" حسناً سنطرق الباب ، نعطيهم الحلوى ونعود حسناً " اومأ لي بابتسامه ، طرقت الباب وهو كان يقف خلفي تقريباً ، خرجت لنا فتاه جميله
" اهلاً سيدتي ، اهلاً زين ، تفضلا " قالت لاومأ لها باستغراب ، كيف تعرف زين " مااسمك عزيزتي ؟" قلت فور جلوسي على الاريكه ليجلس زين بجواري
" ليتسينا ادورد سيدتي ، لكن نادني ب ليتسي " قالت لاومأ لها وتدخل امها من المطبخ " اوه لدينا ضيوف " قالت مازحه لاقهقه معها
" تريشا مالك ، وهذا ابني زين مالك ، نحن جيرانكم من البيت المجاور" قلت مصافحه " اهلاً عزيزتي تفضلوا بالجلوس سأعد الشاي "
" لا ارجوكي تاخر الوقت ، نحن فقط احببنا ان نرحب بكم ، تفضلي هذه الكعكه " واعطيتها الكعكه ، بعدها التفت لاوشر لزين بالذهاب
." زين وقت الحقنه " قلت لاجده جلس بهدوء امامي "هل هناك شي بني ؟" استغربت اسلوبه الهادئ ، فعادتاً يتوسلني لان لا اضربه مالذي تغير الان
" امي ليتسنا اسم جميل تعلمين " قال وهو ينظر لبعيد ، استغللت شروده لاضرب " نعم بني اسم جميل ، انت ايضاً اسمك جميل " قلت وانا امسح على راسه
" لكنني لست جميلاً " قال لاردف سريعاً " من قال ذلك ، انت اجمل فتى قابلته حتى الان " قلت بحنو ليفرك شعره ويتنهد
" انتِ امي عليكِ قول ذلك " قال لابعد الابره عن يده ، احتضنته لاهمس " انت اجمل من ان احدد انا جمالك " ابعدته لاجده قد غفى
FRANK POV.
....
" مرحبا ، لقد عدت مع جايكوب " صرخت فور دخولي المنزل " وجائعان جداً " اكمل جايكوب لاسمع ضحكاتهم التي شاركتهم بها" دقيقتان ويكتمل كل شي " صرخت ليتسي ، بدأنا بمشاهده التلفاز ، وبعد احظات كنا على مائده الطعام ، بدأت بالاكل ليبدأوا بعدي
" اليوم زارتنا جارتنا ، في البيت المجاور ، وبعدها الجاره الاخرى مع ابنها واحضرت معها كعكه ، تريدون منها ؟" قالت روز
" حقاً احضريها ماذا تنتظري ؟" قلت وانا اوشر لها بمزاح ، قهقهوا جميعاً ، اكلنا الكعك مع الاحاديث الجانبيه والمزحات
.
" فرانك ، هل نفعل احتفالاً بمناسبه حضورنا لهذا الحي ، وندعوا جميع الجيران لنتعرف عليهم " اقترحت روز ، استلقيت على السرير" فكره جميله ، كم الساعه الان ؟" قلت لاجدها العاشرهوالنصف ، استقمت لاذهب لليتسي لااحدث معها قليلاً
" ليتسي عزيزتي اريد التحـ.." قلت لاجدها تقف امام النافذه تلوح لاحدهم ، سرت بسرعه لارى من واتصح انه لا احد
" الى من كنتي توشرين ؟" قلت باستغراب ، قهقهت هي " لا عليك ابي ، لست مجنونه لاوشر للهواء كما تعتقد ، لكنه ابن الجيران ، وذهب قبل ان تاتي بحضات" قالت موضحه
" من ابن الجيران ؟" سالت جالساً لاجدها تجلس بجواري " انه من البيت المجاور ، يدعي زين " قالت مبتسمه ، لم كل هذا الاتساع بالابتسامه ؟
" حسناً ؟" قلت بنبره سوال اكثر ، نطرت لي باستغراب ، هزت رايها بمعنى ' ماذا ؟' ، فتذكرت انني اتيت لغرفتها لاحدثها بشي لكنني نسيته " اتيت لاقول تصبحين على خير " قلت مقبلاً راسها وخرجت
GAYCOP POV .
" ماهذا الصباح ؟" اقول وانا اشاهد التلفاز بملل منتظراً الطعام ليجهز، اغلقه واشق طريقي لغرفتي ، اسمع نداء امي لي فاغير طريقي للمطبخ
" نعم امي " تلتفت لي وتقول " عليك ان تدعوا الجيران لحفله اليوم ، ادعوا الجانب المقابل ، كلفك والدك بهذه المهمه " قالت وهي تشير للامام
" لما لا تدعوهم ليتس " اقول متذمراً ، تضرب موخره راسي وتكمل عملها " ستعدعوا الجيران من جانبنا " اومأت وذهبت لغرفتي
.
" حسناً امي نحن ذاهبون " تصرخ ليتسي وهي تخرج ، الحلقها ونسير سوياً حتى نتفرق "لما لااخذ دورك وانتي تاخذي دوري " قلت متوملا الموافقه" بعد ان تشتري لي الشكولاه ، مثل التي اكلتها ، سوف اوافق " قالت وهمت بالسير بالاتجاه المعاكس ، اكره هذا الحظ فعلاً
.
" عدنا امي " قلت وانا امسح احمر الشفاه من السيدات العجائز ، لان عمري سبعه عسر ولدي جمال فتاك فيطبعون تلك القبل المستفزه ، وليتسي تضحك علي" اهلا تعالوا وكلوا قليلا من الكعك الذي حضرته " صرخت من المطبخ لنركض وكالعاده انا الفائز ، بدأ باكل اول قطعه تليها الثانيه
" قلت القليل هيا انهضوا لتتجهزوا ، بقي القليل على الغداء " قالت لينهض كلٌ منا لغرفته ، كدت ان اغلق الباب وتذكر
" ليتسي ، انتظري " استدارت لي قبل ان تغلق بابها "ماذا ؟" " الم تري اي شاب بعمري او شي من هذا " قلت متاملاً ان احد صديقاً جديداً
" لا اصغر شاب قابلته بعمر العشرين لم اجد بعمرك احداً " قالت ثم دخلت غرفتها ، ماهذا الظلم؟
____________________________
السلام عليكم ( لازم تجاوبون ) 😂❤️
احوالكم اموركم .. مر اسبوع على نشر الروايه وصراحه راح اعتبر ١/٣ اليوم الحقيقي للنشر لاني راح ابدي انشر بالنتظام ( قدر المستطاع ) من اليوم🥀*انزللكم مره بالاسبوع ( جمعه او خميس )
اتمنى استمتعتوا بالبوست التافه هذا ! هذا البوست بس تمهيد وتمهيد فقط 😂🙂
حبكم كونوا بخير للجمعه القادمه.
أنت تقرأ
مثل النجوم || LIKE THE STARS
Fanfictionوضعتْ يديها بجيوبِ بنطالها قائله " أَتريد ان ارافقكَ للجامعه ؟" سرحَ قليلا ً، ليسمعَ صوتً داخل عقلهِ انوثي قائلاً " زين منذُ شهر وانتَ توصلني لا بأس حفظتُ الطريق" " زين ؟" عادَ لرشدهِ ، فركَ عيناه بسرعه " أجل بالطبع اودُ مرافقتكِ للجامعه " يردف بسر...