وصلت يوريم لمطعم راقي ، بينما إتصل التابع بالرئيس الذي رد " أجل ، حسنا ، بإمكانك التوقف عن مراقبتها " غادر الرجل ، لكن يبدو أن يوريم قابلت شخصا مهما ، كانت سيدة في أواخر العشرينات ، جلستا تتناولان اﻷكل و تتحدثان حيث سألت الفتاة هونغ_جو " أتفهم سبب نشرك للخبر ، لكن لماذا إتصلتي بي أنا بالذات ؟ " و يوريم تقطع اللحم أجابتها " ﻷنك إبنة مو_شين ، والدك هو الذي تحمل اللوم في قضية المخدرات لعام 2009 " بدأت الفتاة بالتردد و اﻹرتعاش " مالذي تريدينه إذن ؟" ردت يوريم بعد أن أخرجت صورة عقد في هاتفها و أرتها لها " رئيس شركة غولدن_آيس كرر العملية ، لكن هذه المرة مع عقد ، و هذه صورة العقد قومي بنشر الخبر " حدقت الفتاة في العقد و إبتسمت " غولدن_آيس ، هذه نهايتكم " ثم رفعت رأسها ليوريم و قالت " عادة أذهب أنا للحصول على خبر لكن هذه المرة الخبر أتي إلي " ردت يوريم " من قال أن الخبر أتي إليك ، أنتي أتيتي لي ، و أنا التي أملك الخبر "شكرتها هونغ_جو " شكرا لكي ، غدا سيكون الخبر في الصفحة اﻷولى لصحيفتنا " لكن يبدو أن يوريم إعترضت " لا دعيه لأسبوع القادم " مستغربة سألتها " اﻷسبوع القادم، لماذا ؟" حملت يوريم الصحن و نادت النادل الذي أتاه " نعم سيدتي ؟" قالت " اللحم غير مطبوخ جيدا ، تفضل أطلب من الشاف طبخه " أمسك الصحن و إنحنى قائلا " حاضر سيدتي " إلتفتت يوريم لهونغ_جو " هل فهمتي ، سيطبخ اللحم على أي حال ، سيكون جيدا لو إنتظرت ﻷستمتع بتناوله " إبتسمت هونغ_جو " يبدو أنني بدأت أعجب بك " أخرجت يوريم بطاقة عمل من جيبها و قالت " هذا رقم المدعي العام كيم مين_جو ، إتصلي به و أطلبي مقابلته ، أطلبي منه التحقيق في قضية والدك مجددا ، بالمناسبة تأكدي من أن تقابليه غدا " " حسنا " ....
إقتحمت عصابة أخرى من تابعي رئيس غولدن_آيس منزل مين_جون ، يبدو أنهم عثروا على الحسابات السرية التي أخذها معه للمنزل ( و يستمر إبداعي أعزائي ، مع إزدياد في حرارة الغرور خاصتي ) ....
عاد الرئيس للمكتب و قد ناد على يوريم التي دخلت بكل ثقة " ألم أخبرك ، مين_جون هو المدعي الخفي " رد الرئيس " آسف ﻷنني شككت فيكي " أجابت هي مبتسمة " لا عليك ، المهم أنك إكتشفت الحقيقة " ثم تذكرت ما حدث قبل يومين حين كانت في الكافتيريا و قام شخص بتصويرها ، الخدعة تكمن في الفتاة التي كانت تجلس أمامها ، كانت حاملة لمرآة و هي إستطاعت رؤية إنعكاسه ، إلتفتت و قالت " ياله من مخادع ، سيكشف أمري بالتأكيد " أنهت غدائها في هدوء حين توجهت لمكتب الرئيس دخلت بهدوء قائلة " سيدي الرئيس ، لدي شئ أخبرك به ؟" سألها هو " ما هو ؟" قالت هي " أعتقد أن مين_جون هو المدعي الخفي ، و ليس سويول ؟" رفع حاجبه ليسألها " ماهو دليلك ؟" أجابت " كنت أرقبه حين ذهب ليتجسس في مستودع الطحين ، للأسف لم أستطع التحدث ﻷن تابعك قبض على كلينا ، كنت أرغب بتحذيره لكن ... " قاطعها الرئيس بسؤاله " لماذا تخبرينني بهذا اﻵن ؟" أجابته " منذ يومين دخل إلى مكتبي خلسة و أخذ بعض الملفات ، أردت التأكد من اﻷمر " فكر الرئيس قليلا ثم قال " هكذا إذن " ..
خرجت هي المكتب و إتصلت بمين_جون ليتقابلا على السطح ، بينما هي تنتظر أتى هو ، سألها مين_جون " ماذا هناك ؟" أجابت هي " الرئيس يخطط لشئ ما في فندق تاون ، تحديدا في الغرفة رقم 103 " سألها " و ماذا سأفعل ؟" إبتسمت هي بخبث لتوقعه في تلك المصيدة ...
#اﻷن
عاد مين_جون لمنزله ببعض الكدمات على جسمه ، المفاجأة أن منزله كان في حالة فوضى ، نظر حوله و لعن يوريم " تلك الذئب ، كيف أمكنها .... تبا "
بينما يوريم في منزلها أتاه سويول غاضبا " أحسنتي ، من التالي ، أنا ؟ هل ستوقعين بي " رفعت رأسها " لا يجب أن أخفض دفاعي ، حتى لو إضطررت للخيانة ، أيضا ما كان يجب أنتم الكلاب أن تثقوا بي أنا الذئب " غاضبا قال " كيف تجرئين على نعتنا بالكلاب ؟" بإبتسامة باردة ردت " أنتم تنعتونني بالذئب و لم أتذمر أبدا " " اﻷمر ليس نفسه ...." قاطعته قائلة " نباح الكلب و عواء الذئب لا يصنع موسيقى ، بل ضجيجا يلفت اﻹنتباه أكثر مما ينبغي " أشار لها قائلا " إنتبهي لما سيحصل لكي إذن " ثم غادر ليغلق الباب بقوة لتجلس هي بأريحية " ما قلته صحيح ، المشكلة أن مين_جون ليس كلبا بل ثعلب ، لكني أحتاج كلبا لهذه المهمة " ....
عادت يوريم للمنزل لتجد فايروس يجلس في غرفة المعيشة يفكر " ماذا هناك ؟" قال " مكتب اﻹدعاء سيقوم التحقيق في قضية الفتاتان اللتان تعرضتا للإعتداء موخرا من قبل إبن رئيس غولدن_آيس ، أنا سأسلم لهم الدليل الذي أرسلته لكي مؤخرا " إبتسمت و قالت " حسنا ، إفعل هذا ؟" ثم توجهت لغرفتها ....
في منزل الرئيس حيث كان يتناول عشائه مع إبنه و زوجته ، رن هاتفه فأجاب قائلا " أجل ، ماذا ؟ حسنا سأتصرف " ثم أغلق هاتفه ليلتفت إلى إبنه و يقول " هل قمت بالتنمر مجددا " رد الفتى بهدوء " لا أعلم عن ماذا تتحدث ، أبي " رفع الوالد حاجبه لقول بعد أن سعل بهدوء " هذا ما يجب أن تقوله في المحكمة " ثم وضع الشوكة و السكين و صعد لغرفته و إتصل بوريم التي أجابت " مرحبا أيها الرئيس ، هل هناك خطب ما ؟" أجابها " إبني قام بالتنمر مجددا و مكتب اﻹدعاء وجدوا اﻷدلة بالفعل ، تأكدي من أن تجدي لي حلا بحلول الغد " أجابت " حسنا إطمئن حتى لو وصل اﻷمر للمحكمة سيكون في صالحنا " ثم أغلقت الخط ...
منتصف الليل إستيقظت يوريم و توجهت لغرفة فايروس في القبو ، فتحت حاسوبه و قامت بمسح الفيديو الذس أرسله لها ، ثم إلتفتت لتحدق فيه نائما ثم إبتسمت ....
صباح اليوم التالي جمعت يوريم أغراضها و جلست في غرفة المعيشة ، حين إستيقظ فايروس تعجب للحقائب الموضعة ، مستغربا سألها " هل سترحلين ؟ " أعطته ملفا و قالت " سجلت المنزل بإسمك ، سأنتقل للعيش بمفردي في شقة "
يتبع ..
أنت تقرأ
الذئب اﻷحمر (Red Wolf )
De Todoيوريم p.o.v للحب تأثير قوي على شخصية المرء ، فحين تقع فيه تجد نفسك شخصا جديدا ، يضحي لغيره ، فالحب سيساعدك على إكتشاف نفسك الجيدة ، بالرغم من أنك ستبدو أحمقا قليلا إلا أنك ستكون سعيدا ، للمال نفس التأثير لكن ليس نفس النتيجة ، حينها ستصبح شخصا أنان...
