الفصل السادس (قلب مقبوض)
ياليتنى لم أراك او ألمح ظلك.
ياليت نبضات قلبى توقفت.قبل أن أسير فى دربك
*براء*
..................
مر الليل ليأتى الصباح مغلف بضباب الماضى ومشوش بدخان الحاضر.آملا فى ان لا يكون المستقبل مغيم بظلام الفراق....
فى بيت القناص.
كان وسيم مازال يبزل محاولات عديدة حتى يقنع والدته لتقنع قاسى كى يسمح له بأن يذهب إلى رحله الجامعه.
وسيم⬅ايه ياماما قلتى ايه.
وفاء⬅وسيم انتا عارف ان أخوك هيرفض.وعارف كويس انه مش بيقتنع غير برأيه.
وسيم بتأفق⬅يووو بقا ياماما هو هيفضل يتحكم فينا كدا لحد امتى.
وفاء بغضب⬅ولد احترم نفسك انتا ازاى تقول على أخوك الكبير كدا انتا نسيت نفسك.
وسيم بندم⬅بعتذر ياماما انا ماكنتش اقصد كدا بس انا عايز اسافر افك عن نفسى.
وفاء⬅طيب ياوسيم انا هحاول أقنعه.
.... لا ياماما مافيش سفر بلغى الأستاذ كلامى وكويس انه عارف انى متحكم....
كان هذا صوت قاسى.
وسيم بخوف⬅أبيه انا آسف انا مكنتش اقصد أصل
قاسى مقاطعا كلامه⬅خلاص الكلام انتها وانسى قرار السفر دا خالص.
وغادرهم ذاهبا إلى الشركه وهو فى كامل غضبه.
........................
فى بيت العابد
غروب⬅انا همشى بقا عشان اتأخرت على الشغل.وانتى يا بدور خلى بالك من نفسك ومتتحركيش كتير.
بدور بملل⬅طيب حاضر مش هتحرك خالص اصلى اتشليت.
غروب⬅ههههه معلشى إنشاء الله تقومى بالسلامه. يلا سلام يا جميل
بدور⬅مع السلامه.
............................
ذهبت غروب إلى عملها ولم تكن تعلم ماهو فى انتظارها ربما للقدر نصيب كبير فى تخطيطه لهذه الصدفة.
فى شركه القناص
كانت الشركه تعمها الفوضى والهلع والرهبة
فرئيس مجلس الإدارة لم يترك شخص اليوم وهو فى طريقه إلى مكتبه إلا وصب عليه غضبه.
فى مكتب قاسى
دلفت السكرتيرة بعد ان استدعاها قاسى فور دخوله رقيه بتوتر⬅نعم يافندم
قاسى بغضب⬅اطلبيلى استاذ رأفت حالا على مكتبى.
رقيه⬅حاضر يافندم.
ما هى إلا دقائق ودلف رأفت المحامى إلى مكتبه وعلى وجهه علامات التوتر.
قاسى⬅اظن انا قلت لحضرتك السكرتيره الشخصيه تكون عندى ولسه ماجتش ممكن اعرف حضرتك بتعمل ايه هنا فى الشركه بتلعب.
رأفت بتوتر⬅والله يافندم انا بحاول وببذل أقصى جهدى.
قاسى بسخريه⬅ماهو واضح.
دلفت السكرتيرة بعد ان إذن لها بالدخول لتخبرة ان شخص ما من الحسابات يريد مقابلته.
دلفت إلى مكتب رئيس مجلس الإدارة بكل ثقه بعد ان بلغتها السكرتيره بقبوله على مقابلتها.فهى بما انها مازالت على حق إذا لا داعى للضعف.فهى تستمد قوتها من ايمانها بالحقيقة.
لكن كل هذه القوة تلاشت بمجرد أن لمحت من يكون هو رئيس مجلس الإدارة.
*براء السيد*الفصل السابع (قلب مقبوض)
اهى صدفه ام لقاء مدبر
ام أن الحياة أقسمت أن تشقينى مازلت على قيدها.
*براء*
...........................
فى فله الشامل
استيقظت لتحاول النهوض من على الفراش ولكن محاولتها باتت فاشله بسبب يده التى تحاوط خصرها بكل تملك..
استسلمت مره أخرى للنوم لأنها على يقين ان حاولت ازاحه يده او حاولت ايقاظه ستكون نهايتها على هذه اليد القويه.
................................
فى شركه القناص وخاصه فى مكتب قاسى
وقفت كالصنم لم تعد تقوى على الحركه انشلت كل أطرافها عن الحركه.امعقول ان يكون هو يا الله ما هذا الحظ.
لعنت حظها الذى جمعها بذلك الابله المتعجرف.
كان ينظر فى الملف الموضوع على المكتب أمامه أنتظر ان يتحدث موظف المحاسبات ولكن لم يحصد سوى الصمت...
رفع عينه من الوريقات لتصطدم ب تلك الواقفه تنظر إلى الأرض وتفرك أصابع يدها فى توتر ملحوظ.
أبتسم بسخرية على هذا القدر الذى اوقعها فى طريقه.لينتقم من لسانها السليط.
استغل توترها وعدم انتباهها له ليتفرسها من رأسها لأخمص قدميها.
كانت فتاة رقيقه بملامح طفوليه بجسد نحيف بقوام انوثى.بوجه يشبه القمر وثياب فضفاضة بحجاب أكمل تلك الصورة المبدعة.
تنحنح ليمحى تلك الأفكار التى راودتها.وتحدث بصوت مسموع ليلفت انتباهها.
قاسى بجمود⬅افندم.
غروب بتوتر⬅انا انا غروب من قسم الحسابات.
قاسى⬅وبعدين.
غروب بصوت غير مسموع ولكنه وصل لاذن قاسى مما جعله يبتسم ⬅مغرور
قاسى⬅هتفضلى وقفا كدا كتير.
غروب بتمالك اعصابها⬅اتفضل يافندم دا ورق لبعض حسابات الشركه انا من خلال خبرتى اكتشفت أن فى اغلاط كتير فى الحسابات دى ومعنى كدا ان فى حد بيختلس فلوس من الشركه يافندم.
قاسى بتعجب⬅ حد مين
غروب⬅لا انا الصراحه معرفتش مين انا وانا براجع الحسابات دى اكتشفت كدا فعشان معرفش مين بالظبط.قلت أقابل حضرتك وحضرتك تتصرف.
قاسى بخبث⬅تمام اتفضلى انتى.
خرجت غروب مكتبه وهى تلعن ذلك المغرور الذى لم يكلف نفسه ان يتشكرها. او يبدى إعجابه بما فعلته.
فى مكتب قاسى.
كان يحدث إحداهما على التلفون ويبتسم بخبث.
قاسى⬅ايوا زى مابقولك كدا انا لقيت السكرتيرة الشخصيه.
*براء السيد*
أنت تقرأ
قلب مقبوض..بقلم براء السيد
Romanceفى إحدى الأحياء الشعبيه التى تدل على بساطه اهلها.فى ذلك البيت البسيط الذى يضم عدد من الأفراد قست عليهم الحياة لتجعلهم يذوقو مرارة الفقر واليتم.ولكنهم يحملون فى قلوبهم الصبر الكافى ليجعلهم أغنياء الروح................. على النقيض .فى إحدى المبانى الم...