5-2

899 74 66
                                    

( new part coming soon please comment more to update more T

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( new part coming soon please comment more to update more T.T )

بالعودةِ لل٦ أيامٍ السابقة كيونقسو لم يُغادر لأماكنَ وفيرة لا الجامعه لا للنوادي الليلية ولا لأي حيثٍ آخر .. كيونقسو أراد لحادثةِ لقائه مع الإيمائي المجنون أن ترحل .. كان يلجأ للشرب كثيراً , يُكثّف التدريبَ في أوقاتٍ لا يكون مُدربه موجودٌ في النادي , كيونقسو كان يبذل جهده لأن يمحي صورة الموقفِ من مخيلته بصدق , في أوقات .. كان سيترقب طرقة بابٍ أو صوت عجلات الكُرسي المتحرك من جديد ( لذا فهو ادّعى ارتداء سماعات اذنه دون ان يستمع للموسيقى الغريبة ابداً ) عندما يبقى وحيداً في النادي حتى ساعةٍ مُتأخرة لكن ذلك لم يكن , كان يترقب حدوث الكثير من الأشياء في الواقع ... لكن أخمص طرفٍ لها لم يكن بحاصل.

كيونقسو كان يجد نفسه مُشتتاً , لما يجب عليه أن يفكر بالأمر ؟؟ لما يجب على الإيمائي اللقيط أن يستحوذ على جزءٍ من عقله خلال موقفٍ واحد ؟؟ لم يعجبه الأمر ...

****

سياتل-الولايات المتحدة الامريكية.

الاحد من الاسبوع الثاني.

حرّك الفرشاة داخل فمه يُنظف أسنانه بينما يُحدق على صورته في المرآة.

" ... "

–لمس جبينه.–

اتركه .. لا تتركها عادةٌ يارجل , اتركه وحسب انت بخير.

بصق المعجون من فمه , نظفه بالمنشفةِ قبل أن يغادر الحمام .. كيونقسو عاد للثيابِ ذاتها , الجو لم يكن بارداً حتى لكنه استمر بإرتداء السترةُ طوال فصول السنة.

جعّد ملامحه .. هل سيكونُ محظوظاً لئلا يُضايقه أحدٌ من الطلبةِ اليوم ؟~

تردد كثيراً قبل أن يُغادر الغرفة , شريكه كارل قد غادر بالفعل لذا كيونقسو فكّر بأخذ السلم الآخر لحظةِ أن سمع تجمهُر الطلبةِ بأصواتهم في الطابق الثاني , عندما غادر المهجع هو قد فرك مؤخرةَ شعره بفوضويةٍ شديدة .. لم يكن يُكلف نفسه عناء تسريح شعره , خصيلاته الرطبه والمجعدةُ أعلى جبينه كانت سُرعان ما تجفُّ بسرعةٍ على أيةِ حال , كيونقسو قد دخل الجامعةَ أخيراً مع السمّاعاتِ تُخاطب اذنيه , كانت الموسيقى الغريبه ذاتها.. هو حتماً لم يكن يعرف نتيجة تلقينِ الدروس ابداً , بينما سار وسط حشدِ الطُلاب كانت وجهته نحو الكافتيريا قبل أي حيزٍ آخر لكن-....

Kaisoo || Spotlight-الضَوء المسرحِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن