الفصل الرابع والثلاثون والاخيره:
في منزل الكيلاني:
كانت نادين نائمه بأحضانه ففتحت جفونها ببطئ لتجده جالسا في مكانه فوق الفراش متأملا إياها فرسمت علي ثغرها إبتسامه ثم استندت برأسها الي صدره العريض وهمست :بتبصلي كده ليه ؟!
همس قائلا: وحشتيني .
أصدرت رنين ضحكاتها برقه قائله له :طب ما انا معاك دايما وحشتك فين بقي .
هز رأسه نافيا حديثها ليغمض عيناه مقربها إليه :انتي بتوحشيني وانتي معايا وفي حضني كمان.
ابتسمت نادين لكلماته وحبه له ليهمس في أذنها بعد ام قرص شحمتها بأسنانه :طب أي بقي .
رفعت نادين رأسها لتنظر له قائله بتعجب :أي في أي ؟!
يغمز لها بمكر ؛ فأحمر وجهها خجلا بعدما علمت ما مقصده بهذا الحديث وضربته بخفه علي يده فأدراها أمامه ليحتويها بذراعيه مغيبا لها في عنقاق رقيق ليتحول تدريجيا إلي آخر متطلب .
* * *
في قصر الجارحي :
وصل آسر الي القصر فهو قد خطب سلمي رسميا ولكن سلمي لا تريد إكتمال عرسها إلا بعد العثور علي نغم ضاق آسر بسبب تصميمها علي ذلك فهو يتمني الان أنا يأخذها من ذراعها وان يختفي بها عن العالم أجمعه .....
سلمي بعبوس:خلاص بقي يا آسر الموضوع دا منتهي ؟!
آسر بغيظ:هو انا قولتلك نعمل فرح والا حاجه انا بقول نكتب الكتاب وبعد ما نغم بإذن الله ترجع بالسلامه ونلاقيها نعمل الفرح .
سلمي بعناد:لا انا مش هعمل اي حاجه ونغم مش موجوده معايا واحنا قاعدين كده ومش عارفين هي راحت فين .
آسر بصوت هامس:كلام في سرك .
سلمي بإستنكار من همسه:في اي ؟!
ليرد عليها بهذه الطريقه :انا حاسس ان سيف يعرف حاجه عنها .
سلمي بجديه:وانت ايه اللي عرفك .
آسر: بطل يدور عليها وبعدين جه واتصالح هو وزين ورجع يهزر تاني ولقيته من يومين بيتكلم في الموبايل وأول ما زين دخل عليه عمل نفسه بيتكلم مع واحد صاحبه حني زين شك من كده .
سلمي بتقطب:تصدق ممكن .
نظر لها آسر ببريق يلمع بعينيه ليقترب منها ببطئ هامسا بالقرب من أذنها :شوفتي بقي .
لترفع سلمي رأسها أمامه بعدما شعرت بقربه وسخونته بجوارها لتشهق مفزعه من قربه لها لتنهره وتضربه بصدره كي يبعد فهو حاصرها بذراعيه :آسر انت بتعمل ابعد مينفعش كده انت مقرب اوي إبعد ممكن حد يشوفنا بالمنظر دا .
آسر وهو يتطلع لها غير مبالي ما تردف به:آسر ابعد بقي الله .
آسر بخفوت :مش هتبلي ريقي بقي .
أنت تقرأ
نغمه عشق
Roman d'amourقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...