تعجب الرئيس ليلتفت ليوريم و يسألها " مالذي يقصده ؟" إبتسمت هي لتجيبه " لا أدري ، بالمناسبة تأخر الوقت ، علي العودة " ...
قامت عائلة الرئيس بتوديع يوريم ، إنحنت لهم قائلة " لقد إستمتعت بتناول الطعام معكم ، شكرا لكم " قالت زوجة الرئيس " العفو ، إعتني بنفسك " ...
خرجت يوريم من منزل الرئيس ، بينما إلتفت دونغ_ها لوالديه " سأذهب لغرفتي ، تصبحون على خير " على عكس ما يعتقدونه ، فهو لم يذهب للنوم ، هو خرجا سرا من المنزل ليتبع يوريم ، و بينما هي تسير إتصل بها فايروس " أوه فايروس " رد هو بأسئلته " أين أنتي ؟ لماذا تأخرتي ؟ " و هي على وشك الرد لاحظت ظلا دونغ_ها أمامها ، لتقول " سأعاود الإتصال بك " بقي فايروس يصرخ " ياه ، ياه يوريم ، هان يوريم " ...
لكن هاهي يوريم ، تقوم بتتبعه ليصل بها إلى بناء على قيد البناء ، ليس كذلك فحسب بل إستدرجها للطابق الثالث ، فور وصولها صرخ " مرحبا بكي أيتها الذئب " ضحكت هي لتخرج و ترد " كنت تحاول إستدراجي منذ البداية " رد بخبث " أليس هذا هو هدف الصياد ، إستدارج الهدف للمصيدة " صفقت هي لتقول " أنت مدهش ، لكن ماهو هدف الصياد هذه المرة ؟" ضحك ليرد " القضاء عليه ، أوقفي ما تفعلينه حالا " سألته مستغربة " مالذي أفعله ؟" أجابها " أتذكرك جيدا ، ذلك اليوم حين أتى صديقك للثانوية حاملا لخنجر ، ليحاول قتلي ، ألا تتذكرين ؟"
#قبل_عامينكان فايروس يسير بخطواة سريعة ، كذلك تنفسه غير منتظم ، واضعا يديه في جيبه و كأنه يحاول إخفاء شئ ما ، دخل ﻷحد الصفوف لينهدش الجميع و يصرخ اﻷستاذ " هاي من أنت ؟ مالذي تحاول فعله ؟"صرخ فايروس " هاي دونغ_ها ، سأجعلك تدفع ثمن معاناة شقيقتي ، أنت ميت " ثم أخرج سكين و إتجه نحوه ، بدأ الجميع بالصراخ ، و إبتعدوا عنه ، فكل واحد واحد يفكر بنفسه لا أكثر ، وجه السكين نحو رقبته قائلا " أنت مجرم ، بالنسبة لك مجرد متعة أن تتنمر على أحدهم ، جعلتها تعاني لدرجة أنها إنتحرت و ها أنت تعيش حياتك و كأنك شيئا لم يحدث " على عكس ردة فعل الجميع فدونغ_ها إبتسم بخبث ليهمس " مالذي ستفعله ؟ هل ستقتلني ؟ ماذنبي أنا إذا كانت أختك لا تتحمل المزاح و ضعيفة " صرخ فايروس " أيها اﻷحمق !!" تلك اللحظة دخلت يوريم لتهدئ من روعه " كيم هاي_سونغ ، توقف " إلتفت فايروس و الدموع تنهمر من عيناه " ألم ترى مالذي فعله هذا الأحمق " تقدمت نحوه " إهدئ ، هل ستعود أختك للحياة ؟ مالذي ستستفيده حين تقتله ؟ لن يعاني حتى ، أترك السكين و أعدك أنني سأجعله يعاني " قام فايروس بإرخاء يده و وقع أرضا ليبدأ بالبكاء ، أخذت هي السكين و أبعدته عنه و قامت بمعانقته ....
#اﻷن
إبتسمت هي قائلة " أجل أتذكر ، لكن لماذا لم تتحدث حين إلتقينا ذلك اليوم في المخفر ؟ " رد و هو يسير حولها " هنا تكمن المتعة ، سألت نفسي كيف سأستمتع إذا قمت بكشف كل شئ في البداية ، أردت أن أعرف هدفك لذا أنا فقط إلتزمت الصمت و راقبتك من بعيد ، كما يفعل الصياد " أمسكها من يدها و قام بدفعها لتقع أرضا ، كانت ستقف لكنه وضع قدمه مكان الجرح الذي أصيبت به ، شعرت بألم شديد ، لتصرخ ، و يقول هو بكل خبث مبتسما " سألتني عن شعوري حين أتنمر على زملائي ، صدقيني هذا الشعور لا يضاهي ما أشعر به اﻷن ، رؤية من إعتقدت نفسها اﻷقوى على اﻷرض تنزف و تطلب الرحمة مني " رغم شعورها باﻷلم قالت " في أحلامك أيها المختل العقلي ، لن أطلب منك الرحمة حتى لو قمت بقتلي " قام بالضغط على الجرح لينزف أكثر ، فتصرخ بأقصى ما عندها....في منزل رئيس غولدن_آيس الذي كان في غرفة أخته النائمة ، أجرى إتصالا " أحل كانغ_هو ، أنا أرغب في أن تكتشف لي شيئا حول المحامية هان يوريم ، أريد أن أعرف كل شئ حول حياتها " ثم غادر الغرفة لتفتح أخته عيناه و تهمس " مالذي تخطط له بالضبط ؟" ...
أما بالنسبة ليوريم فقد فجأة قام أحدهم بدفع سيوان ليقع أرضا ، إلتفت ليجد فايروس و نظرات الحقد و الغضب بادية على وجهه " كيف تجرأ على لمس يوريم " وقف دونغ_ها و هاهو يبتسم " أوه المدعو فايروس ، تضاعفت المتعة ، حسنا إذن سأغير الخطة ، سألعب معك أولا ، ثم الذئب اﻷحمر ، أتمنى أنكي لا تمانعين آنسة هان " لم تستطع يوريم التحدث بالشكل الصحيح " لا تعبث مع....معي ... و لا تلمس هاي_سونغ " تقدم فايروس نحوها ليساعدها على الوقوف لكن دونغ_ها قام بضربه و دفعه ، وقع فايروس أرضا ، توجه نحوه و رفعه و وجهه نحو الحافة ليقوم بتهديده " حسنا أيها الفايروس ، مارأيك أن ينتهي أمرك هنا ؟" شعرت يوريم بالخوف لتقف و تحاول إنقاذه ، في تلك اللحظة إستدارت قدم فايروس ليفقد دونغ_ها السيطرة و يقع كلاهما ، في حين وقع دونغ_ها إستطاع فايروس التمسك بالحافة ، توجهت يوريم راكضة نحوه ، أمسكت يده " ياه ، تمسك بيدي جيدا سأقوم بسحبك " رد هو محاولا التمسك " لا يوريم ، أتركيني ، إنتهى كل شئ بالنسبة لي " صرخت و هي تحاول سحبه " أصمت أيها المعتوه ، كيف سأعيش بدونك " بكل قواه قامت بسحبه ، و ببطئ ببطئ إستطاع النجاة ، لكن عكس يوريم الذي إنفجر جرحها بالدم ، وضعت يدها مكان الجرح لتجد الدم ، و هنا أغمي عليها .....
صباح اليوم التالي بينما الرئيس يتناول فطوره إتصل شخص به سرعان ما تغيرت ملامحه للإستغراب حين سمع الخبر ليصرخ " مالذي قلته ؟ حسنا أنا قادم " سألته زوجته " عزيزي ماذا هناك ؟" أجابها " دونغ_ها تعرض لحادث و هو في المشفى " صرخت الزوجة " ماذا ؟" ...
في المشفى حيث دخل كل سيوول و مين_جون ليجدا فايروس جالسا و هو مغطى بالدماء قرب غرفة العمليات ، توجه نحوه سيوول و سأله " مالذي حدث ؟" و الدموع تنهمر من عينيه رد " قد لا تنجو يوريم " ...
يتبع
أنت تقرأ
الذئب اﻷحمر (Red Wolf )
Randomيوريم p.o.v للحب تأثير قوي على شخصية المرء ، فحين تقع فيه تجد نفسك شخصا جديدا ، يضحي لغيره ، فالحب سيساعدك على إكتشاف نفسك الجيدة ، بالرغم من أنك ستبدو أحمقا قليلا إلا أنك ستكون سعيدا ، للمال نفس التأثير لكن ليس نفس النتيجة ، حينها ستصبح شخصا أنان...