25

14.8K 359 8
                                    

الفصل الخامس والعشرين:

في صباح يوم جديد مر علي أبطالنا.......

استيقظت من نومها ببطئ حتي وجدت نفسها غارقه في أحضانه و يداه متشبثان بها بقوه فحاولت النهوض من مكانها فأعتدلت من جلستها فسدلت نغم عينيها في حياء فأستيقظ هو الآخر متطلعا عليها فجلس بجوارها قابضا علي كتفيها وأدارها إليه ورفع يديه محاوطا بوجهها ليرفعه إليه وهو يتابع بصوت اجهش بينما تسدل هي أهدابها الغزيره المعقوفه الي أعلي لتغطي بركتي العسل اللتان تجريان في مقلتيها :

مالك مش بتبصيلي ليه ؟!

رفعت نغم عينيها إليه ليبادلها النظر بنظرات مغرمه ومشتاقه لها فقال بإبتسامه:
شكلك كده مش فاكره انتي قولتي اي امبارح وانتي  سخنه و بتخرفي .

وقعت علي مسمعها كالصاعقه فهل اعترفت ما بجوفها وما تشعر به اتجاهه أم ماذا يقصد بكلامه ؟!
فقالت بإرتباك :
هو انا قولت اي .

زين ناظرا لها بتسليه وهو يرسم علي وجهه ابتسامه :
مش معقول تكوني نسيتي يا روحي.

نغم بخجل : زين انا قولت اي بجد ؟! هو انا لبخت للدرجه دي .

مال زين عليها محتويا وجهها بين راحتيه رافعا وجهها إليه وقال بصدق وهو يغوص بعسل عينيها :
انتي قولتي اللي قلبي كان عاوز يسمعه من زمان .

احمرت وجنتها وتمنت بأن تنشق الارض لتبلعها في هذه اللحظه لكثره خجلها :
أحمممممم انت بتضحك عليا مش كده .

زين رافعا حاجبيه ردا علي حديثها ثم سكت لبرهه ومن بعدها أصدر ضحكه سخريه مما قطبت هي إليه .....
ثم مال عليها هامسا : بليل هبقي ارد علي السؤال.
ثم طبع قبله علي وجنتها بخفه تاركا إياها فاتحه فمها ببلاهه لعدم استيعابها علي ما يزف منه .....

                       ***

في منزل سيف الكيلاني:

استيقظت نادين من نومها ودلفت الي المطبخ بعدها كي تعد الفطور فوجدت سيف متجها ناحيتها ليقول لها بحب:
عامله اي النهارده ، احسن ؟!

نادين بتقطب مضيفه ابتسامه بسيطه: الحمد لله .

ساعدها سيف لوضع الفطور علي طاوله الطعام فقالت له بتردد:
سيف !!

سيف وهو يتطلع علي ما بيده :
ايوه ياحبيبتي .

نادين : كنت حابه اتكلم معاك في موضوع كده .

سيف: لو ينفع يتساب لبليل تمام لإني مستعجل يادوب افطر لو حاجه مهمه قولي ياحبيبتي عيوني ليكي .

نادين ممسكه بيدها وتفركهم بإرتباك:
لا خلاص خليها بليل احسن .

وقف سيف  ليميل علي جبين زوجته ليقبلها بحب مودعا اياها حاملا متعلقاته مغادرا المنزل .....

نغمه عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن