ZAYN POV.
8:30pm
احرك يداي في ذرات الاوكسجين، اضحك للنسمات لااعلم ماذا يحدث بالضبط ، فقط لااريد حقن تلك الشنيعه بدمي" زين " همست امي ، التفت لاجدها تمسلك بها ، اراها كشخص نحيف للغايه يحب عض مرفقي ، وتطلق صغارها بداخلي لينهشوا جلدي طوال النصف ساعه
.....
" بقي عشر دقائق تحمل عزيزي " كلمات امي ، وقبلها التي توزعها على جبهتي هو مايبقيني واعياً ، انتهت تلك النصف ساعه الجحيميه بالنسبه ليلنسمع صوت سيارات وابواق منتشره خارجاً ، هل جاء بابا نويل ؟ اضن اننا في الصيف ، لااعلم حتى ماهي الساعه ، فقط اعرف ان كان ليلاً ام نهاراً من شباك غرفتي
استقامت امي لترى مالذي يجري ، وانا بقيت مستلقياً على السرير " يبدوا اننا نملك جيراناً جدد " قالت وهي تغلق الستاره " اذاً بني ارتاح الان ، وغداً صباحاً انتظر الشروق حسناً ، تصبح على خير "
رغم كرهي للون الاصفر الا ان الشمس تمتلك بريقاً جذباً تجعلك لاارادياً تشاهدها
" لازلت مستيقظاً ؟" قالت امي لاهمهم لها ، تقدمت لتضع الغطاء علي وثم تقبل راسي خارجه من الغرفه ، لم يمسسني النوم منذ نصف ساعه
لذا قررت النهوض والنظر للجيران الجدد ، بدأت اتلمس الحائط بخفه ، ثم ابعد الستاره وامسك طرفها على نصف وجهي
لتظهر لي عائله ، صغيره ، يضعون الصناديق امام الباب ، اخيرا سيضاء هذا المنزل مجدداً
LETSY POV.
" البيت متسخ للغايه امي " قلت وانا ارفع شعري ، منذ الصباح ونحن ننقل اشيائنا لهنا ، تعبنا جداً " قال والدك ان عمال النظافه على وصوول " قالت وهي تخرج المراءه من حقيبتها
دخلت الغرف جميعها لاختار واحده لي ، جذبت نظري الغرفه الاخيره ، فهي تطل على الباحه الخلفيه والمنزل المجاور
بدأت بفتح الستائر ، وقع شابِكُ الستائر ، دنوت لالتقطه واعيده لمكانه ، لحظه من هذا الشاب ، فتحت الشباك العلوي ، واخرجت نصف جسدي
" مرحبا ، ياانت افتح النافذه " قلت ، فتح جزءاً منه ، يبدوا عليه التوتر ، لوحت له ليردها برغم عنه
" اهلاً نحن جدد في الحي ، انا ليتسي ، وانت؟" قلت بنفس نبرتي الاولى ، يحرك شفتاه وهو ينظر لجميع الاتجاهات
" ماذا لااسمعك " قلت لاسمع هسهسه فقط ، " اعلى قليلاً " حك مرفقه ليصرخ اخيرا " انا زين " ابتسمت لاجد شبح ابتسامه على وجهه مع هذا الضلام
" اهلاً كم عمرك ؟" سألت اعلم انا فاشله في المحادثات ، " عشرين ، انتي ؟" قال لاحك موخره راسي
" انا ثمانيه عشر ، اذا زين باي جامعه تدرس؟" قلت ، " انا ادرس بالمنزل وقد اكملت دراستي" قال لافتح فكي باتساع
" كيف ؟" صرخت بقوه لاجده صم اذناه ، وصراخ جار لنا بان نخفض اصواتنا ، قهقهت لاجده مازال واقفاً " انا فقط لا ااخذ العطله الصيفيه واخذت بها تكمله المراحل "
" يا فتى انت لا تعلم معنى الفرحه اذاً " قلت وانا اوشر له " انا اعتذر ليتسي لكن علي النوم اصبحت التاسعه والنصف ، تصبحين على خير "
قال واغلق نافذته ، الوقت مبكر للغايه ، عدت لاجد امي تحضر النقانق والعمال تعيد الارائك لنا ، يبدوا ان هناك مغامره جديده بهذا الحي
........
TRESHA POV ." بدل ملابسك سنخرج " قلت وانا ادخل راسي ، وجدت زين شارداً بالنافذه ، وهو يحرك يده بعشوائيه ، تقربت منه ووضعت يدي على كتفه لينتفض
" مابك عزيزي ؟" قلت واضعه يدي على وجنته ، ابتسم بتزيف ليومأ بالنفي " حسناً مارأيك ان نخرج قليلاً لنتسوق ونزور بيت الجيران الجدد "
ابتسم ليردف " حسناً ساغير ملابسي واتي حالاً " قال لاومأ واتركه ، دخلت غرفتي مجدداً لاجد صوره تجمع العائله ، كم كنا متماسكين
" هيا امي انتهيت " قال لاومأ وامسح الدمعه التي هربت ، زين فقط من بقي لي ، مات زوجي قبل اربع سنوات ، وبقى لنا هذا المنزل من رائحته
.
" حلوى البابلز ، اريد امي اريد " كانت زين يمسكها وهو يترجاني ، التفت اه لاوشر بيدي " واحده فقط " ، رغم انه عبس في البدايه لكنه اخذها واكمل سيره معيهو يمتلك ذكاء خارق ، وبسبب ذلك اكمل جامعته الالكترونياً مبكراً ، فقد كان الجميع يسخر من تصرفاته الطفوليه ، فجعلته يدرس عن طريق الانترنت.
_______________________
السلام عليكم ❤️كالعاده البطل زين 😂 يااخي احسه راهم لاغلب افكاري ، وراح اطيكم شويه ملاحظات اثناء الجابترز حتى يساعدكم على تخيل الروايه بشكل افضل :
- زين مصاب بمرض ( من خيالي معرف اذا موجود بالحقيقه وهو مو توحد) انو تعامله الاجتماعي كولد بعمر ١١-١٢ سنه .. لكن هذا المرض اضاف اله ذكاء ساعده انو ياخذ كورسات صيفيه حتى يكمل الجامعه وهو بعمر ٢٠سنه
وبس هذي الملاحظه مال هذا الجايتر 🌚
رايكم بالجابتر ؟!
شنو اكثر شي تسووه وانتوا ضايجين* توقف النشر الى يوم ٣/١
أنت تقرأ
مثل النجوم || LIKE THE STARS
Fanfictionوضعتْ يديها بجيوبِ بنطالها قائله " أَتريد ان ارافقكَ للجامعه ؟" سرحَ قليلا ً، ليسمعَ صوتً داخل عقلهِ انوثي قائلاً " زين منذُ شهر وانتَ توصلني لا بأس حفظتُ الطريق" " زين ؟" عادَ لرشدهِ ، فركَ عيناه بسرعه " أجل بالطبع اودُ مرافقتكِ للجامعه " يردف بسر...