دو كيونقسُو مُلاكِم , كيم جونق إن طالب في طبِّ الأسنان.. طبيعيٌ حتى هذه النقطة ؟
دو كيونقسو وُلد معدومٌ من أحاسيسه , لديه العديد من الأفكار السلبية عن نفسه و يحكمهُ الفراغ الطاغي داخله , كيم جونق إن ليس كذلك.
دو كيونقسو لم يكن بشري , لم يكن شيطاناً...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
( كومينتز+ فوتز ) ~*~
لقد مرّ وقتُ طويلٌ عليه , تجاوزاً للأيام اللاحقة كيونقسو و الطالب جونق إن لم يلتقيا أبداً , يُمكن لكيونقسو أن ينساهُ بسهولة طالما هو لم يكترث لمعرفةِ إسم الآخر على أية حال .. لذا نعم لقد مضت أيامه ببطء دون حدثٍ يُذكر , كيونقسو لم يكن يحضر للجامعه كثيراً وذلك ما تركه يستمر بإعادة السنوات عدداً من المرات حتى بلغ الـ 27 من عُمره ولا يزالُ عالقٌ في سنته الثالثة.
كيونقسو كان بالكاد يقدر على النوم , في أوقات هو لن يرى بها كوابيساً غيرَ أنه سيواجه مشكلةً في النوم من طرف شريكه في الغُرفة و من طرف خيوط أفكاره العنيفةُ ضده.
زارَ النادي كثيراً ليُعالج ذاته لكنه في كل مرةٍ يُلاحظ بها المدرب جيمس لي .. كيونقسو سيُغادر ... كان يعتقد , كيفَ تُراه سيتوافق عراكه المُلتحم مع المدرب و ظهور الإيمائي من تلك الليلة في الآن ذاته ؟ المدرب جيمس لي بلا أدنى شكٍ يوقف عنده قد دبّر المكيدةَ له ( كيونقسو فرغَ من التفكير حول ذلك ) , شريكه في الغرفة كان يُضايقه أثناء اللعب على الهاتف وما يُصاحب تلك الألعاب من موسيقى طفوليةٍ صاخبه , لذا كيونقسو كان يبقى خارج المهجع لوقتٍ مديد.
كانت لديه مُباراةٌ اليوم وهو حقاً لم يذكر ذلك لولا أن جلبهُ شريكهُ في النادي تيسون لذهنه , كيونقسو كان متأهباً دائماً على أيةِ حال .. عندما كان المساءُ بالفعل , هو مع المدرب و الطاقمِ انتقلوا لموقع النزال , كيونقسو كان هادئاً ..
هو يجب عليه أن يُنظف اعتقاده فقط .. لأن المساء لم يكن ذكرىً حسنةٌ له , كان يُدلّك معصمه و يُحدق في بقعةٍ ما يجلبُ معه سيلٌ من الفِكر الصامت إليه :
( اتركه يمضي , انت تترك الأشياء تمضي دائماً .. لا تفكر به لقد كان يُحاول إغاضتك فقط. )
" أنت مستعد !؟ "
ناداهُ صوت المدرب , كيونقسو نظر إليه وحسب دون إجابة , المدرب حتماً كان يُلقنه الدرس .. كيونقسو سينتظره ليعترف طالما هو صبورٌ بشدة .
