WRITER POV.
........." صباح الخير " يردف كل من هاري ونايل بعد ان وجدوا ليتسي وزين يجلسان على طاوله ما يحتسيان القهوه قبل المحاضره الاولى التي ستبدأ بعد ربع ساعه
" صباح النور ، تفضلا " تردف ليتسي بصوت رقيق ، ياخذ كل منهما كرسياً ، يتحدثون ، واقصد بيتحدثون نايل هاري وليتسي ، وزين كان بارد الملامح
بعد ان انجرف نايل وهاري بالحديث عن السيارات انسحبت ليتسي لعدم معرفتها بتلك المواضيع ، انتبهت لزين الذي ينظر لها بشرود
تلوح امام وجهه هامسه " زين ، عد للواقع يافتى !" ينتفض بخفه ليرسل نظراته البارده ، ترفع حاجبها عند ملاحظتها لانزعاجه
" سوف اجلب كعكه من يريد ؟" يسال هاري " انا " اجابه كل من نايل وليتسي ، يومأ وينهض " وانا سادخل للحمام قبل تزاحم الطلبه " تومأ هي لينهض
" مابك تحدث ؟" تقول محاصره زين بنظراتها ، يتنهد مجيباً " لااحب جلوسهم معنا ، اعني نحن فقط شركاء عمل لما يختلطون معنا لذلك الحد؟"
" ماهذا الكلام زين ، لو سمعوك لانزعجوا ، انهم لطيفون فقط انت لاتعطيهم اي فرصه " يبعد وجهه قائلاً " لااحظى بمحادثه معك بوجودهم "
تشق الابتسامه وجهها ، تجوب بنظرها الكافتريا هامسه " لم اعلم انك تغار هكذا ، هاا؟" تقول محركه حاجبيها بخبث ، يحك رقبته خجلاً
" ليس غيره وانما ..، لااعلم احس انهم يقتحمون خصوصيتنا " تضع يدها على يده بخفه قائله " زين انهم لطفاء جرب مره واحده ، ثم نحن نتكلم مع بعضنا كثيراً "
يومأ لافاً يده ليجعل اصابع تتخل باصابعها ، ابتسمت بخجل ، ليزيد الطين بله بفعلته ، رفع يده الاخرى يلعب باصبعها المتشابكه معه
" جلبت الكعك " يقول هاري ويضع الكعك امامهم ، تفصل ليتسي للتشابك مع انزعاج بداخلها "قلت لكِ" يحرك زين شفتيه لتوشر له بعينها
" اذاً اين نايلر ؟" يقول وهو يقضم من الكعكه " في الحمام " تجيب وتقضم من كعكتها ايضاً ، تلتف لزين وتوشر على الكعكه
" تريد تجربتها انها لذيذه ؟" تقول بابتسامه بريئه ، يقهقه زين وياخذ خاصه نايل " تلك كانت لي " يسمعون تذكر نايل " كانت لك " ويقضم منها
ليقهقهوا جميعاً ، يرن الجرس معلناً بدأ المحاضره ، يجلسون على شكل مربع فلديهم حصه مشتركه الان ، ونايل وهاري يراسلون بعضهم بسبب الملل
اما زين فهو يضع راسه على يده محاولاً البقاء مستيقظاً وفهم ما يقوله الاستاذ، وليتسي تعطيهم ظهرها وتحاول التركيز على الشرح
" اظن ان علينا الخروج من هذه المحاضره الملله " يقول هاري ليومأوا جميعاً ، وغم انهم من اذكا الطلاب لكنهم يتبعون هواهم الان
يتسحبون الى البوابه الخلفيه ، وقد ساعدت ظلمه القاعه على ذلك ، فور خروجهم يظهر امامهم عميد الجامعه ، ليعود هاري دافعاً خلفه البقيه
" اللعنه نايل انت ثقيل " تهمس ليتسي لنايل الذي وقع عليها اثر ارتداد هاري للخلف ، يبتعد جارا اياها لتصبح امامه وخلف زين
" هكذا افضل " يقول ويعودون للمحاوله لتفتح الباب والنجاك قبل ان يصبحوا هياكل عظميه
WRITER POV.
" مساء الخير سيده تريشا " يدخل اذن زين صوتها الرقيق ، ويعلم الباقي لذا يحاول ترتيب الغرفه باي شكل من الاشكال
فتره الامتحانات تقلب الانسان راساً على عقب ، لذا كانت غرفته مكب اوراق ، سمع طرق على الباب ليحسر الاوراق بالسله صارخاً " لحظه"
بعد لحظات يحاول ترتيب السرير يسمع الطرق مجداداً ، يردف " سأنتهي " يخرج صوته بخفوت لذا تفتح ليتسي الباب
" ماكل هذا التاخير ؟" تقول فور دخولها " امم لاشي اهلاً ليتس " يقول متقدما ليحظنها ، تبادله "اذاً ماهذه الزياره المفاجأ ؟" يسأل بعد ان انفصلا
" اليوم اخر يوم امتحانات الفصل الاول ، اي انتهينا اي بمعنى اخر لا جامعه لمده اسبوعين ، اذاً لنحتفل ؟" تقول بحماس
تلتفت لتراه ينظر لها بعمق " ماذاً ؟" يحرك يده من تحت ذقنه " احاول ان اجد شخصيه الانسه البالغه فحسب "
" لن تجدها " تضيق عينها ناحيته ، يقهقه هو فحسب "اذاً ستاتي ؟" تقول " لنفرض انني لن اتي مع من ستذهبين ؟" يحاول ان يراوغها
" بالطبع نايل وهاري ، هيا زين اليوم عيد ميلادي ، ستدعني اذهب معهما فقط ؟" تحول نظراتها لبريئه ، يقلب عيناه " الاحتفال مساءاً ماذا سنفعل الان ؟"
" نتسوق ، واحظر الكعكه " تقول وهي تتجه الى خزانته ، انتفض خلفها "اخرجي انتي وانا ساغير ملابسي والحقك " يقول
لتبعد يده " اريد ان اختار لك ، تعبت من الرصاصي والاسود خاصتك ، هل تحوي خزانتك على الوان اخرى ؟" تقول مبعده يده
ليضع الاخرى امامها " سالبس غيرها اعدك ، فقط اخرجي " يقول لتضيق عينها ، يتخذ اجراءاً قبل ان تفتح فهما مجدداً
" حسناً دقائق وانتي ، انتظريني " يقول دافعاً اياها بخفه من كتفها ، يخرجها ثم يغلق الباب بوجهها ، تستغرب ليفتح الباب مره اخرى
" لا تقفي هكذا اجلسي في غرفه الجلوس ، حسناً رائع" يقول بسرعه ثم يقبلها على وجنتها ويختفي مجدداً ، تضع يدها مكان قبلته ،تحك راسها باستفهام ، ثم تستدير لتنزل السلم
.
__________________________________
سلام عليكم رمضان كريم 🌚❤️
حبيت اقللكم انو بنص الاسبوع راح احدث لان الامتحانات راح تبلشسو راح احدث يوم اثنين وراها اختفي عشر ايام 🌚
سوري لو كان البارت بايخ 😭
أنت تقرأ
مثل النجوم || LIKE THE STARS
Fanfictieوضعتْ يديها بجيوبِ بنطالها قائله " أَتريد ان ارافقكَ للجامعه ؟" سرحَ قليلا ً، ليسمعَ صوتً داخل عقلهِ انوثي قائلاً " زين منذُ شهر وانتَ توصلني لا بأس حفظتُ الطريق" " زين ؟" عادَ لرشدهِ ، فركَ عيناه بسرعه " أجل بالطبع اودُ مرافقتكِ للجامعه " يردف بسر...