دو كيونقسُو مُلاكِم , كيم جونق إن طالب في طبِّ الأسنان.. طبيعيٌ حتى هذه النقطة ؟
دو كيونقسو وُلد معدومٌ من أحاسيسه , لديه العديد من الأفكار السلبية عن نفسه و يحكمهُ الفراغ الطاغي داخله , كيم جونق إن ليس كذلك.
دو كيونقسو لم يكن بشري , لم يكن شيطاناً...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-------------------------------
" .. " " .. "
كم أقحمت الرياحُ لحنها وسط نتن المخلفات داخل صدره؟
" .. " " .. "
وكم اعتلى الليل .. ومرغَ سوادهُ في العُمق أكثر متباهٍ بطول اهدابه المسدوله.~
" .. " " .. "
مالدقائق بكائنٍ ولا الساعات بحليفةٍ لها , كانت الثواني مثل خطٍ مستقيم .. يسحبُ نفسهُ بلُطفٍ حميد.
" .. " " ..~ "
العيون لغة أولئلك اللذينَ خابوا.
" .. ~ "
-سحب الغطاء نحوهُ أكثر وأراحَ رأسهُ ضد باطن يدهِ برفق-
الصمت الذي ظهر منهما كانَ ثميناً ، مثل أن كنوزٌ من الأنهار تفجرت تحت أقدامهما دون نذير ، الشعورُ بالخفّة الأزلية والتحليقُ بحريةٍ بعيداً عن جلبة المدينةِ وغوغاءها .. قد كان قهراً لما انقضى زمانهُ
-نظر كُلٌ منهما لعيني الآخر .. قريبان ، بعيدانِ في الآن ذاته-
هل ما رُسم من أحداثٍ بيضاء نقية آنفاً .. قد كان خطئاً ؟ أم تُراها بدايةٌ للطريق الصحيح ذلك الذي قد ضل سبيله كيونقسو ؟~
في عُمقه .. بين أزقّة الطُرق في صدره ، كانت شرايينه حلوةُ الطعم ، عذبةُ الرائحة مثل أريجِ الزهور على ضغةٍ يتيمةٍ من البحار المُستديرة ، وجد كيونقسو نفسه يرى الجنةَ الخضراء التي زاح بها بصرهُ كثيراً في السابق ، .. انها المرةُ الأولى .. التي يُعطيهِ بها أحدهم غير ( الجحيمِ ) هدية.
بإهتزازٍ خفيف ، انعكس الظلام وضوء القمرِ على الجانبِ من ملامحه ، فوق ذلك السرير الضيق الذي خاضَ معركةً طيبة شنّها كلاهما ضد الآخر .. كيونقسو أخيراً تمكن من أن يبتسم صادقاً~
هل كان .. يستحق أن يفعل ذلك؟~ هل كان مجرد الإبتسام هو كل ما يستحقه؟~
" مضطرب. " جونق إن قال فجأه. " همم ؟ " " قلبك .. لقد كان مضطرباً. "
