دو كيونقسُو مُلاكِم , كيم جونق إن طالب في طبِّ الأسنان.. طبيعيٌ حتى هذه النقطة ؟
دو كيونقسو وُلد معدومٌ من أحاسيسه , لديه العديد من الأفكار السلبية عن نفسه و يحكمهُ الفراغ الطاغي داخله , كيم جونق إن ليس كذلك.
دو كيونقسو لم يكن بشري , لم يكن شيطاناً...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
————-***—————
المطرُ كان يهطل بغزارةٍ هذه الليلة ، هو قد كان محظوظٌ عندما غادر طريق الجامعة راكباً دراجته الهوائية ، كان يُصغي للموسيقى الصاخبه من جديد ليستلذ بها خالجه ويطيبُ حاله ، ترك من افكاره سراباً أمام واقعه .. لقد كان ما يفصله عن معرفة حقيقة ذاته بضعة دقائق فقط ، الطبيب فيليب كان حريصٌ على رؤيته .. حريصٌ جداً على إخباره بالحقائق تلك التي رآها مخزنةٌ في حاسب كارل المحمول.
لقد كان أمام الإشارة ، الكثيرُ من السيارات خلفه ، مان ينتظرُ إنقلاب الضوء إلى الأخضر كي يعبر الطريق لينجو من تبليل المطر الغزير عليه ، أخيراً عندما عاد عاد يقود دراجته في الطريق حرّك دراجته لسرعةٍ أكثر بقليل بينما ينصب تركيزه على الشارع أمام-....
" اللعنه !!!!!!!! "
فجأةً كان صوتُ الموسيقى حادٌ بشدة ويتصدع داخل اذنيه !!!!!!!
انحرفت دراجته عن المسار !!!!!!!!! كانت العجلات تنزلقُ على المياه بسرعةٍ نفّاثه فقط لتُلقي بجسده بعيداً جداً على الأرض !!!!!! حقيبته كانت ملقاةٌ على الأرض بمسافةٍ بعيدة !!!! كانت خشونة الأرضِ هي ما استقبلت ذراعه عندما كانت الخوذةُ وحدها هي ما احتمى بهِ آنذاك !!!!!
عيناهُ فُتحت على مصراعيها !!!! زحفَ سريعاً !!! بكل ما امكنهُ من قوةٍ ليحصل على هاتفه !!!!! الآن فقط هو لا يمكنه فقدان هاتفه !!! هه-هناك حتماً خطبٌ ما فف-في الموسيقى ااا-ا-او السماعات اا-او هو رُبما قد شرد ذهنه و سار بهِ بعيداً !!!!!
سُحقاً يارجل كك-كان عليك أن تنتبه لدربك !!!!!
لم يكن ينتبه لما أوذي بهِ جسده ولا لتمزق قفازاته و تسلخ باطنه يديه ، كان يعبس بوجهه جرّاء الثقل الشديد الذي عُبّئ فيهِ جسده قبل أن يتوجه بينما يُرخي يده على كتفه نحو دراجته !!! رباه لا يُمكنه أن يصدق ذلك ل-لقد كانت هذه الدراجةُ بخير لكنه مع ذهنه الشريد فقط قق-قد تسبب بالضرر لنفسه معها !!!
هل لا تزال تعمل؟ رُبما هو سيكون محظوظٌ لتكفيه مسافةَ الطريق إلى المُستشفى !! آه أياً كان يجب عليه أن يصل إلى هُناك سريعاً !!!
