الفصل العاشر:
ثم أغلق هاتفه وإتصل ب زين لكي يخبره بموعد وصول السيد ألبير إلي مصر لإتمام تلك الصفقه .
انتبه زين من شروده علي صوت رنين هاتفه فإبتعد بالسريع قبل سماع سلمي ونغم صوت الهاتف فيعرفون انه كان يستمع الي حديثهم ....
زين بجديه : ألو .
جابر : ايوه يا زين ....انت فين .
زين: في البيت ؛ خير .
زين: السيد ألبير كلمني النهارده وقالي معاد وصوله لمصر علشان يوقع الصفقه معانا ؛ عاوز اقابلك علشان نظبط كل حاجه مش عاوزين اي غلط انت عارف الراجل دا اللي يغلط عنده فيها موت .
زين بعصبيه : وانا مبتهددش ياجابر بيه ؛ والا اي .
جابر : زين انا مش قصدي اهددك انا بقولك بس عاوزين نركز في العمليه دي انت ناسي إن بسبب فكرتك المهببه دي انك تتجوز نغم ممكن تبوظلنا كل حاجه والا ناسي إن اخوها ظابط شرطه واكيد مش هيعدي اللي حصل مع اخته دا علي خير .
زين بحده: أولا هي بقت مراتي دلوقتي يعني متجبش سيرتها علي لسانك خالص ثانيا بقي اخوها والا يقدر يعمل حاجه لإن ببساطه مش هيعرف يمسك علينا حاجه ارتاح بقي.
جابر: ماشي يا زين المهم نتقابل علشان نظبط كل حاجه للعمليه الجديده .
زين : تمام .
****
في المساء عادت نادين إلي منزلها بعد انتهاء عملها ولكن سمعت صوت دقات باب منزلها ....
نادين بصوت هادئ: مين هيجي في الوقت دا .
اتجهت الي الباب ثم فتحته ولكن تفاجئت عندما وجدت عمها وسليم أمامها ......
نادين بدهشه: عمو ؟!
أحمد : إزيك يابنتي ...اي مش هتقوليلنا اتفضلوا .
نادين بإحراج:ها ...اه اكيد طبعا اتفضل .
دلفوا الي الداخل ثم جلسوا في الصالون ...
سليم: أي يابنت عمي مش علي بعضك ليه كده ...اي خايفه من حاجه .
نادين بضيق : وانا هخاف من اي .
قاطعهم أحمد قبل أن يحدث جدال بينهم ....بس بقي انتوا هتمسكوا في بعض قدامي والا اي ....يالا يا نادين ادخلي جهزي شنطتك .
نادين بعدم فهم : اجهز شنطتي ليه .
سليم وهو يغمز له: هتيجي معانا البيت .
نادين : نعم ؟!
أحمد: يالا يا نادين انتي هتيجي تعيشي معانا .
وقفت نادين وقالت بحده: اسفه يا عمي انا مش هسيب بيتي .
سليم: مش بقولك يا بابا عاوزه تمشي علي حل شعرها .
أنت تقرأ
نغمه عشق
Romanceقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...
