" رائع رائع رائع " تقول ثم ترفع راسها ، احك خلف رقبتي بخجل " لما تخفيها اذا ؟" تسأل وهي تضعهم على المكتب " لااعلم " اردف لاجدها جلست على الفراش
" اذاً ، هل ستمانع لو ذهبت معك للطبيب ؟" ، افتح عيناي على اخرها " حقاً ستاتين ؟" اسأل بحماس ، تومأ بابتسامه ، لاركض واقبل وجنتها بقوه
" شكراً شكراً ليتسي ، انتِ صديقه جيده " اقول وادفعها لاقفل الباب ، بدأت تبديل ملابسي لتيشرت اسود باكمام جلديه وجينز
WRITER POV .
........" تحسن كبير وملحوظ يا ساده " يقرل الطبيب مما يجعل زين يمسك بيدي كل من صديقته وامه ، "ماذا تعني بتحسن ، هل هو مثل اي شخص طبيعي ؟" تسال ليتسي بحماس
" نعم ، هل يمكنك الخروج مع زين لدي حديث خاص مع السيده ؟" يقول لتضع ليتسي يدها على قلبها ، اخافها كلامه للغايه
" حسناً " قال ثم اخذت زين لتخرج "انا معافى الان صحيح ؟" يقول بصوت طفولي امل ، لم تستطع ليتسي احباطه لذا اومأت له
لحظات وخرجت السيده مالك تحاول رسم ابتسامه على وجهها " هيا لنعود " تقول وتمسك يده " هل انا معافى ؟" يسأل مره اخرى ببراءه لتومأ امه
.
" سيده مالك ؟" سالت ليتسي بغرابه بعد ان لاحظت سكونها المفاجأ حال صعود زين ليرتاح "قال لي ان هناك خبران ؟" تقول لتهز ليتسي بمعنى*ماهما؟*"قال ان الخبر الجيد انه يلاحظ تحسنه بقوه عن اخر مره " ،" والثاني ؟" سالت لتجيب بهمس "انه سيفقد الذاكره باي وقت خلال هذا الاسبوع ، الاسبوع الذي يليه او اليوم "
" سيفقدها كلها ؟" كان ليتسي تسحب الكلام من السيده تريشا " ليس كلياً فقط منذ ان اصابته الحاله ، اي ثلاث سنوات للخلف تقريباً "
تضرب ليتسي جبهتها " هذا يعني انه لن يتذكرني " تقول بيأس لتومأ السيده تريشا بقله حيله " ولكنه قال عندما يعود سيكون كاي شخص ويمكنه ان يدخل جامعه او مدرسه بطبيعيه "
" هذا خبر جيد " تقول وتمسح دمعه فرت من عينها ، استقامت لتودعها وتخرج محمله بثقلها ، تتخيل شكله وهو يعاملها كغريبه بعد ان كونت صداقتهم
.
لما على الامور السير بعكس ما نشتهي عندما رات فرحه تريشا بعوده ابنها لطبيعته احست بالانانيه لانها تريده ان يبقى هكذا لاجل صداقتهم
...الصباح التالي
استيقظت مبكراً لاجل موعد استلام نتائجها ، اكملت روتيها ولبست ثوبها الابيض بالزهور البنيه ، واكملت اناقتها بستره جينز
اكلت اول ماجاء تحت عينها مُلقيه تحيه الصباح على والديها ، خرجت مع الشطيره بيدها ، القت تحيه الصباح على السيده تريشا التي تسقي الزرع
" زين مستيقظ ؟" تسال لتوما الاخرى براسها "نعم مستيقظ " تبتسم وتستاذن للدخول ، تدخل لتجده يغسل صحنه في الحوض
" صباح النشاط " قالت واضعه يدها على كتفه ، التفت ليمسح يده بالمريله التي يرتديها " اهلا ليتس ، اين ذاهبه ؟" سأل محتضنها بخفه
"الى الجامعه لاستلم النتائج " قالت بتوتر ، وضع يده مع ابتسامه على يدها " اتي معك ؟" سال بحنو " انا اعتذر لكن توتري يجبرني على اخذك معي ، احس انني سارسب "
يقبل راسها بخفه ، تعجب من تصرافته الناضجه الغامضه الغير معتاد عليها تلك " انتظريني لابدل ملابسي ولا تلقي بالاً للنتائج بعد استلامها سنذهب لناكل مثلجات حسناً ؟" ، تقبل وجنته وتقول " انت الافضل دائماً " ينسحب صارخاً " اعلم "
.
" حسناً هيا لندخل ؟" يسال امام باب الجامعه " هيا " تقول ويدخلان ، يراهما اغلب طلاب الجامعه الذي ياتون من بلدان اخرى للدراسه فيبقون في العطله الربيعيهوتسمع همسات الفتيات الغير مهمه بالنسله له " يبدوا انك تحدث ضجه هنا ؟" قالت مازحه ولم تستطع اخفاء نبرتها الاخرى ، يمسك يدها ويتقدم لمكتب المدير متجاهلاً كلامها السابق
WRITER POV.
.
خرجت من الغرفه ، اسنتدت ظهرها على الحائط وبيدها ظرف مطوي ، وبه نتائجها بقي هو ساكناً منتضراً ان تفتح تلك الورقه المصيريه بالنسله لها" اذا ؟" يقول ويشاهدها تفتحها وترجع تغلقها ، تنظر بتوتر " ارى اسمي الان " تقول مازحه بتوتر، ليرفع حاجبيه لها " اعني مااسوء احتمال ؟" تقول وتعود لغلق الورقه
" لا يوجد احتمال سي انتِ درستي باجتهاد وهذا يكفي" يقول ويكتف يديه امام صدره مواسياً قلقها " واحد.. اثنان.. ثلاثه ، ها انا افتحها " تقول وتفتحها مغمضه العينين
امال براسه للورقه ، فتحت عينها لترى ابتسامته المضهره لاسنانه اللامعه " لما تبتسم ؟" تسال وتلقي نظره ثم تقرأ بصوت عالي
_______________________
السلام عليكمممم👍🏻💕
اطلق ابتسامه عند ....(كملوها بواحد من البويز)
البارت اليوم خفيف لطيف اتمنى عجبكم
ابقوا بخير ❤️
أنت تقرأ
مثل النجوم || LIKE THE STARS
Fanfictieوضعتْ يديها بجيوبِ بنطالها قائله " أَتريد ان ارافقكَ للجامعه ؟" سرحَ قليلا ً، ليسمعَ صوتً داخل عقلهِ انوثي قائلاً " زين منذُ شهر وانتَ توصلني لا بأس حفظتُ الطريق" " زين ؟" عادَ لرشدهِ ، فركَ عيناه بسرعه " أجل بالطبع اودُ مرافقتكِ للجامعه " يردف بسر...