٣/مساعده

2.6K 142 5
                                    

حسن : انتي النقطه الاساس بدونج مراح تكدر تسوي شي هسه هي تعتبرج انتي الدعم الوحيد الها انتي تعرفين الي يفرحها واني اعرف شلون اتعامل وياها فلازم نخلي بالنه يمها شويه علمود تصير زينه
مريم : ماشي
حسن : هسه راح اصيحلها علمود احاول اكسبها علمود تتقبل وجودي نبده وياها شويه شويه
مريم : اوك الي تشوفه دكتور
حسن (طلع من المكتب جاب ويا اسيل واجه)
اسيل (عافته وراحت يم مريم)
مريم : لعد وين عمو ياسر
حسن : من رحتله خابروا عليه لازم يرجع للمنطقه
مريم : الله يوفقه ويحمي
حسن : ان شاء الله هسه اسيل شنو رايج نصير اصدقاء
اسيل (جلبت بايد مريم وظلت تباوعله)
حسن : زين شنو رأيج نروح لمكان تحبي
اسيل (هزت راسها لا وظمت وجهها بحضن مريم)
حسن : ا... (راد يحجي بس من سمع صوتها تبجي سكت)
مريم (رفعت راس اسيل وباوعتلها): ليش حبيبتي ليش تبجين شنو تردين
اسيل (ظلت تبجي وشبكت مريم)
مريم : شكو شنو نرجع للبيت
اسيل (هزت راسها اي والدموع بعينها)
مريم : اوك حبيبتي بس لتبجين يله امشي نروح
(وكفوا)
مريم : اسفه دكتور
حسن : لا على شنو تتاسفين عادي دائماً تصادفني هوايه حالات
مريم : راح نروح وان شاء الله نرجع غير مره
حسن : لحظه وين خل اوصلكم (راح نزع الصدريه البيضه وجاب السويج من المكتب)
مريم : لا ماريد اتعبـ..
حسن (قاطعها): صدك جذب تعبكم راحه وثانياً عمو ياسر وصاني عليكم شلون اعوفكم ترجعون وحدكم
مريم : تسلم
حسن (طلعوا من المكتب وقفل الباب وصعدهم بسيارته وجانوا رايحين للبيت ومريم ادلي على الطريق من باوع لاسيل شافها تباوع على الحدائق الي يمرون من يمها جان اكو اطفال ويه اهلهم ويلعبون ومتونسين فأجت بباله فكره كمل الطريق لحد ما وصلوا  انطاها رقمه وكللها تحاجي علمود اسيل وراح)
مريم (من وصلوا للبيت سوت اكل لاسيل اكلت ونامت كعدت تباوعلها تذكرت شلون اهلها جابوها الها اول يوم من شافتها بعدها عمرها يوم وشلون كبرت وهي جانت وياها بكل اللحضات وذكرياتهم السعيده من جانوا ويه اهلهم وشلون جانت اسيل الضحكه على وجهها ٢٤ ساعه وشلون هسه وجهها ذبلان وجوه عينها اسود مسحت دموعها وطلعت من الغرفه شافت التلفون تذكرت الدكتور فخابرت على الرقم)
حسن : الو
مريم : الو ألسَلامُ عَلَيِكمُ شلونك دكتور اني مريم
حسن : هلو مريم الحمد لله اسيل شلون صارت
مريم : هستوها نامت
حسن : اوك تحضروا باجر لان حضرت مفاجئه لاسيل بلكي تفيد
مريم : ماشي بس شنو هي
حسن : باجر تعرفون
مريم : ماشي شكراً
حسن : اذا صار شي لاتترددين واتصلي عليه
مريم (شكرته ومر اليوم بسرعه وثاني يوم اتصل حسن عليها كللها راح يجيلهم فتحضروا ومن اجه طلعوله)
حسن : هلو اسيل
اسيل (عبست وجهها ولزمت ايد مريم)
حسن : هلو مريم يله نروح
مريم :هلو يله اسيل
اسيل (صعدت بالسياره وجانت كاعده دتباوع من الجامه لحد ما حست السياره وكفت بالكراج نزلت وياهم شافت همه بالحديقه فتحت عيونها وهي تباوع)
حسن (نزل من السياره وطلع من الصندوق الاكل الي اشترا وفراش): ها اسيل حلو
اسيل (باوعت لحسن وابتسمت وهزت راسها اي)
(راحوا فرشوا الفراش بمكان جوه شجره وكعدوا شويه اسيل جانت دتباوع على الاطفال شلون ديلعبون ويه اهلهم)
حسن (جاب الطوبه واجه): اسيل يله تعالي نلعب
اسيل (باوعت لمريم قبل لتكوم تشوفها تقبل لو لا)
حسن (اجالهم وجر مريم من ايدها وكفها): يله حتى مريم تعالوا
مريم : العب انت واسيل اني ماعرف
حسن (اخذهم ويا): هي طوبه بس اضربيها شنو متعرفين
(ظلوا يلعبون وهم فرحانين شويه وكعدت مريم بقوا اسيل وحسن يلعبون جانت دتباوع لاسيل شلون فرحانه وتبتسم اول مره شافتها هيج من الي صار لحد الان ظلت تباوعلهم وهي تبتسم بعدين اجو جهال ظلوا يلعبون ويه اسيل فرجع حسن كعد وهو تعبان)
حسن (شرب مي وباوع لمريم جانت تباوع لاسيل وتبتسم فهو هم ابتسم بس شاف بعيونها غير شي غير الابتسامه الي دتطلعها كدام اختها اكو حزن كلش جبير داخلها بس مجاي تبينه لاحد تريد تبين قويه كدام الكل)
مريم (حست احد ديباوعلها باوعتله لحسن)
حسن (دار وجهه عود ديباوع لاسيل)
اسيل (اجتلهم تركض وبيدها الطوبه ذبتها وشربت مي)
حسن : اسيل على كيف المي بارد وانتِ دتركضين
اسيل (باوعت لحسن وضحكت)
حسن (باوعلها وهو متعجب): شنو😶
اسيل (هزت راسها ماكو شي)
مريم : ها اسيل تونستي
اسيل (هزت راسها اي نوب اشرت على بطنها يعني جوعانه)
حسن : يله لعد خل ناكل جبت اكل قبل لا اجيكم
(طلع الاكل وعصير وفواكه وحلويات وهوايه اشياء وكعدوا ياكلون سويه وهم فرحانين بعدين لعبوا سويه وتمشوا نوب رجعهم للبيت)
حسن (نزل من السياره ووكف)
مريم (وكفت كدامه هي واسيل لازمه ايدها): شكراً دكتور ماعرف شلون اشكرك والله اول مره اشوف اسيل هيج تبتسم وتلعب وره الي صار حتى اني هم فرحت من شفتها هيج شكراً
حسن : لا عادي شنو هالحجي وبعدين شنو دكتور بدون رسميات بعد احنه صرنه اصدقاء (نزل لمستوى اسيل) مو صح اسيل
اسيل (ابتسمت وهزت راسها اي)
حسن (باس خدها): يله صيري حبابه وسمعي كلام مريم وعلمود نوديج للمدرسه من يبدي الدوام ويصير عندج اصدقاء ماشي
اسيل (هزت راسها اي☺️)
حسن (وكف باوع لمريم): اي شي يصير رقمي يمج مو تنسين
مريم : ماشي
حسن : مع السلامه (باوعلهم لحد مدخلوا ظل شويه صافن يفكر نوب صعد سيارته وراح للمكتب مالته من دخل وكعد على مكتبه استقبله الدكتور الويا)
زيد : حسن هاي وين عاش من شافك شو ماكو اليوم صاير تطلع هوايه صار هوايه مجاي ويانه حسن .... حسن لك يا حسن داحاجيك (ظل يحرك ايده كدام وجهه)
حسن (وخر ايده): ها شبيك
زيد : شبيك صافن بيمن تفكر شكو وين جنت ويامن شتسوي
حسن (حط ايده على راسه): لك حتى لو عندي مره متسال هالكد لك انت شكد تسال
زيد (كعد على كرسي كدامه): لك احجي انت من شوكت تضم عني بشنو تفكر
حسن : دافكر باسيل
زيد : اسيل منو شنو بَس لاتحبها لك وين شفتها اني ليش مادري ا....
حسن (شال الكتاب اليمه وضرب بي زيد): لك على كيفك اسيل عمرها ١٠ سنوات مريضه عندي
زيد : اها اي وليش تفكر بيها
حسن : مادري اريد اساعدهم بأي شكل من الاشكال افففف زين اني ليش رجعتهم ليش مرحنه لغير مكان
زيد : ستوها اسيل شو هسه صاروا جمع
حسن : لك ذبحتني تعال احجيلك قصة اسيل بلكي شويه تشغل عقلك ويايه (حجاله قصة مريم واسيل وشنو صار بيهم)
زيد : حرامات خطيه هالطفله شنو ذنبها
حسن : مو بـس هي اختها دتعاني اكثر منها مريم دتعاني مرتين مره لنفسها ومره لاختها بس دتحاول تبين نفسها قويه قدر الامكان كدام اختها
زيد : زين ليش مهتم بيهم هالكد هوايه اجتك هيج حالات ودفعو فلوس بس مهتميت بيهم لهل درجه وهسه صديق ابوك يجيبلكياهم وعادي استقبلتهم بدون ولا فلس وتطلعهم وتصرف عليهم
حسن : ماعرف ماعرف مادري شبيه مادري شداسوي ليش هيج بس داحس انو لازم اسوي هيج هاي حاله انسانيه خطيه ماعدهم احد ممكن لان همه مثلي بس هم حالتهم اصعب بنات وحدهم شلون ماساعدهم
زيد (كام واخذ اوراقه): يمعود حالتك حاله انت ينرادلك علاج
~,~,~,~,~,~,~,~
مريم
مريم (طردوها من الشغل لان جانت تطلع من وكت علمود اسيل وهسه صفت هيج بدون دوام وبدون راتب جانت كاعده محتاره دتفكر لشوكت راح تبقى على هالحاله وشلون راح تكدر تهتم باسيل وبحالتها وبالجامعه مالتها وشلون راح تشتغل ويه كل هذني مبقه عدها بس كم فلس والفلوس مال ياسر وياهن بلكي يعبروهم مده)
مر اسبوعين وحسن كل يوم او بين يوم ويوم يجيلهم يطلعهم ويونسهم واسيل تعودت عليه كامت تحبه مريم جانت دتحس انو دتثكل على حسن حست انو همه حمل زايد عليه ديعوف شغله وبيته ويجيلهم يخلص وقته وياهم فمجانت تعرف شلون تتعامل ويه هالموضوع مر شهر ونص وبعدهم على هالحاله مريم متعرف شتسوي نوب اسيل تعلقت بحسن وكلساع تاخذ التلفون وتروح لمريم علمود تخابرله يجيلهم هي تنحرج منه فمرات تخابر ومرات تقنعها انو لا ميصير يخابرون عليه لان مشغول فبده دوام اسيل راحوا مريم وحسن سجلوها وشرح حسن حالتها للمديره وعادي تقبلوها مثل اي طفله ومريم اشترت هوايه غراض لاسيل محبت تحسسها انو هي اقل من باقي البنات لان ماعدها ام واب معناها متكدر يصير عدها غراض مثل الي عدهم فمقصرت وياها وجابتلها كلشي تريد بس هنا جانت المشكله بقه مبلغ كلش قليل ويه مريم ظلت تدور على شغل حيل تضايقت مابين شغلها ودوامها ودوام اسيل واحتياجاتهم حيل تاذت حست روحها متكدر تسوي اي شي وملكت شغل كامت تروح وترجع للجامعه مشي وتوصل اسيل وياها همزين الجامعه مو بعيده والا جان تبهذلت حيل مرت اول ايام اسيل زينه بالمدرسه وعادي ومريم هم صار عدها صديقات شويه بس تسولف وياهم عادي بس البقيه حاطين عينهم عليها سواء يكرهوها او يغارون منها جانوا يشوفوها تبتسم كدامهم فعبالهم مريم عايشه حياة حلوه احسن منهم كبنيه بسيطه ومحترمه وعلى كد حالها محد جان يدري شنو موجود وره هالابتسامه الي تطلعها محد شاف الحزن والهم الي بعيونها هي بسيطه حالها حال اي بنيه بَس الحمل الي شايلته جبير وتحملت هوايه يمكن غيرها حتى ولد ميتحملون هالشي بس هي تحملت وبقت صامده علمود اختها اخر شي لكت شغله كل يوم تروح لمحل خياطه تاخذ هدوم علمود تصلحهن "اذا مفتوك او واكعه دكمه والخ.." كل يوم وره الجامعه تروح تجيب هدوم وترجع للبيت وره متنام اسيل تكعد تشتغل بيهن تظل طول الليل كاعده تسوي بالهدوم صح الفلوس الي ينطوهيا شويه والشغله متعبه وتاذي عيونها بس ماعدها غير حل شويه تقره وشويه تسوي بالهدوم تظل لتالي الليل لو تنام بالـ ٤:٠٠ص لو تظل كاعده اذا عدها شغل هوايه او دراسه
(وره مده العصر جانوا مريم واسيل بالبيت مريم جايبه مسواك دتشتغل بالمطبخ واسيل بالغرفه تقره اندك الباب راحت مريم فتحت الباب واسيل واكفه وراها لكت بنيه تقريباً بكد اسيل)
مريم : هلو انتِ منو
سما : اني سما صديقة اسيل
مريم (شافت اسيل تباوعلها مدري شلون): شلون اجيتي
سما : هاي شقتنه يمكم اجيت العب ويه اسيل
مريم : اوك يله فوتي وياها
سما (دخلت وراحت وره اسيل للغرفه)
مريم (باوعتلهم شافتهم كعدوا وديلعبون عافتهم ورجعت للمطبخ دتكمل شغلها وره خمس دقايق باوعت عليهم ديلعبون ورجعت وره شويه سمعت اسيل تصيح خافت وراحتلها شافت باب الشقه مفتوح سدته وراحت ركض لاسيل شافتها تصيح وتشمر وتكسر بالغراض وتشكك بالكتب راحتلها حاولت تلزمها او توكفها بس مكدرت ظلت اسيل تضربها لحد ما ضربتها يم عينها وانجرحت فابتعدت مريم عنها وتجمعت الدموع بعينها لان معرفت شتسوي اول شي خطر ببالها لزمت التلفون واتصلت على حسن)

طفوله (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن