.
" صباح الخير امي ، ماباله جايك غاضب ؟" قلت فور دخولي للمطبخ " يريد ان يشتري جاهازا لوحيا فقلت له بعد ان يكمل الثانويه "
" حسناً " قلت ثم تناولت طعامي لاودعها واخرج من المنزل ، بقيت اتمشى بالحي ، حتى وجدت مجمع تجاري ، دخلته وبدأت باخذ جوله بكل محلاته
" اوه مرحباً عزيزتي ، كيف حالك؟" وجدت السيده مالك تتبضع لذا بدأنا بالتبضع والسير معا. حتى ساعدتها لاخذ اغراضها لمنزلها
.
" يمكنك الدخول " قالت لانفي براسي " زين مستيقظ الان ، ساناديه للتتمشوا قليلاً " ابتسمت لها " حسنا من دواع سروري " قلت واقفه لاسمعها تصرخ باسمه" مرحبا ليتسي " قال فور خرجوه من المنزل ، كان يرتدي قلنسوه بسبب البروده ، وتخرج منها بعض الخصل ، لما عليه ان يكون بهذه الجاذبيه؟
" علينا ان نستمتع بهذه اللحضات زين فهي اخر لحظات لي قبل الجامعه " قلت لاركض واسمع ضحكاته وخطواته السريعه خلفي
سبقني ليخرج لي لسانه ، حتى اصتطدم بعامود وبدأت بالضحك عليه " باللهي " قلت ثم تقدمت لاساعده على الوقوف
كانت عيناه مغطاه بحاجز زجاجي ، بدأت بوادر القلق على وجهي " اعتذر لانني ضحكت عليك زين" قلت بندم اشاح وجهه عني
" هيا انا اعتذر " قلت ولازال على نفس وضعيته ، رايت زهره قريبه لذا قطفتها وابعدت قلنسوته ، ليضهر شعره الكثيف ثم وضعتها بجوار اذنه
" تبدوا لطيفاً " قلت ولا زال هو كما حاله لم يتحرك حتى " هل لي ان احضنك ؟" قال بطفوليه وهو ينظر بعيني
ابتسمت باتساع لاومأ بقوه ، تقرب لاحظنه ، وهو يشد على عناقي ، حقاً يبدوا كالاطفال ، انه طيب للغايه
ZAYN POV.
" هيا اسرعِ يا بطيئه " اقول وانا اسبقها لنهايه الحي "انت السريع جداً " تقول وهي تلهث ، اقهقه عليها ، " ولما الضحك الان ؟" تقول مكتفه ذراعيها
" لا تملكين لياقه بتاتاً " اقول واخرج لساني ، تتقدم وتضرب ذراعي ، " حسناً زين وداعاً ، وشكراً كان يوماً جميلاً " تقول وهي تقبل وجنتي وتركض لبيتها ، ابتسمت لاجر احبالي وادخل منزلي ايضاً
.
" وماذا فعلتم ايضاً ؟" تسأل امي اثناء اعطائي الحقنه ، افرك عيناي لاجيبها " ثم لعبنا بالمتنزه القريب وعدنا بعدها " قلت واحاول فتح عيناي" حسنا يبدوا انكما اصبحتما صديقان " تقول وهي تسحب الابره ، اومأ بتعب لتقبل راسي وتذهب خارجاً ، ابقى على وضعي قليلاً لارتاح
وبعدها انهض ، للنافذه لاجدها تنظر بملل للشارع ، اقهقه لتنتبه لي وتزداد ابتسامتها " انتظرك كثيراً " تقول بتذمر وهي تقلد الاطفال
" الحقنه تعلمين " اقول وافرك مكانها "اوه " كل ماخرج منها ، ساد الصمت للحضات ، بعدها بادرت انا " ليتسي هل نحن اصدقاء ؟" قلت مغمضاً عيني
" بالطبع يا مغفل " تقول ضاحكه لاردف " الن تندمي لذلك في ما بعد ، تعلمين كلام الناس على انك تصادقين مجنوناً نفسياً "
" حقاً زين ؟ ماهذا المنطق ، انا اصادق من اريد ولا دخل للناس بي ، ومن يتكلم عنك فهو المريض النفسي" تقول بانفعال وهي تحرك يديها
" اعني لن يوثر عليكِ " تتنهد لتردف " انا اخذرك زين ،انت لاتعرف معنى ان تترأس قائمة اولويات شخص اناني" تقول لاقهقه
" وهل انا راس القائمه ؟" ضحكت هي " لما لا ؟" ويقبنا نضحك هكذا حتى الصباح مع المزحات وكلام غير مهم فقط لنقتل الوقت
...
استيقظ صباحاً اليوم اول يوم جامعه لليتسي ، فوعدتها انني ساوصلها ، البس قميص ابيض وبنطال جينز وعليهم ستره حمراء قاتمه بقبعهاخرج من المنزل وبفمي شطيره لاجدها ايضاً تفتح باب منزلها " صباح الخير زين " تقول وتحتضنني ، اردها لنذهب مشياً فالجامعه ليست بذلك البعد
طوال الطريق تقول لي كم هي متحمسه لاول يوم وانا فقط اشاهد حماسها الطفولي بابتسامه
________________
السلام عليكم
احوالكم اموركم ؟معرف صراحتاً شلون نسيت انزل بارت هذا الاسبوع سورريي ..
المهم تعويضاً على البارت القصير والتاخير راح انزل يوم الثلاثاء 🦋🙂
حبكم حبكم💧
أنت تقرأ
مثل النجوم || LIKE THE STARS
Fanficوضعتْ يديها بجيوبِ بنطالها قائله " أَتريد ان ارافقكَ للجامعه ؟" سرحَ قليلا ً، ليسمعَ صوتً داخل عقلهِ انوثي قائلاً " زين منذُ شهر وانتَ توصلني لا بأس حفظتُ الطريق" " زين ؟" عادَ لرشدهِ ، فركَ عيناه بسرعه " أجل بالطبع اودُ مرافقتكِ للجامعه " يردف بسر...