| الحزء الثالث والعشرون |

358 25 1
                                    

........
اتفقنا ان نخرج جميعاً لناكل وجبه خفيفه عند مقهى ' الكعك الابيض ' فهو مشهور بحلوياته الاخاذه

وارسلت لروز ملابسي حسب الخطه لننسق ملابسنا ، كنت سارتدي قميص ابيض وفوقه ستره جينز وبنطال اسود ، وهي ستفعل كذلك

واتفنا على وقت محدد لنلتقي مع الشباب اما نحن فاقمنا غداء عائلي مع عمتي واطفالها وبعد الغداء استاذنا انا وروز للخروج

قبل نصف ساعه من الوقت المحدداتجهنا نحن اولاً لنتحاور ببعض الامور فقبل كل شي هي ابنه عمتي وكنا اصدقاء طفوله
....
وصلوا اخيراً واستطيع لمس الصدمه من وجوههم ، عرفتهم على روز بصفتها حبيبتي وباركوا لنا والذي جذبني ان ليتسي كانت بغايه السعاده حقاً لم تهتم لامرنا؟ وبقيت تتحدث باريحيه

هل انتهى حبنا هكذا بهذه البساطه ؟ القيت نظره على روز التي تتعبط يدي وكاننا حبيبان حقاً ، فهمت قصدي لذا استاذنت للذهاب للحمام وذهبت انا معها

" زين ، هل متاكد انها لازالت تحبك ؟" قال فور دخولنا الحمام المخطلط " لااعلم ، لكن هل نستني بسرعه هكذا ؟" سالت بنبره حزينه

وضعت روز يدها على كتفي وكانها تواسيني "لا عليك ربما تمثل ، انظر ماذا سافعل " قال واخرجت حمره من حقيبتها

وضعت باصبعها قليلاً ووضعته على رقبتها " ذكيه جداً " قلت بابتسامه شريره لتردها لي

خرجنا ممسكين ايادي بعض ، وبدانا بالاكل وحقاً لم تهتم ، لاشك انني بت لااعني لها سوى صديق ، هذا ظاهر حقاً

" زين لم تقل لنا منذ متى وانتم معاً ؟" قالت ، خيط امل جيد " منذ اسبوعان ، بالواقع روز هي ابنه عمتي وكانت تدرس خارجاً وعادت قبل فتره "

" صحيح ، لم نتقابل منذ ربما سبع سنوات ؟" قالت الاخيره وكانها توجهها لي فاومأت واضعاً يدي على كتفها الاخر كانني احظنها من الجنب

اومأت وعادت لتاكل ، ماهذا ؟ حقاً بدات اشعر بالانزعاج " هيا سنذهب روز " قلت وكدت ان انهض قبل ان تمسكني يد لوي

" ابقوا قليلا بعد " وفوقه يد روز لاجلس ففعلت ، بعد لحظات دخلت امرءة بكمان اشار لها لوي لتبتسم وتتقدم لنا

" من هي الانسه ليتسي ؟" سالت لتقول ليتسي " انا هي " اومأت وعزفت مقطوعه لدقائق بسيطه ومن في المقهى بدأوا يصورنها وهي تعزف

ونحن تجمدنا نسمع عزفها الجميل ، بعد دقائق قليله انتهت لتقول " هذه المعزوفه من لوي لكي انستي ، ولديه ايضاً كلام ليقوله لكِ "

وقف هو ليخرج شي من جيبه وكانت علبه مخمليه وبعد ان فتحها وضعت هي يدها على فمها من الصدمه

هنا انا ابتسمت ابتسامه هزيم ، بقيت انظر لليتسي الي تهز راسها بنعم واسمع تصفيق الجميع،  هنا اعلن ان اخر ورقه لي قد حرقت تماماً حتى اصبحت رماد

WRITER POV.
AFTER 2 MONTHS

بعد ان نزل الحدث على قلبه كالصاعقه ، اصبح يفضل القراءه والذهاب للجامعه والعوده والنوم فقط حتى ان اكله اصبح قليل

وبقي يتحجج بانه صغط دراسي لان الامتحانات النهائيه على الابواب ، لذلك كان ينهك نفسه بالدراسه

اما بالنسبه للدروس المشتركه فكان يحاول الجلوس بموخره القاعه تجنباً لاي احتكاك ، بذل قصار جهده فهذه اخر سنه بالنسبه لهم في الجامعه
.......
خرج من اخر امتحان له وهو يحاول ان يخرج اسرع من الجامعه باكملها ، وما ان خطى خارج الجامعه حتى وجد لوي يستند على سيارته

" زين هل لي بكلمه معك ؟" قال وهو يوقفه ، اومأ زين " اعلم ماضيكم انت وليتسي وانا اعتذر لانني اخذتها منك وقطعت كل سبلك للعوده لها "

انتفظ زين " اذا كنت تعلم انني اريد العوده لها لما كنت بهذه الانانيه اذاً ؟" امسك لوي بكتفاي " انت الذي كنت انانياً ، الم ترى اعجابي بها منذ ان رايتها ؟"

" كدت ان اسافر وانت بالمشفى زين لانني لااريد ان اراك وانت تعلن انك مرتبط بها امامي " اكمل بحده اكثر " هذا لايسمح لك باخذها مني لوي انت تعلم انها تحبني رغم ذلك اقحمت نفسك"

" ولهذا انا اعتذر ، ولكن يافتى انتهت اللعبه وهي الان ملكي ، انا فقط اريد ان تزول الصغائن قبل زواجنا "

_____________

بلا صياح ريلاكس
😂😂😂😂😂
يربي حقدت على لوي للحظه 😐
خلاص بعد مااكتب روايات
سوري كايز حبطتكم !

بما انو انا تاخرت اكو بارتين اليوم !

مثل النجوم || LIKE THE STARS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن