|الجزء العشرون|

417 23 0
                                    


‏HARRY POV .

"ياللهم من ثنائي لطيف " سمعت صوتاً بجانبي لانتفظ " متى جئت انت ؟" قلت بفزع " قبل لحظات " قال مبتسماً " هل امتنعت عن فكره سفرك ؟"

" ربما " قال وهو يستدير " اي بمعنى ؟" قلت مستفسراً اكثر " لا اعلم لم يعطني قلبي القدره لتركهم وهم بهذا الحال ، اعني زين المغمى عليه وليتسي المحطمه من كلمات تريشا "

وضعت يدي على كتفه " خير مافعلت ياصديقي !" ثم استدرت انا الاخر عندما اتى الطبيب مع ممرضاته

WRITER POV.

" متى ساتخلص منكِ ؟" قالت تريشا بغضب وهي تدخل لترى ابنها وهو متمسك بيد ليتسي التي  تجلس بجواره

" انا ذاهبه ، حمدلله على سلامتك زين " قالت مقبله وجنته " انا اعتذر عن تصرفها " قال هو بخفه لتومأ له مودعه اياه

جلست بجواره وهي تفتح صناديق الطعام " امي ، لقد علمت كل شي ، لما تتتعاملين مع ليتسي هكذا ؟" رسمت ابتسامه مبتذله على وجهها

" كل الان بني " قالت ثم وضعت طعامه في فمه لتسكته " ابتلع تلك اللقمه ليعود ويسالها " لما تعامليها بهذه الطريقه امي ؟"

" انها غير مسؤله عزيزي ، هي سبب وجودك هنا الان" قال وهي تحظر لقمه اخرى لتضعها بفمه لكنه اوقفها

" انا اعلم ياامي كم انك تحبينني وانني كل ماتبقى لكي ، ولكن هل يمكنك تقبلها لاجلي ؟" قال زين مقبلاً يد امه ، تغطت عيانها بغشاء مائي

" سافعل اي شي لكي لاافقدك ايضاً " قالت وهي تحضنه الى صدرها

LOUIS POV.

" ليتسي ، اين انتي ذاهبه ؟" قلت بمجرد خروجها من الغرفه ، القت علي نظره وهي تكمل طريقها ، نسيت انها غاضبه مني

" ليتسي تمهلي !" قلت متجهاً خلفها " ابتعد لوي لست بمزاج جيد" قال وهي تبتعد " فقط كلمه ليتس" قلت ممسكاً بيدها

" اعلمي انني لست ذلك الحقير الذي يترك اصدقائه بفتراتهم الصعبه ، لذلك الغيت رحلتي لاجلكم " رفعت راسها لارى دموعها التس تتحشر بطرف عينها

" انتَ صديق جيد لوي " قال وهي تحتظنني بشده ، بادلتها وانا ادعي ان لااقع بقوه هذه المره

WRITER POV.

صباح اليوم التالي اكد الطبيب ان زين بصحه تسمح له بالخروج والعوده للجامعه ، لذلك تاهب هو للخروج من المشفى

" مرحباً " قال صوت نايل وهو يدخل راسه " اهلاً ، كم الساعه ؟" سال زين وهو يربط حذائه " العاشره سنفرغ الغرفه بعد دقائق هيا "

اومأ وهو يخرج اخر اشيائه بحقيبه ظهره " هل سيده مالك هنا ؟" سمع زين صوت ليتسي وهي تسال نايل لينفي لها ، طرق الباب بخفه

لم تسمع جواباً لذلك طرقته مره اخرى " زين هل انت بالداخل ؟" تقدم زين ببطأ ليقف خلف الباب " سادخل فانت تقلقني " قالت وفتحت الباب

اخذت خطوتان ليغلق زين الباب دون اصدار صوت ، تقدم خطوه ليعانقها بخفه من خصرها ، كادت ان تصخ لولا يده التي وضعت على فمها

" انه انا " قال بصوت خافت ، فهدأت ، رفعت راسها للمرأءه لتراه وضعاً راسه بين كتفها وعنقها وهو ايضاً ينظر لها عبر المراءه

" افزعتني يااحمق " قالت بمزاح بعد ان ابتعد عنها ، وضع يداه على اكتافها كانه يستند عليها " اعتذر ياصاحبه القلب الضعيف " همس باسماً

تأملت بعيناه قليلاً قبل ان يقطع المسافات بينهماً لاصقاً شفتيه على خاصتها ، ارتعدت اطرفاها بدايتاً فابتعدت بمسافه انجات ، لترى عيناه التي قد حطت على عيناها

واعادت هي القبله ، انتقلت يداها لشعره وهو لخصرها " هييي علينا الخـ ، روج الان " قال هاري داخلاً قاطعاً عليهم لحظتها ليشتمه زين

THE WRITER POV.

دعوني اختصر لكم ماحدث هذه الفتره بدون اطاله ممله ، عادوا جميعاً الى الجامعه وكان شي لم يكن ، لوي شد رحاله ليسافر

هاري ونايل كتوام لاينفصلون ، في الحصص هم معاً في اوقات الفراغ هم معاً حتى انهم يباتون مع بعضهم ، اما بالنسبه لابطالنا فقد يطول حديثنا عنهم

زين يحاول اخذ ليتسي بموعد جدي ، لكنها توجله بحجه انه للتو خرج من غيبوبه ، وغيرها من الحجج

حاول زين كثيراً فتح موضوع ليتسي مع امه ، واقناعها انها جيده ولطيفه ، اعطتها تريشا فرصه اخرى ، فرغم كل ذلك لم تنس مافعلته مع زين

وليتسي بدأت بالتضايق من العيش مع اهلها، فبدأوا باصلاح المنزل وكل هذه الاصوات ادت الى عدم راحتها وتركيزها في دراستها

——————————

السلام عليكم 🌚🖐🏻

وكيفني وانا دقيقه بمواعيدي من اقللكم التنزيل كل جمعه يعني التنزيل كل جمعه 😂🔪عندكم استفسارات ؟ عن اي شي سردته بسرعه ومافهمتوا اشرحه لكم 🖤⚡️

ابقوا بخير للبارت القادم 😯🔥

مثل النجوم || LIKE THE STARS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن