ " آه هيونا لم اراك هنا هل كنت هنا طوال الوقت اسفة لكنني عندما ارى تشان انسى كل شيئ "

احمر وجهها من الغضب و تحدثت " حسنا طبيب بارك انا علي أن أذهب الان لنلتقي مساءا حسنا " ابتسمت بمكر في آخر حديثها

عبست جيون و نظرت له بغضب " اي مساء "

نظر لها تشان ببرود " لدينا حفلة "

ابتمست هيونا " امم انا لا اظن انكِ ستفهمين لا تقلقي سيكون معي "

نظرت لها لتصرخ " و هذا ما يزعجني "

وضعت يدها على فمها مصطنعة الدهشة " امو عزيزتي جيون الا تثقين به تؤتؤتؤ ام انتِ خائفة أن يعيد الماضي نفسه "

نظرت لها بحزن ثم ذهبت مسرعة و تبعها تشان خلفها

صرخ " يا جيون "

توقفت و استدارت له " ايها الاحمق لقد اخبرتك أن لا تلتقي بها ألم اخبرك "

تنهد " هذا عملي و عملي يتطلب أن اراها طوال و كل يوم عليكِ ان تتقبلي ذلك "

سقطت دمعة من عيناها " لكنني لا اريد ذلك "

قطب حاجبيه " انتِ لم تنسي انها تمثيلية صحيح ؟"

انزلت رأسها و مسحت دموعها بخفة " لا لم انسى اسفة لقد انجرفت في التمثيل " ابتسمت لتخفي دموعها " انا ممثلة بارعة صحيح "

نظر لها " انتِ لم تخبريني بعد مالذي اتى بك الى هنا "

جيون " امي قد أتت لنزعج جبيرتها انت تعلم تلك التي التقيت بها حين قامت باإلقاء.."

اوقفها بسرعة " اجل اجل اعرفها "

ابتسمت " حسنا سعدت برؤيتك حقا علي الذهاب "

استدارت لتذهب لكنه امسكها من ياقة قميصها من الخلف لتلتصق بصدره

همس بخفة باذنها مما سبب لها رجفة " اين انتِ ذاهبة "

تلعثمت " ذاهبة .. أن انا .. خارجا .. " ضحك ليتركها تقع على الارض

صرخت " يااا كيف تجرؤ " نهضت وهي تنفض الغبار من ملابسها " آه " تألمت حين امسكت يدها فاقترب بسرعة

امسك يدها بقلق " هل تأذيتٍ "

نظرت لوجهه القريب منها وهي تلتقط انفاسها و فجأة قبلته على خده

ابتعد بسرعة و عيناه متوسعتان " ياا مالذي فعلته "

ابتسمت " هذا كي لا تقترب بهذا القدر مجددا " تحولت ملامحها لحالمة " لم استطع مقاومة جمالك "