الفصل السادس عشر:
ولكن لم تعلم نغم ذلك إنها لم تحظي علي مقابلته غير مره او إثنان لذلك لم تعرفه جيدا.....
فمال زين علي آسر الذي اختفت إبتسامته بعدما رأى سلمي فقال بجديه:
هو انت مخبي عني حاجه ؛ قولت ل سلمي حاجه من ورايا ؟!آسر بصوت هادئ: لأ مفيش حاجه .
زين بشك : امممممم ....هحاول اصدقك وهسكت المره دي علشان واثق انك مش ممكن تخون ثقتي فيك اوعي تنسي ان سلمي أختي؛ حط الكلمه دي حلقه في ودنك.
آسر بتهكم: متقلقش يا زين يالا روح انت وأنا جاي وراك اهوه .
زين : تمام انا اصلا مضطر امشي علشان هوصل نغم الاول شغلها .
آسر : تمام .
خرجت نغم مع زين الذي أصر أن يوصلها بنفسه الي عملها ركبت سيارته؛ ولم تعيره أي إهتمام واستخدمت البرود معه كما يفعل هو معها وظلت محدقه للسماء من شباك السياره بينما هو ظل طوال الطريق يخطف بعض النظرات منها .....
اما عن آسر وسلمي فقد انهت فطورها وقامت لكي تغادر فأسرع آسر هو الآخر فآنه كان ينتظر انتهاءها من الفطور فقال بمرح :
سلام بقي ياست الكل انا مضطر امشي قبل ما ابنك يعلقني علي باب الشركه.أمال بإبتسامه : ربنا يوفقكم ياحبيبي وتعالي علطول .
آسر بإبتسامه : انتي تؤمري ياموله .
بينما تقدمت سلمي ناحيتها وقبلت وجنتها وقالت:
انا ماشيه ياماما مش عاوزه حاجه .أمال بحب : سلامتك ياحبيبتي خلي بالك من نفسك.
سلمي وهي تحمل حقيبتها ومستلزماتها: حاضر .
دلفت إلي خارج القصر
أمسكت بمقبض الباب السياره فأمسك آسر هو الآخر بالمقبض فألتمست يدهما بعضهم فقالت وهي تزفر بضيق:
ممكن تشيل ايدك علشان افتح الزفت الباب.آسر بتسليه: لأ .
سلمي بتأفف وعصبيه: أفففففف بقي .
آسر بمكر أكثر: شكلك بيبقي حلو اوي وانتي متعصبه يالومه.
سلمي وهي ترفع حاجبيها الاثنين بأستنكار:
لومه!!!!!آسر بصوت هادئ وهو يقترب من أذنها كأنه لا يريد احد سماعه : أحلي لومه في الدنيا كمان.
سلمي بتنهيده: استغفر الله العظيم يارب ......ماتبعد بقي يا ابن الناس بدل ما اعمل تصرف يزعلك مني .
نظر لها آسر بإهتمام وقال:
هتعملي اي ؟!سلمي بتحدي: هقول ل زين وانت اكيد عارف زين ممكن يعمل اي لما يعرف صاحبه بيضايق اخت.....
لم تكمل حديثها فإنه أمسكها بقوه من كتفها بنبره محذره: اوعي تكوني فاكره اني كده هخاف مثلا والا هبعد ؛ لا تبقي غلطانه مش معني اني بحب زين وأنه أكتر من اخويا اني عامل زي العيل الصغير اللي هيخاف من تهديدك دا انا آسر الصياد ياسلمي لو ناسيه افكرك .....
أنت تقرأ
نغمه عشق
Romanceقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...