الفصل الثاني :
زين بجديه:
إيه اللي حصل فيه مصيبه جديده .
جابر بجديه:
مش وقت طريقتك دي يا زين تعالي علي المستشفي حالا بقولك .
زين بجمود:
طيب جاي سلام .
أغلق هاتفه وهو يتأفف خنقا رأه آسر بتلك الطريقه وقف من علي مقعده وقرب منه قبل رحيله :
حصل أي مال وشك قلب كده مره واحده ....مين اللي كان علي الفون .
زين بإستهزاء:
الدكتور جابر شكله عامل مصيبه وعاوزني أخرجه منها مهي مش أول مره .
أسر بغضب :
انا مش عارف يا ابني إنت ايه اللي غاصبك اوي كده تطلعه من كل مصيبه بيقع فيها متقوليش خالي ومش عارف أي ......انا عارفك يعني ميهمكش إنه خالك وإن ابن عم والدتك.
زين وهو ينظر له بحده:
لا ياخفيف مش علشان كده وانت عارف انه ميهمنيش ؛ كل الحكايه إنه جاب لي حقي وانا من يومها وانا واعده اني هفضل جنبه وهطلعه من أي مصيبه هيعملها وانت عارف اني لما بوعد بوفي والعهد دا مش هيتقطع إلا لما حد فينا يموت
أسر بجديه:
عارف ياصاحبي بس انا خايف عليك انت اخر وارطه مطلعه منها كنت هتموت فيها من غير اي ذنب .....
زين وهو يربط علي كف صديقه:
متقلقش عليا داانا زين الجارحي ياواد.
أسر بضحك:
ايوه يا عم عارف انك زين الجارحي .
زين :
هروح اشوف عامل مصيبه اي المره دي.
****
وصلت إلي منزلها وهي باكيه ومرتعبه مما رأته لا تصدق أحقا نحن ننخدع في من أمامنا إنها تعرف الدكتور جابر جيدا إنه معلمها الذي تعلمت منه الكثير ويعجبها مهارته العمليه للغايه
إنها رأت فتيات كثيره مخدره وأطباء لم تراهم من قبل في المشفي يجرون إليهم عمليه تهريب المخدرات عن طريقهم بوضع السليكون في صدورهم وملئه بتلك الأشياء الشنيعه التي تؤدي الي موت الكثير من شبابنا وأبناءنا يجعلهم كالافاعي لا يرون أمامهم ما يطمحون به هو إشباع غريزته فقط وتسيطر علي الآفات الاجتماعيه التي صارت تعشعش في مجتمعاتنا وتميت اخلاقياتنا...........***
دلفت إلي داخل منزلها وأغلقت الباب جيدا وجلست في زاويه من غرفتها وهي منكمشه ضامه ركبتيها الاثنين الي بعضهما وصدرها يعلو ويهبط بشكل سريع وانفاسها متزايده تكاد تسمعها ؛ وعندما سمعت باب المنزل يفتح وقفت من مكانها لتختبئ ولكنها رأته أخيها أراحت من هلعها بعض الشئ وأرتمت في أحضانه ومتشبثه به بقوه إنصدم من موقفها ذلك وابعدها عنه بعض الشئ لكي يرى وجهها وقال بقلق:

أنت تقرأ
نغمه عشق
Любовные романыقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...