دو كيونقسُو مُلاكِم , كيم جونق إن طالب في طبِّ الأسنان.. طبيعيٌ حتى هذه النقطة ؟
دو كيونقسو وُلد معدومٌ من أحاسيسه , لديه العديد من الأفكار السلبية عن نفسه و يحكمهُ الفراغ الطاغي داخله , كيم جونق إن ليس كذلك.
دو كيونقسو لم يكن بشري , لم يكن شيطاناً...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Comment + vote please
~*~
" تعال. "
" ؟؟؟ "
" تعال. "
" هل اكثرت من الشُرب الليلةَ أيضاً ؟؟ رباه ~ "
" تعال. "
" ابتعد أنا متعبٌ جداً للتعامل معك. "
...
" تعال. "
-تثاءب-
كارل قد تجاهله لأن كيونقسو فقط قد كان في آخررغباتهنحو الاشياء التي ينبغي لهُ التعامل معها, كان في ميدان رحلته طوال الأسابيع السابقة( حسبما قيلَ ) وأياً كان الغرضُ الذي ارتحل من أجله .. ذلك على الأقل ما عرفه كيونقسو بعد التجسس على رفاق كارل من قسم البرمجة لذا فقد بدا كثيرٌ جداً على كارل أن يُقابل مزاج كيونقسو المتقلب مباشرةً بعد وصوله من ( رحلته ).
كان يدرس عِلم الروبورتات أو ما يُقابله من معنىً.
والشيءُ بالشيءِ يُذكر .. ذلك ما اعتقده كيونقسو وقتها.
( الشيءُ بالشيءِ يُذكر )
" تعال. "
" اسقطه ليس لي مزاجٌ لشتمك , واحصل على حمامٍ يارجل الرائحةُ تعج المكان ... يا إلهي ~ لما ارضنا مليئةٌ بهذا الشعب مؤخراً ؟~ "
" .. "
ما ارتمى مفهومٌ غيرَ الصمت منه و حوله , حدّق بالزميلِ مُتعب الملامح .. فما جاءته فكرةٌ أو غيثُ تعليل .. حدّق فحسبٌ لا يُطبق عينه رمشٌ أو من ذاك القبيل. كيونقسو كان معدومٌ الآن لم يجُل في ذهنه عنقودٌ من التساؤلات او الأفكار لقد كانت يدهُ على أُهبةِ الاستعدادِ لتعمل، تقضي .. تُنهي. الصمتُ الذي بدا عليهِ كان مُريعاً, عيناهُ خلف شرائطِ غُرّته كانت ضبابية لا لمعانٌ يُسقيها..كان جُلَّ ما تحركَ منهُ حينها عدستهُ بُندقية الخلقه , كان يتتبعُ بها تحركات كارل أمامه
