حاولت ان تبقى هادئة و لا توقظه حضرت افطارا خفيفا و خمرت الشاي كانت ترتدي بجامة قطنية جميلةبسيطة جعلتها ببراءة الاطفال فكرت ان تقوم رفعت شعرها بفوضوية بمشبك في تلك اللحظة فتح عينيه كانت تعطيه ظهرها و ترفع شعرها ابتسم لنفسه فكانه غفا في كابوس و استيقظ في حلم في الجنة حلمه هذه اللحظة فقط ان يلمس عنقها ظل يراقبها دون ان يتحرك او ينطق التفتت لتضع باقي الأطباق على الطاولة فاغمض عينيه و تظاهر بالنوم ..جلست بقربه تفكر كيف ستوقظه و كيف سيتواجهان و بينهما كل تلك الاشياء العالقة تنهدت بضيق ثم نادته كان شعره يغطي عينيه فتح عينيه ببطئ كان متعبا جدا بدا مجهدا و رفع راسه عن الطاولة الاقت نظراتهما للحظة هربت عينيها عنه قالت لنتناول الافطار و تذهب بعدها اوما ايجابا و قام من فوره و دخل الى الحمام غسل وجهه رتب هيئته شمر كميه و عاد بعد دقائق صبت له الشاي و تناولا الافطار في صمت لم يجرؤ اي منهما على ذكر ليلة البارحة يعلم انها كانت تنتظر منه ردا او تعقيبا لكن هو لا يجد ما يقول بقي ليلة البارحة يفكر في كلام والدته .استنتج ان الجميع يعلم قصة هازان لذلك اختاروا له ايجة .. هو لا يعلم بعد مقدار حبه لهازان لا يستطيع وضع اسم لما يشعر به حب اجاب شغف شفقة .. كان شيئا جديدا كليا عليه لا يعلم ماذا يفعل من اجلها و كيف يخفف عنها و ايضا يبقى لنفسه حرية الاخيار ماذا بعد ان تحدى العالم لاجلها ووقف الى جانبها ماذا لو لم تكن هي رفيقة دربه كان ساهما يشرب الشاي لم ينتبه جيدا افلت الكوب من يده و انسكب على قميصه هبت هازان مرعوبة لتساعده قالت بسرعة اخلعه بسرعة اخلعه دعني انظفه و اعيده اليك بدا يضحك بهستيريا لم تعرف لماذا يضحك بادلته الابتسام و بدات بفك ازرار قميصه كانت اعصابه تالفه صمت تحت تاثير لمستها و سرى داخله شعور غريب كتيار كهربائي يسري من اعلى عموده الفقري الي اسفله تغير لون عينيه الى داكن و هو يحدق بها و هي على خذا القرب منه لكنه لن يستسلم اللن فابعد يديها و تمتم قائلا بصوت اجش افعل ذلك بمفرده يخلع قميصه بسرعة و اعطاها اياها بدات تحدق هي في صدره العاري و اجتاحتها موجات حارة و ازداد نبضها و احمرت وجنتاها اخذت منه القميص و خرجت من المطبخ الذي اصبح ضيقا فجاة .. غسلت قميصه و جففته و كوته و لم تعد اليه ابدا عادت بعد مدة مدت اليه القميص و قد استعادت رباطة جاشها مدته له و قالت يمكنك الذهاب الان ... كانت كلمتها تلك كالرصاصة اخترقت داخله تجاهلها فسالها بالم هازان ماذا الان ؟ ابتسمت بسخرية ووضعت من يدها القميص ثم قالت ماذا تعني ؟؟ اقترب منها و امسك بيدها وقال ماذا سنفعل ؟ عادت لتضحك من ديد حتى دمعت عينيها ردت بالم هذا قرارك و تلك حياتك .. هلا ذهبت لطفا ..
اخذ قميصه و تمتم بغضب ان كان فعلا هذا ما تريدينه انا ساذهب و ستبقين وحيدة و تحزنين بمفردك بينما كان يمكن ان اساعدك داهمها خوفها من فكرة رحيله و غضبت منه تمنت لو يقول شيئا اخر كانت تتنفس بصعوبة و قالت صارخة لا اريد شفقتك هيا اخرج من هنا فات اوان المساعدة الان مضت عشرة اعوام امضيتها بين الاطباء النفسين و لم يساعدني احد كانت ترتجف و عيناها دامعتين اكملت و انت ايضا لن تنفعني انت فقط تشفق علي بقيت تضربه بقبضاتها على صدره و تقول تاخرت كثيرا تاخرت كانت تنهار امامه فيتمزق قلبه لها صدم كثيرا مما قالت امسك بيديها و قالت اهدئي اهدئي هازان انا معك امسك معصميها و قربها اليه لكنها افلتت منه و دفعته بقوة و صرخت هيا اخرج قلت اخرج فتمتم و هو يشعر بالاسف و الحزن عليها و الكسر من معاملتها له قال بهمس يبدو فعلا انني لن افيدك حمل قميصه في يده و اتجه نحو الباب بخطوتين سريعتين تبعته و بقيت تنظر اليه بعينين راجيتين كان قلبها ينتفض و تريد التشبث به و ان تضمه قالة لا تذهب .التفت اليها كانت نظراته معاتبة مكسورة و عيناه دامعتان . نطقت دون وعي منها ياز ابقى .. لا تذهب .. لم تكمل جملتها عاد سريعا وضمها لصدره بشدة تعلقت به و هي تهمس اسفة لا تتركني اسفة اسفة قبل راسها و ضمها بشدة متمتا تمام تمام تمام حبيبتي ..اكملا بعضهما بعناق و شفيت جميع جراحهما نسيا الوقت و المكان
لما ينتبها في تلك اللحظة للمفتاح اللذي يدار داخل ققل الباب و لا للشخص الذي دخل ليجدهما متعانقين بحميمية و ياغيز بتلك الهيئة .. ابتعد ياغيز عن هازان و بقي الاثنان يحدقان في ايجة التي شلت الصدمة افكارها فبقيت صامتة مذهولة من هول ما رأت
أنت تقرأ
شفاء الروح (الفصل الأول)
Romanceقالت بياس انت لا تعرف شيئا عني ..انا ..قاطعها قائلا تزين شفتاه ابتسامة عذبة .. اعرف ان ذلك الشيء دمرك من الداخل و اعرف ايضا انك قوية لدرجة تجلسين هنا بجواري حتى الصباح و تخبريني اشياء تجعلني اتزوج باختك اعرف ان صوتك جميل جدا و ان داخلك طفلة تحب اللع...