دو كيونقسُو مُلاكِم , كيم جونق إن طالب في طبِّ الأسنان.. طبيعيٌ حتى هذه النقطة ؟
دو كيونقسو وُلد معدومٌ من أحاسيسه , لديه العديد من الأفكار السلبية عن نفسه و يحكمهُ الفراغ الطاغي داخله , كيم جونق إن ليس كذلك.
دو كيونقسو لم يكن بشري , لم يكن شيطاناً...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
------------------------------------------
-دقات قلبه كانت خفيفةِ جداً .. على عكس يومه ثقيل المعنى - .....
إنهُ موسم الشتاء.
لهذا جونق إن كان يرتدي كنزةٌ صوفية باللون الأحمر القاتم. ولهذا هو قد بدّل اطار نظارته بآخر شفاف اللون ..
" .. "
ولهذا هو قد بدّل العطر الذي يستخدمه في العادة.
-كيونقسو بلل ريقه-
التفاصيل الصغيرة جداً ومتناهية الدقة لم تكن حدثاً يهتمُ به جونق إن بنفسه , لم تكن قصة قد يلهو القلمُ في الحكي عنها أو حتى تصويرها كتفاصيل تستحق الذكر و الخوض بشأنها.
لكنها في الجانب الآخر ( ليس من هذا العالم ) كانت تعني لأحدهم ... اشياءٌ ما.
حنجرة كيونقسو كانت شديدة الجفاف آنذاك ... جونق إن لم يكن قديمٌ عليه مهما كثُر اللقاء بينهما , في كل مرة يظهر كان كيونقسو يراه بعينٍ جديدة..~
الثواني .. الدقائق التي سنت حالها في العلو الشديد من الزمن .. والساعات ذات الجبروت على كُل الوقائع الوقتيه ...
" ... "
كانت تحفُه مثل الطوق على العنق , في كُل مرة .. كيونقسو يشعر بالعصافير الصغيرة تحلق في صدره .. لكنهُ لايزال يحبسها داخل القفص المهتريء .. ذلك القفص الذي دون اكراهٍ قد تُشرّع أبوابه ذات يومٍ ونصيب.
مثل الغيمةِ العزباء , كانت رمشةُ عينِ كيونقسو .. خفيفةٌ جداً وثريةٌ باللغات التي لم يُتقنها بشريٌ من قبل ، لقد كان الغريب الذي يزيد من حياته غرابة هو أنه على حدٍ سواء لم يُتقن لغته .. ولم يعرف معناهُ ومعناها.
-بلل ريقه من جديد و رمش بعينيه مرتين-
آخر مرةٍ قد رآه بها كان قد طلبَ منهُ ألا يستمرَ بالحديث معه على الإطلاق , لربما هو الأفضل .. لربما هو الحال الأحسن لجونق إن .. لربما هو كذلك.
