دو كيونقسُو مُلاكِم , كيم جونق إن طالب في طبِّ الأسنان.. طبيعيٌ حتى هذه النقطة ؟
دو كيونقسو وُلد معدومٌ من أحاسيسه , لديه العديد من الأفكار السلبية عن نفسه و يحكمهُ الفراغ الطاغي داخله , كيم جونق إن ليس كذلك.
دو كيونقسو لم يكن بشري , لم يكن شيطاناً...
ما أقواني .. وما أعزني بنفسي ~ لكني سقيمٌ جداً من البشريةِ المخادعة , ومن بقايها اللدودين. أظنني .. جيدٌ كما خلقتي التي ولدتُ عليها , عارٍ من مشاعري التي ظننتها ذات يوم حاجةٌ قد تؤكل. برزت لهذا العالم دون زي ، وسأمضي فيه .. كما برزتُ لأول المرّات.
أحتاجُ إلى الدمِ في يدي .. أحتاج للشعور بكم .. وسط يدي .. أحتاجُ لتلطيخ هوياتكم أعلى القمةِ من جدراني التي شيدتها غصباً عني. أحتاج لموتكم كي أضِل دربي مصارعاً للبقاء على هذا القيدِ الوثيق من الحياة ~
لذا .. فانبح من اجلي ، ... بيون بيكهيون.
الجو ثقيل وحامٍ جداً !!! بغض النظر عما استوطنهُ من هدوءٍ شديد وما حمِّل بداخلهِ من صخبٍ ذو حدّين.. كان التباين بين دقات القلوبِ قضيةٌ مفجعه !!! أمكن لكليهما الاحساس بوجودِ دقّات قلبِ الآخر وشتّانٌ هو ذلك الرابطُ بينهما !!! في تلك اللحظة ... بيكهيون كان يجعد الغطاء بقبضته .. التعابير التي تجلّدت تحت لحافِ الشجاعةِ ماكانت غير كوبٍ وفيرٍ من الخوف والذعر الشديدين !!!!؟ملامح الشتاء القارص من كيونقسو كانت قريبةٌ منه للحد الذي شعر بيكهيون بأنفاسه قبل هروبها من صدره !!!!! اضطربَ جسده وتقوّس في محاولاتٍ فاشلةٍ للهرب !!!!!!
" بلل ثيابك ... وانبح " تصبب الآخر عرقاً !!!! هل يمزح معه؟؟!!!! ههه-هل-عل يظن تفسه قويٌ كفاية ليتسلط عليه؟؟؟!!!! ههه-هو يحاول الظهور بشكلٍ جديد، لا؟؟!!!!! تشه!!!! لط-لطالما كان عصفورٌ صغير يقلبه بيكهيون بسهولةٍ بب-بين اصبعيه لل-لما يحاول أن يكون قوياً الآن ؟؟؟؟!!!!
