الفصل الثلاثون:
جالسين علي الارض مقيدين المعصمين الي الخلف بينما رأسهم مهدله فوق صدورهم ؛ اصوات غير واضعه طرقت سمعهم بينما حاولت نغم فتح عينيها وهي تحاول الاعتدال لتفاجئ بنفسها غير قادره علي تحريك يديها او قدميها فاتحه عيونها واسعا حينما إستطاعت سماع الأصوات بوضوح تام ؛ فوقع نظرها علي سلمي النائمه المقيد هي الاخري يدها وقدميها محاوله منادتها بصوت مخفوت: سلمي ...سلمي فوقي سلمي .
تململت برأسها سلمي محاوله فتح عيونها : ها .نغم بصوت مكتوم : فوقي قبل ما حد فيهم يجي .
حاولت سلمي الايقاظ ولكن كان تأثير المخدر كبير عليها ففاقت ولكنهم وجدوا رجلين دالفين اليهم ينظرون لنغم فأشار لصاحبه اليها ليستدير ذلك الاخير لها ففزعت من دمامته البشعه فبخلاف سواد لونه وشعره المجعد وبنيته الضخمه إلا انه كانت لون اسنانه تميل الي اللون الاصفر باللون القاتم متضحه مع ضحكاته المستفزه ليقول لها وهو يحاول الاقتراب اليها : صح النوم ياقمر انت ياجميل .
فإن ضحكته حقا مقززه لتنظر له بإشمئزاز غير مباليه لما يقول فقالت له سلمي بعصبيه:
إبعد عنها ياحيوان انت .هتف الرجل الاخر بصوت آجش وبنظرات شهوانيه:
تصدقي عندك حق ياجميل احنا هنركز معاكي انتي .نغم بحده متطلعه اليهم بقرف: اياك تلمسها انت وهو .
صوتا عاليا استرعي اتباههما وفي اقل من ثانيه تخلوا عن قناع الاستخفاف والتهريج مرتدين قناع الجديه قائلين :
اتفضل يا باشا .لا يكادوا يصدقون عيونهم فهم يعلمون جيدا انه قد سجن فكيف هو الان امامهم فعلموا انه قد هرب من السجن لتقول له نغم بذهول: انت مش معقول .
جابر بسخريه: مش معقول ليه يادكتوره .
نغم بإشمئزاز: انت بجد بني ادم حقير مش مكفيك اللي عملته .
كان علي وشك صفعها ولكن تمالك نفسه بعدما اشاحت وجهها الي جانب أخر مستسلمه لضربته فهي مقيده الأيدي ثم قطب بصوت أجش :
والله لأندم جوزك علي كل اللي عمله وأخليه يركع تحت رجلي .نغم بثقه وتماسك : مش زين الجارحي اللي يركع تحت رجل شخص حقير زيك .
أخرصي بقي .....قالها وهو يصفعها علي وجهها فهذه المره قد سلمت مسارها لتنظر له بتوعد :
بتمد ايدك علي ست .جابر بحده: واموتك كمان يانغم علشان أحسره عليكي .
أخافت سلمي بشده لما تراه وبكت علي صفعته لنغم ثم غادر من المكان معطيا تعليماته لرجالته فقالت سلمي لنغم :
نغم انا خايفه اوي هما هيعملوا فينا اي .ردت نغم محاوله تمالك الصبر :
متقلقيش محدش هيقدر يقرب مننا متخفيش.***
أنت تقرأ
نغمه عشق
Romanceقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...