الفصل السادس :
قاطعهم صوت خشن من ورائهم....
بقي هو دا بقي اللي مش عاوزاني علشانوا يا نادين هانم...قالها سليم ابن عم نادين بصوت عالي يكاد يسمع من حولهم .
ارتعبت نادين من هذا الصوت علمت لمن ينتمي : احممم انت اي اللي بتقوله دا انا مسمحلكش تتكلم عني كده .
سيف بحده: في أي يا أخ انت ؛انت مين .
سليم بعصبيه : إنت اللي مين انا ابقي خطيب الهانم .
قاطعته نادين بحده وقالت: محصلش هو الجواز بالعافيه والا اي .
نظر لها سيف بعصبيه وقال لها: مين دا وأشار لها بطرف اصبعه علي سليم .
نادين بإرتباك: دا سليم ابن عمي .
سليم بسخريه: وخطيبك قريبا يا روحي .
سيف وهو يكز علي اسنانه تكاد أن تنكسر : مش قالتلك مش خاطيبها هو بالعافيه ...حتي لو ابن عمها ملكش الحق انك تكلمها كده .
كانت نادين تقف تتابع المشهد تكاد دموعها تزرف ولكن حاولت التماسك حتي لا يري أحد ضعفها وخوفها .
حاول سليم ان يأخذها بالقوه وسحبها من يدها وهو يقول : تعالي معايا يلا وإبقي قابليني لو نزلتي من البيت دا تاني ....أخلصي قالها وهو بعلو صوته في وجهها وهي ترتعش .
لم يتحمل سيف تمالك نفسه فاق من صمته ثم اتجه ناحيته ولكمه في وجهه جعل أنفه ينزف من قوه الضربه وأمسك بيده بقوه ولفها وراء ظهره وقال له وهو ممسك بوجهه بقوه: أيدك دي ماتلمسهاش تاني ياحيوان إنت المره دي انا هسيبك بس اقسم بالله لو شميت خبر انك لمستها او عليت صوتك عليها اقسم بالله لأقطع خبرك .
ثم إتجه الي نادين وأمسك بيدها وخرجوا من المشفي تحت نظرات الكثير من الناس الذين كانوا بالمكان .....
سيف بعصبيه: عاوز افهم كل حاجه دلوقتي اي حكايه ابن عمك دا .
نادين وهي تفرك بيدها واضعه وجهها أرضا:......
سيف بصوت عالي ارعبها: ردي عليا .
****
زين بحده : أسر خد والدتي علي البيت .ثم وجه حديثه إلي البائعه: لو سمحتي اعطيله معاه الفستان اللي اخترته أمال هانم .
البائعه بهدوء : حاضر يا فندم .
زين في نفسه: شكلك مش ناويه تجبيها علي بر.
ثم رحل وركب سيارته بسرعه جنونيه تحت انظار آسر وأمال .
أمال بعدم فهم: هو في أي يا ابني انا مش فاهمه حاجه .
آسر وهو يفرك بذقنه: والله يا طنط اللي انا حاسه دلوقتي انه هيعمل مصيبه كل اللي مزعلني هي البت الكراميله دي عيني عليها .

أنت تقرأ
نغمه عشق
Romanceقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...