الفصل التاسع عشر (قلب مقبوض)
انا خلقت من ضعلك انا قدرى انا أكون نصيبك.لماذا إذا تاخذنى رغما عنى تسجننى فى عرينك.تسرق منى برائتى ونقائى. أعتذر فأنا لست ضعيفه. *براء*
.........
استيقظت وهى تشعر مدى ثقل رأسها لتتعجب من هذه الغرفه وهذا السرير وأخيرا لتصطدم عيناها بهذا الجسد الذى ينام بجوارها.لتصرخ صرخه استيقظ هو على إثرها.
استيقظ أثر تلك الصرخه ليحاول فتح عينه ليستوعب ماذا يحدث ليجد تلك الجالسه بجوارة على السرير تحاول تخبأة جسدها العارى بتلك الملئاه.
هب من مكانه وهو ينظر إلى جزءةالأعلى من جسده العارى. ليوجه نظره على هذه المنهارة.
وسيم⬅فرح ايه حصل والله انا مكنتش فى وعى انا مش عارف انا عملت كدا ازاى.اكيد فى حاجه غلط..... تركها ترتدى ثيابها وخرج هو ليستفسر عن ما حدث ولكن الصدمه انه لم يجد أحد. وضع يده على وجه يحاول تذكر شئ ولكن بدون فائدة.وجدها تخرج من الغرفه وهى مرتديه كامل ثيابها وتسرع للخروج من الشقه....
وسيم⬅فرح استنى اوصلك انا انا مش عارف دا حصل ازاى.. فرح بأنهيار⬅ابعد عنى كفايه لحد كدا انتا إنسان حقير وانا غلطانا انى جيت معاك هنا انتا إنسان ندل ومستغل اتفقت مع جميله وفادى يحطولى حاجه فى العصير وبعد كدا تاخد منى إلى انتا عايزه وترمينى.ياخسارة حبى ليك
واسرعت من أمامه تاركته يحاول استيعاب ماقالته فهو لم يصل لهذا الحد من الدنائه فهو يعشقها ولا يفكر فى اذيتها.ولكن ماذا قالت احقا هذا ملعوب ام خدعه ام ماذا.
.............
كانت تجرى فى الشارع غير عابئه بالسيارات ودموعها كالشلال منسابه على خديها.وتلك الكلمات تتردد فى عقلها.
استيقظت لتنظر إلى هذه الغرفه لتتعجب انها ليست غرفتها ليأتيها ذلك الصوت الذى تعرفه حق المعرفه.
باسم⬅ايه ياعروسه كل دا نوم..ريماس بتعجب⬅اه انا ايه إلى جبنى وهنا وانتا بتعمل ايه هنا.. باسم⬅ههههه دى اوضتى على فكره والى انتا نايمه عليه دا سريرى.
هبت مفزوعة تحاول ارتداء باقيه ملابسها⬅انتا إنسان معندكش ضمير انتا عملت فيا كدا ليه.
باسم بسخريه⬅انا مضربتكيش على ايدك يا ماما.
ريماس ببكاء⬅انتا إنسان كداب انا بعد ماشربت العصير ماحستش بحاجه. بسام⬅ههههه ذاكرتك قويه.. ريماس⬅انتا إنسان مش عندك دم ولا ضمير ربنا ينتقم منك.. بسام⬅من غير غلط داانا جوزك حتى.. ريماس بتعجب⬅جوزى.. بسام⬅ما انتى يا حلوه لما شربتى العصير انا خليتك مضيتى على ورقتين عرفى واخدت إلى انا عايزه ومع سلامه ياروحى وبقيتى زيك زى غيرك رخيصة.. ريماس بأنهيار بأنهيار وهى تسرع من امامه ⬅منك لله منك لله.... لم تعد ترى شئ أمامها فالرؤيه أصبحت ضبابيه لتصطدم بسيارة ساقطه على الأرض غرقانه فى دمائها.
........
فى لبنان فى الفندق
فى غرفه غروب كانت تجلس على سجادة الصلاة مرتديه الاسدال وتقرأ فى كتاب الله.
بتر قرأتها دخول قاسى المفاجئ لهتب واقفه مصدومه.
قاسى بغضب⬅إلبسى بسرعه مسافرين الطيارة قدامها ساعه وتقلع.
غروب⬅نعم هو مش مفروض نسافر بعد بكره.
قاسى بعصبيه⬅مش عاوز كلام كتير اخلصى جهزى شنطتك.
غروب بأستسلام⬅حاضر يافندم.
*براء السيد*الفصل العشرون(قلب مقبوض)
انا من أخطأت وانا من سأتحمل عواقب اخطائى.انا من جعلتك ملك على عرش قلبى وانا من سأنحيك من على عرش مملكتى.
*براء*
.........
هبطت الطائره القادمه من لبنان إلى مطار القاهرة الدولى. تعجبت من صمته التام فى الطائرة وذلك الغضب والشرارة التى تخرج من عينه لا تعلم ماذا أصابه.خرج من المطار سريعا وهى تحاول أن تتسابق مع خطواته السريعه.
استقل السيارة التى كانت تنتظره وجلست هى بجوارة.بعدما فتح لهم السائق باب السيارة.
تعجبت من اتجاه سير السيارة ليس إلى مقر الشركه بل إلى طريق آخر.
غروب بتعجب⬅هو احنا رايحين فين دا مش طريق الشركه..قاسى بجمود⬅رايحين المستشفى.
غروب بخوف⬅مستشفى ليه فى ايه..قاسى بغضب⬅تعرفى تسكتى شويه وتبطلى اسئله.
انصدمت من لهجته الغاضبه وتلك النظره المرعبة وعروق وجهه التى برزت..ففضلت الصمت وتنتظر لتعرف ماذا يحدث.
ماهى إلى عدة دقائق ووقفت السيارة أمام المستشفى ليدلف هو إلى المستشفى وهى خلفه وجدته يسأل عن غرفه إحداهما فى الريسبشن ثم أسرف فى ذلك الممر التى وجدت به سيده تجلس وتقرأ فى كتاب الله خمنت انها والدته فهى تشبهه إلى حد كبير تبكى بحرقه.وذلك المدعو فراس الذى يجلس بجانبها وأضع وجهه بين كفيه. سرعان ما قامت السيدة الكبيرة لتحتضنه وهو يربت على كتفها.
لتجده يسأل عن شخص ما خمنت انها أخته وتعرضت لحادث.
قاسى⬅ممكن افهم فى ايه فراس كلمنى وقالى ريماس عملت حادثه.ومفهمتش حاجه من كلامه
فراس بتوتر⬅احم أصل ريماس ماجتش البيت من امبارح واحنا قلقنا عليها بس قبل مانبلغ الشرطه لقينا اتصال من المستشفى انها عملت حادثه.وصمت عن الحديث ينظر والدته يستنجد بها لتكمل.
قاسى بعدم فهم⬅يعنى ايه كانت نايمه بره البيت.ومن غير ما تقول لحد فيكو. وعملت حادثه ازاى ماحد يتكلم.وبعدين فين وسيم
وفاء ببكاء⬅ وسيم سافر شرم الشيخ والدكتور قال ان ريماس الحادثه سببتلها كسور بسيطه بس عندها انهيار عصبى بسبب انها اتعرضت للاغتصاب.
وقف كالثور الهائج يحاول استيعاب ماسمع.
قاسى بصدمه⬅اغتصاب.وكانت نايمه بره البيت.والبيه سافر على الرغم من اعتراضى.أسافر يومين أرجع ألاقى كل دا انتو عايزين تجننونى.
فراس بصوت مبحوح⬅اهدى يا قاسى عشان نعرف نتصرف..قاسى بعصبيه⬅اهدى لا انتا تخرس خالص كنت فاكرك راجل وهتحافظ على اخواتك فى غيابى بس طلعت عيل..
وفاء بصراخ⬅بس بئا ارحمونى هو احنا فى ايه ولا ايه اهدو خلينا نتصرف فى المصيبه دى.
حضر الطبيب ليخبرهم بضرورة تقديم بلاغ فى الشرطه بسبب تعرض الحاله للاغتصاب.
مسك الطبيب من ثيابه بغضب وعنفه حتى خاف الطبيب من غضبه.ورحل إلى مكتبه بعدما ذهب فراس خلفه وبسلطته وبنفوذهم استطاعو إخفاء الأمر وعدم تقديم بلاغ للشرطه.....
كانت تقف تنظر إلى كل ما يحدث امامها ماكل هذا أهذا حقيقى.انها مصيبه كبرى وعلى الرغم من غضبه وثورته وهيجانه إلا انها قدمت له العذر.لم تكن تعرف ماذا تفعل وليس من الذوق ان تتركهم وترحل.ذهبت وجلست بجوار تلك السيدة المنهارة لتواسيها.
غروب بتوتر ودموع⬅إنشاء الله خير ياطنط خليكى واثقه فى ربنا.
نظرت وفاء لتلك الفتاة التى جلست بجوارها تواسيها فهمت غروب نظراتها الحائرة لتجيب عليها انها سكرتيرة قاسى الشخصيه.
غروب⬅هى هاتبقا كويسه بس ادعيلها.
وفاء ببكاء⬅بدعيلها والله بدعيلها بس الصدمه قويه اووى مش قدرة أتخيل إن بنتى يحصل معاها كدا.
غروب⬅دا قدر ومكتوب واحنا لازم نرضا بقضاء ربنا.. وفاء⬅ونعم بالله..
*براء السيد*
أنت تقرأ
قلب مقبوض..بقلم براء السيد
Romanceفى إحدى الأحياء الشعبيه التى تدل على بساطه اهلها.فى ذلك البيت البسيط الذى يضم عدد من الأفراد قست عليهم الحياة لتجعلهم يذوقو مرارة الفقر واليتم.ولكنهم يحملون فى قلوبهم الصبر الكافى ليجعلهم أغنياء الروح................. على النقيض .فى إحدى المبانى الم...