الفصل الواحد والعشرين :
تأفف آسر غضبا ثم تركه وخرج وجدها جالسه علي مقعد الانتظار في الخارج بجانبها نغم ووالده زين فنظر لها بعصبيه يكاد يفتك بها بسبب عنادها معه فقال:
يلا علشان اروحكم.
لفت انتباه سلمي عصبيه آسر ولكن صنعت اللامبالاه وعدم الاهتمام واشاحت وجهها بعيد عنه فقالت أمال هامه للوقوف:
يالا ياابني روحهم وانا هفضل .
نغم بسرعه:
لا يا ماما بعد إذنك انا عاوزه افضل روحي انتي .
نظرت لها أمال بحنان وعلي وجهها ابتسامه :
ماشي يابنتي علي راحتك انا جبتلك اصلا هدوم مع هدوم زين علشان لو حبيتي تغيري او حاجه لإني كنت عارفه إنك هتصممي تفضلي.
بادلتها نغم ابتسامه وقالت :
شكرا يا ماما.
أمال وهي تهم للذهاب:
هه اقوم انا بقي الحق صلاه المغرب قبل ماتفوتني.
ثم دلفت إلي الخارج مع آسر وسلمي .
بينما نغم ودعتهم وشرعت للدخول لغرفه زين فوجدته يحاول أن يتوضئ لكي يقيم صلاته .
فإنها المره الأولي تراه يصلي أمامها فاندهشت فرأها واقفه مسبهله إليه فضحك وقال:
أي أول مره تشوفي حد بيتوضي .
فاقت من صوت ضحكته فقالت بتردد:
ابدا بس من ساعه ما .....
فسكتت ولم تكمل كلمتها فقال لها :
قوليها ؛ سهله علفكره ....ثم سكت لبرهه وأكمل كلمته بصوت هادئ مائلا برأسه ناحيه أذنها قائلا:
لما إتجوزنا .
قالها بصوت هادئ مشددا علي حروف كلمته لكي يثير انتباهها للكلمه فإبتعدت عنه بإرتباك:
احمممم طب عديني علشان اتوضي .
فضحك هو لإرتباكها ثم انتظرها حتي تنهي وضوئها وعندما شرعت في الانتهاء قال لها :تعالي نصلي مع بعض .
جلس علي مقعد وتقدم هو للأمام ليكون هو الإمام فمن الصعب أن يتكئ علي ركبتيه الان فالرصاصه كانت في ظهره فإستخدم مقعد ما ليسهل عليه أن يؤدي فريضته دون تعب ....
فكان متمكن جدا من طريقه قراءته للقرأن فأبهرها بصوته .
فرحت بشده انها كانت من أمنيات حياتها أن تصلي هي وزوجها وأن يكون هو إمامها لقد حظت علي ما حلمت به مع شريك حياتها فإنتبه هو لفرحتها ونظراتها إليه فقال :
مالك مبسوطه اوي كده ليه .
نغم : يعني مفرحش .
زين : لا ياستي افرحي انا اكره يارب دايما تكوني فرحانه بس أي السبب بردو ؟!
فقالت له بسلامه نيه ولهفه:
أصل انا كنت بحلم طول عمري إن شريك حياتي هو اللي يصلي بيا إمام في كل صلاه .
رقصت أسارير قلبه لقد تقبلت علاقتهم شئ ما فإنها قالت شريك حياتها نعم هو شريك حياتها وايضا فرحه لإكتمال حلمها فقال لها:
انا صحيح عمري ما فكرت اني ممكن اتجوز بس لو كنت احب اختار مين تكون شريكه حياتي وام ولادي كانت هتبقي انتي يانغم عارفه ليه لإن واثق انك هتكوني مثال للزوجه اللي تحافظ علي بيتها وجوزها وعن شرفه وعرضه ومتقللش من جوزها ابدا وعارفه ربنا واكتر قلب طيب شوفته في حياتي .....
أنت تقرأ
نغمه عشق
عاطفيةقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...
