| الجزء التاسع| القسم الثاني-

442 29 1
                                    

  " البرمجه 86 ....التصميم92 ....المعدات الحاسوبيه95...العملي88... النظري89 النتيجه النهائيه .." تصرخ بنهايتها ليبتسم لفرحتها

ترفع راسها لتقول بدهشه " ممتاز " يحرك راسه مومئاً بابتسامه " لقد فعلتها ليتس ، فعلتها وبجداره" كان يصفق بحماس وهو يهلل لها

اقتربت محتصنتاً اياه بقوه ليدور بها ، وصوت صحكاتهم يملأ المكان " اوه اوه انتظروا من هنا ؟، الفتى المختل والفتاه الجميله " قال جورج من خلفهم

لعنت ليتس تحت انفاسها " اهلاً جورج ، ماذا هناك ؟" تقول باستفزاز " اممم ارى انك استلمتي نتيجتك ؟" يسأل لترفعها امامه قائله " ممتاز "

" هذا جيد لفتاه مثلك ، تصادق فتى بنصف عقل ، ضننته سينقل العدوى لكِ ، لكن مبارك ، ماذا تضعين قبل ان تقابليه ؟" يقول هازءاً

لترى زين يبتعد بهدوء هي لم تلحظه ، تستدير على جورج " تعلم انت بعقل كامل ، وانا اشك بذلك " تقول هازءه ايضاً وتكمل بحده " لكنك تفقده كله عندما ترى ساقاي مكشوفتان "

تضرب ضربتها وترحل تاركه خلفها صديقاه اللذان يحاولان كتم ضحكاتهم وشخص يشتعل بالفعل
.
تدخل حيث ما دخل ، لتراه يجلس على صخره ، امام بركه بغابه صغيره " لما اتيتي ؟" قال وهو يرمي حصراه لتقع في البركه

" لأجلس معك " تقول وتاخذ الصخره المجاوره مقعداً لها " ماذا وضعتي هذه المره ، عازل غباء ، ام مرهم الحفاظ على الذكاء " يقول بغيض

لتضحك هي على تسمياته الغير موجوده اصلاً " من اين اتيت بهذه الاشياء ؟" تقول مقهقه " اسألي جورج ؟" يقول ويكمل ماكان يفعله

" حقاً ترديني العوده لذاك المغفل ، افضل ان اتزوج من نمله على ذلك " تقول مازحه لتضهر ابتسامه خفيفه على شفتيه " على كلٍ لما حزنت من ذلك الاحمق ؟" 

ينظر لعينها بصمت ، دام للحظات ليردف ‏" مشكلتي أن الكلمة التي تقال لي تأخذ حيزًا في قلبي، سواءً كانت لطيفة أو جارحة، لذلك أفشل في كل مرة أحاول تجاهل فيها هذا العالم "

تنهض من مكانها لتقترب وتجلس بجواره على تلك الصخره " ساواسيك الان ، ولكن عليكَ معرفه انني فاشله بالمواساه " تقول وهي تمسك بيده جيداً

" عندما تقال لك تلك الكلمات البغيضه ، ليس دلاله الا على  الحسد او الغيره منك او من هذا القبيل ، والقائل هو المريض ، عندما ينعتك بتلك الكلمه " تقول وهي تنظر للبحيره ، تلف ذراعها حول ذراعه

" علمت الان سيد زين ؟" تقول بابتسامه ، لترى شبح ابتسامه على وجهه ، ينظر لها بشرود خفيف ويهمس "ماذا لو قالوها لي مره اخرى ؟" يسال ببراءه

"عندما لا تعرف أين تذهب إتجه نحوي ، وانا سالقنهم درساً عظيما " تقول بهمس ايضاً ، تفلت عيناه على شفتيها لينظر لها للحظات ويهز راسه بسرعه طارداً تلك الافكار

" ليس عليك هز راسك لتلك الافكار فقط دعها " تقول متقربه منه قليلاً ، اكمل تحدقه مقترباً ايضاً بعد سماع تلك الكلمات ليهمس مره اخيره قبل ان تلتصق شفاتهما" اردت التجربه منذ زمن طويل "
....
WRITER POV.
.
" ماحالته ايها الطبيب ؟" تقول تريشا فور خروج الطبيب ليبتسم باتساع " كما توقعت لقد عاد مجدداً ، لكن الخبر السي انه نسى اخر سنوات كما ذكرت مسبقاً " يقول لتومأ هي وتقف ليتسي خلفهم تسمع وتضرب جبتهتا
.
" زين بني !" تصرخ تريشا فور رويته يفتح عيناه ، يوشر للماء لتجلبه ليتسي بسرعه " اعطيني " تاخذه تريشا منها لاومأ وتفعل

" اين انا ؟ " اول سوال طرق على لسانه ، كان هيئته غريبه بالنسبه لليتسي ، ليس لتغير الشكل بل لتغير النبره والطريقه الكلام

ترى ان صوته اصبح اخشن قليلاً ليليق برجل ، نزلت دمعه لتمسحها بسرعه " من انتِ ؟" سأل لتجيب تريشا بسرعه " انها صديـ..."

" جارتك ، وجدتك مغمياً عليك لذا اتصلت بالاسعاف " تقول بهدوء قاطعه كلام تريشا " اوه شكرا. لكِ لكن ماذا حدث بالضبط ؟"

ارادت البوح بكل شي لكن بسبب تحذيرات الطبيب لعدم. ذكر الماضي كثيراً امامه قررت اختلاق مذبه بيضاء كما سمتها " لااعلم وفقط وجدتك فاقداً الوعي "

اومأ هو واستدار مره اخرى لامه ليهمس " مااسمها؟" تهمي مجيبه " ليتسينا لكنها تحب ليتسي " يومأ ثم يعود لشكرها مجدداً

" شكراً لكِ محدداً انسه ليتسي " دخلت كلمه انسه كالسهم بجسدها لتدرف بسرعه " رجاءاً لا تقل انستي ليتسي فقط " ثم تخرج من الغرفه راكضه

" مابها ؟" سرح زين الجالس بخطوتها المفاجأ ، بينما تريشا تحاول فهم تصرفاتها " ربما تذكرت شيئاً وذهبت" اومأ هو ليعدل جلسته فور دخول الممرضه

———————————

السلام عليكم 💕

نشرت بهذا الوقت لان يمعت والدي ممكن يخلص اشتراك الانترنيت هذا الاسبوع وممكن مانفعله الا بعد الامتحانات

سووو محبيت اعيفكم بدون شي لذلك بلرت خفيف لطيف + شكراً على ١٠٠ ريدير 😭❤️❤️❤️❤️❤️😭😭😭😭

نتلاقى انشالله بعد اسبوعين او اقل معرف حسب الظروف ابقوا بخير 😇💕

مثل النجوم || LIKE THE STARS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن