دو كيونقسُو مُلاكِم , كيم جونق إن طالب في طبِّ الأسنان.. طبيعيٌ حتى هذه النقطة ؟
دو كيونقسو وُلد معدومٌ من أحاسيسه , لديه العديد من الأفكار السلبية عن نفسه و يحكمهُ الفراغ الطاغي داخله , كيم جونق إن ليس كذلك.
دو كيونقسو لم يكن بشري , لم يكن شيطاناً...
شيءٌ ما بك يطوي تحت أهدابك العديدَ من الأشياء معه , أجنّةٌ من الحيرةِ تتوالد بي لحظة أن سلبني الغسقُ في بندقية عيناك ..
فأرى بكَ طريقاً مُعبداً يسلكه العابرون , أراني أحمل المظلّةَ حامياً وهني من مطر عينيك الرذيلتين... أرى مُستقبلاً يتوسط الحاضرَ وما كان ذلكَ بسهلٍ أن يكون في قاعدةِ تُنصَبُ لها أي اللغات , أراكَ غاضباً لعدم غضبك .. تُشهّر بهذه القبضةِ ضد العالم-.. لا ... أراك تقبضه .. هذا العالم بما فيه .. هُنا داخل قبضتك العُظمى .. أرى بكَ الكثير مما لا يراهُ الآخرين , ومما لا تراهُ أنت في نفسك ..
أراك أنت يا ضريراً عنك.
تهربُ من الطريق .. رويدكَ أنت لا تهرب من شيءٍ غير نفسك.
أراكَ أنت ... و أرى العشرون منك.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المُستقبل - 2018
نشنُ الحرب ضد أنفسنا , نشنها ضدها العالم .. فلا يبقى ما كانَ باقٍ .. و يشد الرحال بحزمٍ ما كان سيبقى.
" لكنه صغير !!! "
" هوَ شيطانٌ صغير !!! هذا الطفل كان خطئاً منذ البداية !!! "
تُولد وفي عُنقك جرسٌ يُحاكي أوانك لتنطلق , تُظهر من تكون .. ما موقعك من هذه الدُنيا , ما نمطُ الصرخةِ التي آتيت بها .. تُولد وأنت رافعٌ سلاحك أمام الوجوه.
